وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته .
العفو أختي الموحدة لله ..و لا شكر على واجب .
لا يوجد إنسان كامل و الكمال لله عز وجل . فلكل إنسان عيوبه و مزاياه ..
مسألة انعدام الثقة و كيفية استعادتها :
أولا الثقة ما هي إلا أن يعتقد الإنسان أنه قادر على التصرف في موقف معين بطريقة صحيحة وأنه لا تنقصه إحدى المهارات اللازمة للقيام بمهمة ما بأكملها بنجاح و قد يعتري الإنسان عوارض تتسب في انعدام ثقته بنفسه ما يؤثر سلبا على حياته بأكملها ..
أنا استنتجت 3 أسباب لفقدان ثقتك بنفسك /
أحدها /
المثالية العمياء ..
و الأخرى /
الخوف من بعض الأمور ..(( أقصد الخوف السلبي ))
مثل :
الخوف من فقدان الوظيفة , المرض , الفقر , الشيخوخة , عدم النجاح , الخوف من الآخرين ,الخوف من الموت أو من فقدان عزيز : (
والثالثة /
تهويل الأمور ..
تعتقدي و تشعري أن ما حولك يركز على ضعفك و يراقب كل حركة غير طبيعية تقومين به ..
و الله أعلم ...
أختي الحبيبة /
اقتنعي بثقتك و اطردي أفكار الفشل وعدم القدرة على إنجاز مهمة ما ولا تستسلمي للأوهام التي تفتر العزيمة و تثني الإرادة
حافظي على هدوئك و تقربي إلى الله و احرصي على الطاعة اقتنعي بأن هناك هدفا عظيما تسعين إليه اعتزي بنفسك حاولي أن تلتزمي بإرسال إيجاءات إيجابية لذاتك,, احرصي على الإبتسامة و التزمي شكر الله عز وجل .....
مسألة العزلة /
يقول الجوزي: ما أعرف للعالم قط لذةً ولاعزاً ولا شرفاً ولاراحةً ولا سلامةً افضل من العزلة
أين أنتِ من هؤلاء؟؟
1/اصبحتِ انطوائية ..
2/جربتِ الناس فوجدتِ العزلة أفضل ..
3/لديك هدف من هذه العزلة ..(( التي طرأت فجاة ))..
4/إنسانة رقيقة لا تحبي أن يجرحك الناس ..
5/ترين أن الناس لا يصلحون للمخالطة ..
حافظي على سعادة قلبك ..فالإختلاط مع الناس شيء جميل ..
يمكن هناك عوارض لكن أنتِ لا تشعري أنها قلبت حالك
يقول الإمام الشافعي //
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء
فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء
فهذه النقطتين منك لا عليك تستطيعين أن تتخلصي منهما بإرادتك فقط : )
الإستنتاجات من اجتهادي وأتمنى ما أكون غلطانة ...وكل ما ذكرت وجهة نظر لا اكثر .
أعيد وأكرر لست متخصصة في علم nlp
متأسفة للإطالة .........................
مواقع النشر (المفضلة)