شركة انجاز لتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية

النتائج 1 إلى 7 من 24

الموضوع: اسلحة الليزر في الميدان

Hybrid View

  1. #1
    مشرفة سابقة
    Array الصورة الرمزية ماجستير هندسة ليزر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق-بغداد
    العمر
    38
    المشاركات
    481
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    216

    مشاركة: اسلحة الليزر في الميدان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشكورة اختي المهندسة

    طبعا موضوع بالغ الاهمية

    وهناك عدة نقاط اود التركيز عليها:

    وتم فعلاً رصد المدمرة الانجليزية (أندروميدا) ANDROMEDA في الخليج العربي وهي تحمل ذلك السلاح الذي أطلق عليه LASER DAZZIE SIGHT (LDS). وقد تردد فعلاً تزويد عدد من حاملات الطائرات والسفن الحربية البريطانية بهذا النظام، كما أنه استخدم في حرب فوكلاند وتم إسقاط عدة طائرات بواسطته عن طريق إطلاق شعاع الليزر في اتجاه الطائرات المهاجمة على الارتفاعات المنخفضة حتى يؤدي إلى إصابة الطيار بالعمى المؤقت مما ينتج عنه إسقاط الطائرة.
    إن تصميم سلاح ليزري خاص يتحدد طبقاً للهدف الذي يتم الاشتباك معه بالليزر، حيث تملي خصائص الهدف نوع الليزر المستخدم، والطول الموجي، وعرض النبضة، والتردد النبضي التكراري، والقدرة المشعة. وقد يكون الغرض من شعاع الليزر هو تدمير صاروخ بالستيكي - كما في مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأمريكية (sdi) - أو تدمير طائرة أو حوامة بإحداث ثقوب فيها، أو إعطاب أنظمة التوجيه لها بتأثير الطاقة لشعاع الليزر، وهنا يعرف الشعاع بالليزر المضاد للمادة. كما يمكن أن يكون الهدف نظاماً كهروبصرياً أو مستشعراً آخر تتم إعاقته أو تدميره بواسطة الليزر، وهنا تقل القدرة المطلوبة عن سابقتها. وإذا كان الغرض هو التأثير على الجندي، فإن استخدام الليزر عالي القدرة يمكن أن يشعل النار في الجندي ومعداته وأن يحدث به جروحاً خطيرة قد تتسبب في وفاته، وهنا يعرف الليزر بسلاح "القتل اللين" (soft Kill)، وهو سلاح قذر بكل المقاييس، ولقد أظهرت دراسة الجدوي أن استخدام جهاز ليزري مضاد للأفراد يكون عالي القدرة يعتبر من العمليات السهلة، وذلك باعتبار أن جزءاً هاماً من جسم الإنسان يمكن التأثير عليه بكفاءة بأقل قدر من القدرة، وهو حاسة البصر، بشرط أن يكون الليزر في حيز الضوء المرئي أو القريب منه من الطيف الكهرومغناطيسي، حيث يتسبب ذلك في الإعماء Blinding الدائم أو المؤقت، وهو أمر بالغ الخطورة يشل قدرة الجندي على القتال.

    شك أن الاهتمام الدولى بسلاح الإعماء بالليزر يزداد على نطاق واسع، كما أن فترة التعمية التي تصيب الطاقم المعادي يمكن أن تستغل بصورة جيدة لصالح أطقم الاستطلاع الصديقة لتوفير الهروب الآمن
    .

