يستطع الشباب في البادية أو البر تسخين الطعام بالانحباس الحراري بتجهيز علبة مبطنة بورق القصدير المستخدم في الفرن أو ورق الألمنيوم ووضع الطعام فيها وتغطيته بورق سلوفان للطبخ، خاصة في الخريف والربيع عندما لا تكون الشمس شديدة.
كما يستطيع الشباب العرب في أوربا وأمريكا بوضع مثل هذا الصندوق على البلكون أو النافذة وفيه زهورهم و وردهم ونباتات الزينة فتتحمل البرد ضمن هذه الدفيئة الزراعية المنزلية.
توجد الآن سخانات تعمل فقط في مجال الأشعة تحت الحمراء كيلا يحدث فيها ضياع طاقي على تسخين لا يستفاد منه كما توجد سخانات سيراميكية مثلها وأفران طبخ منزلية تعمل بفلاشات الأشعة تحت الحمراء ويستطيع الشباب العرب فتح ورشات لتصنيعها.
كما توجد شرائح شفافة تلصق على نوافذ البيوت والسيارات لتمنع دخول الأشعة تحت الحمراء من الدخول فلا نحتاج لتكييف وتبريد شديدين وهي كلها من المهن الجديدة.