[align=center]

" بينما كان اينشتاين متوجها الى الجامعة لالقاء احدى محاضراته احس بتعب وارهاق
حينها قرر التغيب عن المحاضرة فطلب من سائقه الخاص ارجاعه الى المنزل ليرتاح ,لكن
السائق الذي كان دائما ينتظر اينشتاين في احدى زاوايا قاعة المحاضرات التفت الى اينشتاين قائلا:

السائق: يادكتور انت تقول انك متاخر في هذا المنهج ,فهل تسمح لي ان اقترح عليك شيئا ما؟
اينشتاين : نعم, قل مالديك
السائق: يادكتور أولا: اني ومنذ عشر سنوات وانا احضر معك جميع المحاضرات ,لذا فانا احفظها
عن ظهر قلب.
ثانيا: وارجو منك العفو فأنا اشبهك شيئا ما, فاذا ما تبادلنا الملابس واعطيتني نظارتك
فلن يلاحظ الطلاب الفرق .
عندها لم يجد اينشتاين مخرجا من هذه الورطه الى ان يوافق على اقتراح السائق.
وقف السائق في قاعة المحاضرة وهو يندفع في الشرح كالسيل الجارف ويجيب على جميع التسائلات ,
وكان اينشتاين جالسا في نفس الزاوية التي يجلس فيها السائق .وبينما السائق مستمر بالشرح
اذ ساله طالب عبقري عن سؤال في عمق النظرية النسبية ,فحار السائق كيف يرد على هذا
السؤال لكنه تدارك الموقف قائلا:
ههههه ياله من سؤال تافه والدليل ان سائقي الجالس في تلك الزاوية سوف يجيبك عليه "[/align]