شكرا على معلوماتك القيمة، وعلى هذا الاساس نحن في شمال أفريقيا نركز على النوع الاول لانه يكفي حاجاتنا وكما قال أخي تقريبا النوع الثاني أقل تكلفة وهذا مايميزه.
شكرا على معلوماتك القيمة، وعلى هذا الاساس نحن في شمال أفريقيا نركز على النوع الاول لانه يكفي حاجاتنا وكما قال أخي تقريبا النوع الثاني أقل تكلفة وهذا مايميزه.
بالفعل النوع الثانى ارخص فى التكاليف جدا جدا و لكن عيبه انه يتلف بسرعه.
وذلك يرجع الى ان المواد التى يصنع منها النوع الثانى اغلبها سوائل .
حيث نطلى الجهه الموصله من الزجاج بمحلول اكسيد التيتانيوم ( اكسيد تيتانيوم + حمض نيتريك ) ثم ننتظر حتى يجف.
فى ذات الوقت نكون قد جهزنا الماده الحساسه و هى عباره عن كلوروفيل عادى ( مثال اى نبات لونه قوى مثل الرمان او الكريز ) على هيئة عصير عادى.
ثم نغمر اللوح الزجاجى المطلى بمحلول التيتانيوم فى الكلوروفيل لمدة لا تقل عن 12 ساعه حتى يتشربها جيدا و فى نفس الوقت تتكون انزيمات معينه ( للامانه العلميه لا اعرف عملها بالضبط ) .
بعد تجفيف اللوح الزجاجى و غسله جيدا نقطر عليه قطرات من محلول اليود ( ) و هو على النار .
بالنسبه للوح الثانى نطليه بالكربون كماده موصله ( يمكن استخدام القلم الرصاص ).
ثم نلصق اللوحين معا من الجهات الموصله .
و بذلك نكون قد حصلنا على خليه شمسيه من هذا النوع ويممكننا اختبارها و لن تتجاوز كفاءتها 6-7 % على احسن تقدير .
مع ملاحظة ان الخطوات السابق ذكرها هى خطوات كروكيه ومختصره جدا حيث انه لتحسين الكفاءه يلزم اجراء الكثير من الخطوات الاخرى و لكنى عموما هذه هى الخطوات الاساسيه فقط .
المشكله الان هى قصر عمر هذا النوع و ذلك مرجعه من السوئل المستخدمه حيث انها تجف بعد فتره قصيره ( ببساطه تموت الخليه بعد فتره معينه ) وقد يمكن احيائها برش سائل الكتروليت عليها مثل الكحول الايثيلى و لكنها تضعف بمرور الوقت حتى تموت تماما,
نحن فى الشرق الاوسط نهتم بالنوع الاول فقط و ذلك لاننا اتباع للغرب حيث ان الغرب يملك الاموال و فى نفس الوقت لا يملك شمسا جيده و بالتالى يناسبه النوع الاول لان كفائته اعلى و عمره الافتراضى طويل.
و نحن لا نملك المال الكافى و فى نفس الوقت عندنا شمس قويه جدا مع ظروف بيئيه مناسبه جدا و بالتالى فالنوع الثانى مناسب جدا لنا.
و لكن لاننا نحب ان ناخذ كل شئ على الجاهز بغض النظر عن المناسب من عدمه فنرهق انفسنا بتكاليف النوع الاول
و نرحم انفسنا من عناء البحث فى النوع الثانى .
هناك ميزه اخرى مهمه للنوع الثانى نسيت ذكرها الا وهى المرونه.
حيث انه بالامكان صنع خلايا من النوع الثانى مرنه ( بلاستيك بدل الزجاج ) و رقيقه جدا تشبه الورق حيث يمكن لصقها على الاسقف و قرات عن انه يمكن طباعتها ايضا.
و انا كنت حاولت استبدل الزجاج بالبلاستيك و لكن واجهتنى مشكله لم استطع التغلب عليها و هى كيف اطلى البلاستيك باكسيد القصدير لجعله موصلا حيث ان درجة انصهار اكسيد القصدير اكثر من 1800 درجه تقريبا فى حين ينصهر البلاستيك عند درجات منخفضه نسبيا و نحن لا نملك الا جهاز للطلاء بالتبخير.
فكيف يمكن التغلب على تلك المشكله ؟؟
جميل بارك الله فيكم
الاحظ ان هناك الوان مختلفة للخلايا الشمسية هل هذا يزيد ان ينقص من كفائتها
بالنسبة لمسالة الالوان فهى تتحدد حسب نوع الكولوروفيل فمثلا لو استخدمنا الكورلورفيل من الكريز سيكون لون الخليه احمر و لو اخذنا الكولورفيل من البرسيم مثلا سيكون لون الخليه اخضر و هكذا و لكل صبغة كفائة معينه تستطيع معرفتها من التجارب .
و قد دلت التجارب على ان الالوان الأغمق هى الافضل
و شكرا و اسف على التأخير فى الرد و ذلك لظروف السفر
هل من أحد يعمل فى مجال خلايا الصبغات الحساسة (dssc) ؟؟؟
أتمنى أن أجد أحدا متخصص أو مهتم بهذا النوع من الخلايا ،
وللعلم فهذا النوع مناسب جد لآوضاعنا فى الشرق الاوسط سواء المادية أو المناخية
أتمنى ان أجد من يرد علىّ قريبا
وشكرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)