غراي جورج
بريطاني كيمائي ، ولد في عام 1926 .
إن تطوير الكريستال السائل الذي يظهر يوماً بعد يوم أمام أعيننا
في ساعات الديجتال والحاسبات ومسجلات الفيديو وشاشات الكومبيوتر ، يدين بالفضل إلى
جورج غراي وسيريل هيليسوم ( فيزيائي بريطاني ولد عام 1625 )
كان غراي سكوتلنديا ًوصل إلى الجامعة بعد الحرب العالمية الثانية
وكان يبلغ من العمر عشرين عاماً ، حيث عمل معيداً في الجامعة وقد
أمضى معظم حياته المهنية هناك . وكانت أول تجربة كيميائية
قام بها حول تركيب الكريستال السائل ، مما
جعله سيد الخبراء في هذا المضمار . وهكذا فقد
تمكن من التوصل إلى تركيبة سائلة للكريستال بحيث
أن مرور تيار كهربائي في هذا السائل يجعله يعود إلى
حالة تشبه حالته الصلبة الأساسية . وقد غير هذا الأمر
الخصائص المنظورة لهذا البلور. وفي الستينات
أدركت الشركات الإلكترونية أن هذه الخاصية يمكن
استخدامها في العروض البصرية فقامت شركة
الرادار في مالفرن باعتماد المشروع عام 1968
وعهدت بالمسؤولية إلى هيلسوم . ولأن الكريستال السائل
كان صعبا في التحويل فقد كان القليل فقط من
الكيميائيين هم اللذين يستطيعون تحويله وإعداده ليلبي
حاجة الفيزيائيين . ولكن بعد عشرين سنة من الأبحاث والتطوير
لا تزال بصمات غراي مطبوعة على هذا الإنجاز .
فهو الذي سهّل عملية وجود الكريستال السائل بالمزايا التي
تلبي التصنيع العملي .
وفي غضون سنوات قليلة سيصبح الكريستال السائل
مادة رئيسية وأساسية في الصناعة الإلكترونية .





والصورة لشاشة تعمل بتقنية الكريستال السائل وعزى
محللون مختصون في الصناعة الازدياد الحاصل في الطلب على
شاشات الكريستال السائل إلى الأداء الجيد لهذه الشاشات، وقلة الضرر الناجم عنها
وتأثيره على المستهلكين، إضافة إلى قلة انبعاث الإشعاعات من هذه الشاشات،
وشكلت هذه الأسباب أهم العوامل التي تقف وراء الأداء القوي التي تميزت به هذه الشاشات.