هذه المشكلة فى سناريو الن قوث قد تم حلها بوضع نظرية جديد للتضخم الكونى وفى هذه النظرية يمكن للتضخم اما ان يبدأ فى الحالة الفراغية الكاذبة او فى حالة غير مستقرة تقع فى قمة (النهاية العظمى) دالة الجهد (لاحظ ان الحالات الفيزيائية المستقرة والتى نحصل عليها من معادلة الحركة تمثل النهائية الصغرى لدالة الجهد) .
لتوضيح الصورة تخيل معى جسم (يقابل دالة مجال فاى) فى قمة جبل (هذا الجبل يمثل دالة الجهد الفعال للمنظومة ) فاذا تحرك الجسم حركة صغيرة الى جهة اليمن او اليسار(حركة الجسم هذه تقابل اضطراب فى الدالة فاى) فانه سوف يتدحرج من قمة الجبل الى قاعه ( ولذلك تكون هذه الحالة غير مستقرة) والان فان حركة المجال فاى بعيدا عن الحالة الفراغية الكاذبة (قمة دالة الجهد) لها اهمية خاصة : لان الاضطراب فى الكثافة التى نتجت خلال عملية التدحرج البطئ للتتضخم يتناسب تناسبا عكسيا مع تفاضل المجال فاى بالنسبة للزمن. وهكذا فان الفرق الرئيسى بين السناريو الجديد للتضخم الكونى والسناريو القديم (السناريو الذى اقترحه الن قوث) يكمن فى ان السناريو الجديد يتسبب فى جعل الكون متجانسا لان فى السناريو الجديد لا يحدث التضخم الكونى فى الحالة الفراغية الكاذبة اى عندما يكون تفاضل المجال فاى بالنسبة للزمن منعدما (انعدام المشتقة الاولى عند النهائية)كما هو الحال فى سناريو الن, بل يحدث التضخم بعيدا عن الحالة الفراغية الكاذبة اى عندما لا يكون تفاضل فاى بالنسبة للزمن مساويا للصفر, مما يجعل الكون متجانسا