قال تعالي في سورة يس ( وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ) فسبحان الله تعالى فهذا الآية تصف بالتحديد الدقيق الحقيقة العلمية التي لم يدركها العالم إلا في العصر الحديث عندما تمكن الإنسان من مغادرة الغلاف الجوي للأرض حيث ان الكون يملائه الظلام الحالك وأن النهار فقط هو الجزء البسيط من الكون عندما يكون فترة النهار على سطح الكرة الأرضية وبقية الكون كما أسلفنا يعيش حالة ظلام تام إلا أن الأجسام التي تسبح في هذا الكون يمكن رؤيتها خلال هذا الظلام وذلك لسقوط أشعة الشمس عليها فالنهار إذا هو جزء بسيط من الكون و الليل هو الحيز الذي يشغل كل هذا الكون العظيم فتبارك الله احسن الخالقين .
وأوجه الإعجاز في الأيى الكريمة يتمثل في التالي
ذكرت الآية وصف دقيق لما يحصل عندما يغادر المكوك الفضائي جو الأرض عندما ينسلخ النهار الموجود داخل جو الأرض ليدخل في حالة الظلام التي تشغل الكون كله كما وصف الحق تبارك وتعالى .
و الحقيقة أن العالم قبل اكتشاف هذه الحقيقة كان يعتقد أن النهار يعم سائر الكون كما تظهر السماء بلون أزرق فاتح وأن الليل حالة جزئية تحدت عندما يحل الليل فقط فسبحان بديع السماوات وألأرض .
اللهم هذا عملي خالصا لوجهك الكريم
فتقبلة مني يأرحم الراحمين
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)