شكرا جزيلا لك اخي العزيز الاستاذ الصادق على التوضيح
اسمح لي ان اخرج عن الموضوع ,,,
مع ان الحيرة والغرابة ليست في الاحتمال او في قياس المنظومة ,,,,
انما في سلوك الجسيم الغريب الذي ينطلق بسرعة لا نهائية
أي ان يكون متواجد في موقعين في آن واحد ,, مما يعني انه متواجد في عالمين موازيين
ليس ذلك فحسب
هل سمعت عن ظاهرة (تليفون e.p.r). ( الاتصال الاني او الاتصال عن بعد او التشابك الاني )
اليك موجز من هذا المقال
(( ولكن عجائب ميكانيكا الكم لاتنتهي, فهناك لغز رئيسي لم يستطع أحد أن يفسّره حتى الآن, وهو ظاهرة الترابط. فهذه الظاهرة تكشف عن إمكان وجود اتصال ضمني بين أجزاءالكون عبر مسافات شاسعة من الزمان والمكان. فمن حيث المبدأ يمتلك كل فوتون زاوية استقطاب باعتباره موجة, ويمكن التأثير على الفوتون بحيث تتغير تلك الزاوية.
وفي تجربة تمت في هيئة الإشارات والرادار بإنجلترا تم إرسال زوج منالفوتونات في اتجاهين معاكسينمن جهاز خاص يجعل الفوتونين مرتبطين من حيث زاوية الاستقطاب والعزم. وتم توجيه كلمنهما إلى جهاز استقبال مختلف حيث يظهر على كل منهما نمط التداخل, وبإجراء القياسعلى أحد الفوتونين تبين أن الفوتونين يظلان مرتبطين كل منهما بالآخر بطريقة مامحيّرة تماما. وبمقتضاها فإن التأثير على زاوية الاستقطاب في أحد الفوتونين يؤثرلحظيا في قيمة تلك الزاوية عندما يجري القياس على الفوتون الآخر. والنقطة الحاسمةهي أن النتيجة الموجودة لأحد الفوتونات تحدد في الحال النتيجة التي يجب أن توجد فيالفوتون الآخر, لأن نتائج القياسات على كل من الفوتونين مترابطة بصورة رياضيةدقيقة. ولا يتأثر ذلك الارتباط بالمسافة بين الفوتونين. فمن الناحية النظرية سيظلذلك التأثير قائما حتى لو أصبح أحد الفوتونين في أحد جانبي المجرة والآخر في الجانبالآخر منها. وتنطبق هذه الظاهرة هي الأخرى على أي منظومة (كمية) تخضع لقوانينميكانيكا الكم, مثل مكونات الذرة المختلفة.
ولأن هذه التجربة تبين, منالناحية النظرية, أن التأثير على أحد الأجسام (الكمية) يؤدي إلى التأثير على الجسمالآخر (آنيا), فإن هذه الظاهرة تعد نوعا من الاتصال عبر المكان والزمان. ولأنالإشارات التلغرافية (صفر وواحد) يمكن تحويلها إلى رسائل ذات معنى, فإن هذه الظاهرةيسميها بعض العلماء بظاهرة (تليفون e.p.r). ))
انتهى
تعليقي حول هذا الموضوع
لقد استنتجت من هذ التجربة بان الاتصال الاني او نقل الاشارة آنيا يستحيل ان تتم عمليا
والا ستحطم الابعاد او تخترق حاجز الضوء ,, او تتحول القيمة تحت الجذر سالبة ( للمادة او الجسم ) ,,
لماذا ؟
اذا نتحدث عن السرعة اللانهائية
لاحظ ان السرعة اللانهائية لاي جسيم او جسم او معلومة لا بد ان تنطلق في مسافة = صفر
اي ان المعلومة او الاشارة موجودة في نفس المكان
اما ان وجدت المسافة اكبر من الصفر
اذا لا بد لاي جسم او اشارة او معلومة تنطلق عبر المسافة ,,, و لا بد ان تنطلق خلال فترة زمنية وان لا تكون السرعة اكبر من سرعة الضوء
وحسب معادلة الزمن = المسافة / السرعة
لكن اذا انطلقت الاشارة آنيا الى مكان معين ,, هذا يعني انها لم تنطلق بالاساس ,, بل الاشارة موجودة في الاصل في نفس المكان لكنها في عالم موازي
والدليل
وحسب المعادلة
الزمن = المسافة / السرعة اللانهائية = صفر
ولطالما الزمن = صفر
اذن المكان او الحيز او المسافة هي ايضا = صفر
واذا المسافة = صفر
اذا لم يحدث انتقال ابدا
انما الذي حدث هو ان المعلومة انتقلت الى نفس المكان ,, لكن الى عالم موازي ,, وفي نفس الوقت
والله أعلم
اتمنى الفكرة اتضحت
تحياتي لك استاذي العزيز
مواقع النشر (المفضلة)