Array
نحن نعلم أن رؤية الأشياء تكون عن طريق إنعكاس الضوء الساقط عليها حاملاً معه المعلومات إلى العين...
ولكن يا ترى كيف نرى الضوء؟؟؟...
أم أننا لا نراه ونرى إنعكاساته فحسب؟؟؟
أرجو أن تفكروا معى فيزيائياً فى هذا الموضوع...
هو سؤال جال بخاطرى فوضعته هنا لكى نتحاور ونتناقش حوله
وسأبدء بنفسي وسأبحث وأحاول الوصول لإجابة مقنعة...
شاركونى...لتكون الفائدة أكبر
وتقبلونى بينكم
أبحث عن أسرار الكون
Array
لو ناخذ مثالا ضؤ الشمس فمن الإبيض فإنه يتكون من مزيج من الأشعة الضؤية تحمل ترددات مختلفة فعندما يسقط شعاع ضؤ الشمس على اي جسم فإن ذلك الجسم يمتص جميع الترددات الموجودة في الضؤ إلا تردد واحد ينعكس منه في جميع الإتجاهات حول الجسم وذلك حسب التركيب الكيميائي الذي يختلف من سطح جسم والآخ ،،،،المهم هذا الشعاع ذو التردد المنعكس يعبر عن لون الجسم الذي إنعكس منه وعندما يمر هذا الشعاع بشبكية العين تتم بعد ذلك العملية التحليلية للعين والمخ لتكوين الضورة المعبرة لذلك الجسم
هذا ما لدي من معلومات ولكن أحتاج منك أن توح ما المفصود من سؤالك بدقة لعلي أستطيع أن أشارك في هذا النقاش
مع تمنياتي بالتوفيق
Array
شكراً لك على الرد
أنا أقصد كيف نرى ضوء الشمس ذاته؟؟؟
بالرغم من أنه لم ينعكس من على أي سطح...
أبحث عن أسرار الكون
Array
أتعلم...لقد بحثت قليلاً فى هذا الموضوع ووصلت إلى النتيجة التالية وهى مقاربة لما قمت بذكره...
نحن نعلم أن الضوء يتكون من مدى واسع من الأطوال الموجية...
ولكننا لا نرى منه إلا نطاق صغير يسمى بالضوء المرئى يمتد من 380إلى780 أنجستروم...
والأنجستروم هو جزء من بليون جزء من المتر...
السؤال هنا هو لماذا لانرى سوى هذا النطاق الصغير الذى يمثل الألوان السبعة التى نراها؟؟؟
الجواب هو أن الله قد خلق أعيننا بحيث لا تستقبل سوى هذا النطاق من الضوء...
يعنى...
كأن كل فوتون ضوء يصل إلى عينك إنما هو يطرق باب الشبكية طرقاً يختلف حسب الطول الموجى للفوتون الساقط على العين ...
فإما أن تسمع الشبكية هذا الطرق وإما أن لا تسمعه "فى الحقيقة هى لا تسمع أو لا تستجيب إلا لطرق الفوتونات التى فى النطاق المرئى ...
ثم بعد ذلك تترجم هذا الطرق إلى معلومات تنقلها إلى المخ الذي يترجمها إلى الألوان المختلفة بإختلاف طريقة الطرق على باب الشبكية...
ما رأيك فى هذا التشبيه؟؟؟...طبعاً هو من نسج خيالى لكنه ييسر علي الفهم ويعمقه "بالنسبة لى على الأقل"
المهم ...لو أحببنا أن نشرح الموضوع بطريقة أخرى ...
فإننا يمكن أن نقول أن فوتون الضوء لكى تستطيع الشبكية أن تنقله إلى المخ لابد أن يثير بعض الخلايا فيها"العصى والمخاريط"حتى تعمل هذه الإثارة كمنبه ينبه الشبكية لإرسال المعلومات للمخ...
وفى الحقيقة فإن فوتونات الضوء التى فى النطاق المرئى هى فقط التى بإمكانها إثارة خلايا الشبكية
لذلك لانرى إلا السبعة ألوان التى نراها...
وبعد هذا الكلام إستنتجت إن الضوء سواء كان ضوء الشمس أو أي ضوء ممكن أن نراه بنفس الطريقة...
وربما أيضاً يكون السبب فى رؤيتنا لضوء الشمس باللون المائل للبرتقالي أنه يغلب على الإشعاع الصادر منها الطول الموجى للون البرتقالى ...
والله أعلم
أبحث عن أسرار الكون
Array
اشكركم على هذا الموضوع الرائع وفعلا كل ما ورد هنا صحيح 100 %
لكن احببت ان اضيف قليلا بقصد الفائدة
اولا بالنسبة لتشبية الفوتونات وهي تطرق شبكية العين فهو تشبيه رائع واعتقد بان كل من يفكر بهذه الطريقة لديه قدرات عقلية لا بأس بها المهم
بالنسبة للضوئ المنعكس كما ذكر سابقا
لنتعمق بلفظ الكلمة
الضوء المنعكس
يدخل إلى الشبكية
يثير الخلايا الحسية
وتظهر الصورة
هذا باختصار لكن لنعود قليلا الضوء المنعكس نعم الضوء هو من انعكس فنحن نرى الضوء نفسة لكنة قد انعكس وبالطبع بعض الاشعة الغير مرئية لن تنعكس لكن هذا الامر متعلق
بنوع المادة التي انعس عنها الضوء فمثلا هناك مرايا تمتص اللون الاحمر مثلا او تمتص كل الطيف المرئي إلا الأحمر
فهنا الموضوع متعلق بنوع الوسط لكن بكلا الحالتين ما نراه هو الضوء فعلا لكن باتجاه مختلف ولو نظرنا الى الشمس بنفس الطريقة لن يختلف شي
اي لو ازلنا منها الأشعة الغير مرئية لن تختلف الرؤيا في حال كانت منعكسة
واريد ان اضيف شئ قليل بالنسبة للعصي والمخاريص
وهو ان العصي لا تميز الالوان فهي لا تحوي على اي صباغ لوني
وغنما رؤية الألوان فهي مقتصرة على المخاريط فقط
وهنا يأتي دور العصي فقط في الرؤية الليليه فهي لا تميز الضوء إلا في حال كان ضعيفا جدا
وبالأمكان ملاحظة تغير استقبا الضوء في العين اثناء الليل فعند اطفاء الضوء في الغرفة تبدو مظلمة تماما وبعد حوال 20 إلى 40 دقيقة تبدا الأشياءء تظهر في الغرفة في حال كان فقط شباكها مفتوح قليلا وذلك لنو العصي بدات بالعمل
وهذا بالتأكيد وفق تفاعلات معقدة تحدث لن ندخل في متاهاتها كي لا نخرج عن الموضوع
اتمنا ان اكون قد اضفت شئا من الفائدة وشكرا
لا يأتي شيء من لا شيء
Array
شكراً لك dr_isz على إضافتك القيمة
"وهو ان العصي لا تميز الالوان فهي لا تحوي على اي صباغ لوني
وغنما رؤية الألوان فهي مقتصرة على المخاريط فقط "
بالفعل معك حق فالمخاريط تميز الألوان وتعمل فى الضوء الشديد والعصى تعمل فى الضوء الخافت والظلام
ولكن أنا كنت أتكلم بصفة عامة ...فمثلاً عندما يكون الضوء شديد فى هذه الحالة تحدث إثارة للمخاريط
وعندما يكون خافت تحدث إثارة للعصى
وبالأمكان ملاحظة تغير استقبا الضوء في العين اثناء الليل فعند اطفاء الضوء في الغرفة تبدو مظلمة تماما وبعد حوال 20 إلى 40 دقيقة تبدا الأشياءء تظهر في الغرفة في حال كان فقط شباكها مفتوح قليلا وذلك لنو العصي بدات بالعمل
شكراً لك على المعلومه...
لكن أعتقد أن المدة هى من 20 إلى 40 "ثانية"وليس "دقيقة " أليس كذلك؟؟؟
بالنسبة للضوئ المنعكس كما ذكر سابقا
لنتعمق بلفظ الكلمة
الضوء المنعكس
يدخل إلى الشبكية
يثير الخلايا الحسية
dr_izs لى سؤال هنا...إسمح لى...أنت تقول الضوء المنعكس ...ولكن ليس فى كل الأحوال ترى الضوء المنعكس
فمثلاً لو كان هناك مصدر للضوء أمامك فأنت عندما تنظر إلى الضوء الصادر منه ترى الضوء وليس إنعكاسه وهذا ما أتكلم عنه وهو كيف نرى الضوء وهو ليس منعكساً؟؟؟ أم أننا لانرى الضوء؟؟؟
أرجو أن تكون فكرتى وصلت...
شكراً لك على إضافتك وأسعدنى مرورك
وتقبلونى بينكم
أبحث عن أسرار الكون
Array
طيب أنا عندي سؤال
قلنا أن الضوء عندما يسقط على جسم فإن الجسم يمتص جزءًا من هذا الضوء ويعكس جزءًا آخر
كيف يحدث هذا الانعكاس
أو قبل ذلك :كيف يمتص الجسم الضوء؟
هل تمتص الإلكترونات جزءًا من طاقة الفوتونات وتعكس لنا الفوتون وقد فقد جزءًا من طاقته وبالتالي تغير طوله الموجي فيتغير لونه؟
أم أنه اذا اكتسب الإلكترون طاقة نتجية اصطدامه بالفوتون وانتقل إلى مدار أعلى ثم عاد إلى مداره وفقد الطاقة التي اكتسبها على هيئة فوتون هل هذا الفوتون هو الضوء الذي نراه؟
سؤال يراودني منذ زمن ليس بالقصير وأتمنى أن يكون واضحاً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)