1- قال الله سبحانه وتعالى :
{ ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ }
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني
الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني
تلك الآية نهض مندهشاً و قال :
لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب
بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً
و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان
ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام والصورالحية
كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً ..
بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكّدت أن الذي أخبر
عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين .
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ }
لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في
الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة
حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة
متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي
عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً :
إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400
سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق
فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله
و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر .
{ وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ }
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء
و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن
جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي.
فمن أين لمحمد صل الله عليه وآله وسلم بهذه المعلومات الطبية؟؟
{ وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ }
و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر
محمداً صل الله عليه وآله وسلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟
هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!!
أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟
أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟
{ وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ }
و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة
و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة
لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية ..
و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني
الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها
{ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ }
و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟
فبرأيك من الذي أخبر محمداً صل الله عليه وآله وسلم بذلك قبل 1400 سنة؟
هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف
أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
{ وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ }
{ وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ }
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن
و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ،
و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة
الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة
في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صل الله عليه وآله وسلم أن الظلام
هو الحالة المهيمنة على الكون ؟
و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد
تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟
وعندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الأمريكيين بهت
و ازداد إعجابه إعجاباً و دهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن
و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مصمم هذا الكون ،
{ وَجَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً}
و قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض
والذي يحميها من الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة
فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل
احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل صغيرة مضيئة
تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية
ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب،
فمن أخبر محمداً صل الله عليه وآله وسلم بأن السماء كالسقف
تحفظ الأرض من النيازك و الأشعة الشمسية الضارة؟
أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن
من عند خالق هذا الكون العظيم؟؟؟
{ وَ الْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً }
{ وَ أَلْقَى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ }
بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم
فوق الأعماق السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما)
فإن القشرة الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن
حركتها تشققات و زلازل هائلة تدمر كل شيء ..
و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟
لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض
و في (طبقة السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد
شبه الله تعالى الجبال بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في
و قد أُلقِيَت هذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 .
و قد ذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني
ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر
و خاصة أنه قيل قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية
إلا بعد دراسات مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم
تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض .
كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر)
و المتخصص في علوم الجيولوجيا و البحار .
لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنه إياها هو خالق
هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته .
{ وَ تَرَى الْجِبَاْلَ تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاْبِ
صُنْعَ اللهِ الَّذِيْ أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ }
كلنا يعلم أن الجبال ثابتات في مكانها ، و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض
بعيداً عن جاذبيتها و غلافها الجوي فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة
هائلة (100ميل في الساعة) و عندها سنرى الجبال و كأنها تسير
سير السحاب أي أن حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض
تماماً كالسحاب الذي لا يتحرك بنفسه بل تدفعه الرياح .
وهذا دليل على حركة الأرض ،
فمن أخبر محمداً صل الله عليه وآله وسلم بهذا ؟
مواقع النشر (المفضلة)