    نظراً لأن شعاع الليزر يبدو للعين البشرية كما لو كان صادراً من نقطة، فإن العين البشرية تركز الشعاع على جزء دقيق من الشبكية. وتؤدى عملية التركيز هذه إلى تكبير شدة الاستفادة بمعامل يقترب من حوالى 100 ألف مرة. فإذا كان أمام العين نظارة خاصة أو جهاز للرؤية، فإن معامل التكبير النهائي قد يصل إلى عدة ملايين وهو أمر بالغ الخطورة.
    وتكون العين حساسة لحيز الطيف المرئى (4ر0 - 8ر0) ميكرون، غير أن حيز الطيف الذي يؤثر على العين قد يمتد إلى الطول الموجي 4ر1 ميكرون، وينتج عن تركيز القدرة على الشبكية إلى تدمير شبكية العين، حيث تتمزق الأنسجة والأوعية الدموية بالشبكية.
    إن التركيز الذي يؤدي إلى الإعماء يكون في حدود صغيرة جداً (0.5 -5) ميللى جول-سم2 عند القرنية، وباعتبار معامل التكبير لتركيب العين، فإن ذلك يساوي 10 كيلو جول- سم2 عند الشبكية، وهو القدر نفسه من الطاقة الذي يصهر جزءاً من جسم طائر !! وهكذا فإن ذلك القدر الضئيل من القدرة الذي يصل إلى قرنية العين من أجهزة محددات المدى بالليزر يكون من الخطورة بمكان إذا كان في حيز الشعاع الخطر على العين (0.4- 1.4) ميكرون.
    إن دمار العين البشرية عند تعرضها لشعاع الليزر يعتمد على: الطول الموجّه للشعاع، وقدرة النبضة، وزمن استمرار النبضة، وزمن التعرض، وشدة الشعاع عند نقطة التعرض، علاوة على مدى الهدف، وطبيعة الأرض، ودرجة الرطوبة، ومدى تلوث طبقة الأتموسفير بالأتربة والدخان. ولقد وجد أن الغبار والدخان في الأتموسفير يقللان من تأثير شعاع الليزر، حيث يتم امتصاص جزء من الطاقة، مما يؤدي إلى توهين الشعاع عند وصوله إلى العين البشرية. وعموماً فقد تم وضع بعض المحددات التي تحدد العين البشرية دون إيذائها، وأهم ما يعرف NOHD أي مسافة الأمان، وهي أقل مسافة توجد عندها العين البشرية المجردة من جهاز الليزر بحيث لا تتأثر به، وعندما يلبس الجندي نظارات رؤية، فإن هذا الرقم يزداد حتى يمكن توفير حماية معقولة للعين؛ وعلى سبيل المثال فإن استخدام محددات المسافة Nd YAG التي تستخدم مع الدبابات، فإن مسافة الأمان للعين المجردة تصل إلى 2كم، أما في حالة لبس نظارة أو أنظمة بصرية، فإن مسافة الأمان تتضاعف كثيراً بحيث يجب ألا تقل عن 20كم.
    وفى حالة ليزر الياقوت (الطول الموجى 0.96 ميكرون) فإن مسافة الأمان للعين المجردة تكون حوالى 10كم، وتتضاعف إلى 80كم فى حالة لبس نظارة أو التواجد خلف أنظمة رؤية ليلية.
    ولقد وجد أن تعرض الطيار إلى ضوء مبهر (فلاش) لمدة (10-30) ثانية سوف يدفعه إلى أن يرشق في الأرض، كما أن دبابة يمكن أن تستخدم الضوء المبهر نفسه ضد دبابة أخرى لإحداث عمى مؤقت قد يستمر حتى تتمكن الدبابة من استخدام المدفع الرئيس ضد الدبابة الضحية، فإذا كان الضوء المبهر لعدة ثوان يحدث هذا التأثير، فإن نبضة ليزرية في حيز الضوء المرئي يمكن أن تحدث أكثر من ذلك بمراحل، حتى لو كان عرضها عدة أجزاء من ألف مليون من الثانية.


