اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د سعيد صباغ مشاهدة المشاركة
مفعول الإشعاع تراكمي أي أن الإشعاع سواء كان جسيمات أو فوتونات عالية الطاقة مثل قذائف تسقط على غزة كالعادة ، في كل مرة تخرب شيئا أو تقتل أحدا كذلك الإشعاع يخرب خلية واحدة أو يقطع dna لأحد الخلايا أو يؤين السائل الخلوي ضمن مساره في الخلية وما وراءها ، ولو حسبت الأثر التراكمي للضرر النفسي والجسدي الذي أصاب الفلسطينيين عفوا الخلايا خلال 60 عاما لوجدت أن بعض الخلايا قد انهارت وتحولت وأصيبت بالسرطان وبعضها يقاوم وبعضها يتجدد بطريقة سليمة أو غير سليمة ،ولا يجوز أن تحسبها فقط بالنسبة للاعتداء اليومي الأخير.
الأشعة الأخطر من الفوتونات هي فوق البنفسجية والسينية وجاما ومن الجسيمات ألفا ثم البروتونات ثم بيتا أما النيترونات فهي قادرة على النفاذ بدون ضرر لمعظمها ولكن بعضها أشد ضررا وعدواة عندما يضرب لقدرته على تحويل الجسيم المضروب إلى مشع، والمشع سيعطي جاما وتأين وضرر ثانوي جديد.
كثيرا ما أشبهه بالدخان لو دخنت يوميا علبة فسيتراكم الضرر الكيميائي في رئتك وصدرك ودمك حتى يصيب أحد خلاياك بالضرر وعندما يزداد عدد الخلايا المتضررة يعطب العضو التي هي فيه.

جميل و مؤلم في نفس الوقت هذا التشبيه

هل من أساليب وقائية للتعرض للاشعاع ؟

و هل استخدام الكواشف التي تبين مقدار الجرعة الممتصة مجدي للعوام إذا كان من الممكن اعطائنا لمحة عن آلية عملها ؟

أيضا هل يوجد طريقة ما بإمكانها حساب الاشعاعات الممتصة من قبل اجسامنا أم أننا لا نستطيع ذلك إلا بعد ظهور الأعراض ؟

تقبل تحياتي

...