السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله
شكرا دكتور على المرور
حلو مرورك والسؤال احلى
اهتزاز الذرة ضمن مستوياتها يتحكم بنوع الليزر والطول الموجي المنتج فمثلا الانتقالات الاهتزازية والدورانية تؤدي الى تكوين ليزر ضمن مدى تحت الحمراء (IR) او قريب هذا المدى (near IR). كما موضحة في الشكل المذكور فلذرة (Co2) ثلاث حركات اهتزازية كما لها ايضا انتقالات دورانية.اي انتقالته هي اندماج لهذين الانتقالين.كيف يمكن الحصول على ليزر بطول 10.6 µm فقط
اما الانتقالات الاهتزازية لوحدها فتنتج طول موجي مرئي ( visible).
ان اول ليزر ثنائي اوكسيد الكاربون اكتشف في عام 1964 بواسطة عالم اسمه بتل لم يكن يستعمل النتروجين فقط غاز ثنائي اوكسيد الكاربون ولكن كانت الطاقة الناتجة قليلة جدا وكذلك كفائة الليزرحيث كانت الطاقة بحدود (1 ملي واط), فائدة النتروجين يستعمل كعامل مساعد مع الهليوم ولكل وضيفته,حيث يستعمل النتروجين في عملية التهيج ونقل الطاقة الى جزيئات ثنائي اوكسيد الكاربون حيث ان النتروجين لا يوجد له عزم كافي ليهبط الى المستوى الاوطىء لعدم وجود محصلة عزم كهربائية لتهبط لذلك تبقى في حالة رنين وتهبط الى مستويات قريبة من مستويات Co2 وبذلك سوف يحصل انتقال رنين من النتروجين الى ثنائي اوكسيد الكاربون مما يؤدي الى انتقال الطاقة.ما فائدة النيتروجن المخلوط مع ثاني اكسيد الكربون
وهناك اضافة اخرى وهو غاز الهليوم وهذا الغاز لا يشارك في عملية التهيج او في عملية التفريغ (discharge)وانما يستعمل من اجل عملية التبريد حيث انه يحاول نقل الحرارة الناتجة بسبب التفريغ (discharge) الى جدران الانبوب الحاوي.
وطبعا تختلف نسبة استخدام كل منهما كما انه باختلاف النسب سنجد اختلاف بعض عناصر ومميزات الليزر الناتج.
وسوف توضح في بقية البحث ان شاء الله
Co2+He+N2---------------->Co2
التوضيح فائدة كل منهما تاتي ان شاء الله
انتظرونا
سلامي
مواقع النشر (المفضلة)