    إن الطرق المتيسرة لحماية الجندي من تلك الأسلحة القذرة تتطلب تغييراً في طرق مراقبة أرض المعركة، مع ضرورة استحداث بعض الإجراءات المضادة لأسلحة الإعماء الليزري.
    حيث انه هناك تأثير المعنوى حيث لاشك أن الضغط النفسي سيكون ملحوظاً وذلك لمجرد أن يشعر الجندى بالخطر عند مراقبة أرض العدو أو حتى لمجرد النظر فى اتجاه العدو، حيث يمكن أن تنتج عن ذلك آثار غاية في الخطورة تصل إلى حد العمى، وهكذا يهدد ذلك الشبح الجنود ليخفض كثيراً في روحهم المعنوية ولتتزايد كثيراً أعداد الجنود المصابين بالعمى الكلي أو الجزئي، خصوصاً بعد الاشتباكات والنزاعات الإقليمية المستقبلية بالمقارنة بالأعداد منذ عقد أو عقدين من الزمان.
    وهكذا يزداد الطلب على أخصائي العيون، الأمر الذي يجعل من وجود طبيب للعيون بين الجنود باعثاً على الراحة والثقة في إمكانية توفير الإسعافات الطبية السريعة في هذا المجال.



    إن التسريب المخطط والمعتمد لنبأ عن بندقية الليزر التي تخطف الأبصار يمكن أن يحدث الخوف ويخفض من الروح المعنوية على الجانب الآخر، فالبندقية تصدر ومضات ليزرية تسبب الإعماء المؤقت أو الدائم. ولما كانت العين البشرية أحد أهم المستشعرات الهامة للإنسان ويزداد اعتماده عليها كثيراً في ميدان القتال، فإن تعمية العين يمكن أن تسبب تخريباً دراماتيكياً في قدرة الإنسان على القتال بصورة تختلف كثيراً عن إصابة أي عضو آخر في الجسم، إنها إصابة شبه مميتة تلي في تأثيرها إصابة المخ البشري.


    وهكذا فإن سلاح الإعماء الليزري (blinding Laser) يعتبر بحق أحد أسلحة الردع التكتيكي للتخويف وخفض الروح المعنوية، وهكذا تلقى تلك الأسلحة وتكتيكاتها حذراً بالغاً في الاستخدام. ولقد أجمع الخبراء أن سلاح الإعماء الليزري من الأسلحة القذرة، وأنه ليس أقذر من هذا السلاح الجديد سوى الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي يحرمها حالياً القانون الدولي.


    ومن الجدير بالذكر أن الكثير من مستشعرات الحرب الكهروضوئية يمكن إعطابها وتعميتها أيضاً بشعاع الليزر، كما يمكن امتداد التأثير نفسه ضد الصواريخ الموجهة، ومع ازدهار التكنولوجيا فلا يمكن التفرقة بين بنادق الليزر (laser Gun) المخصصة لإعطاب أجهزة التوجيه لصاروخ موجه بالأشعة تحت الحمراء أو قنبلة موجهة بالتليفزيون، وبين جهاز ليزر مخصص للإعماء البشري، حيث يمكن للجهاز الأول تحقيق المهمة الثانية بكفاءة أيضاً.
    سلامي

    وطنُ مدا على الافق جناحا ارتدى مجد الحضارات وشاحا
    بوركت ارض الفراتين وطن عبقريا المجد بعزمًا وسماحا

  2. #2
    فيزيائي فعال
    Array الصورة الرمزية المهندسه86
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    بلجيكا - بروكسل
    المشاركات
    191
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    214

    مشاركة: اسلحة الليزر في الميدان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجستير هندسة ليزر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشكورة اختي المهندسة

    طبعا موضوع بالغ الاهمية

    .
    .
    سلامي
    اما انت فلساني عاجز عن الشكر
    بارك الله فيك لكل ماتقدميه
    سلامي
    بغـــــــــــــــداد لا تتألمي بغداد انت في دمـــــــــــي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عالم الأحياء لويس باستور....
    بواسطة Fatima Ashraf في المنتدى منتدى الأحياء
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-07-2011, 01:09 PM
  2. اسمدة ومغذيات تربة
    بواسطة اوبال في المنتدى منتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-19-2010, 03:00 PM
  3. سؤال في الأحياء
    بواسطة أبو فيصل في المنتدى منتدى أسئلة وأجوبة في الفيزياء
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 08-14-2006, 02:38 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •