الموضوع الذي ساطرحه طويل نوعاً ما لكنه منقول لااعرف أن كان لديكم معلومات مسبقه عنه
منذ زمن وأنا أبحث عن تفسير انتقال عرش بلقيس وعن الاسراء والمعراج اردت ان افسرها على أساس تحول المادة الى طاقة ومن ثم عودتها لكن أتضح استحالة حدوث ذلك والآن قد وجدت هذا المضوع

ثورة فلسطينية.... ولكنها ليست ثورة عادية فهي ثورة تقلب موازين علم الفيزياء، خرجت من بيت لاهيا شمال قطاع غزة على يد عزام المسلمي الذي لم يتجاوز حينها العشرين من عمره ليثبت أخطاء آينشتاين في النظرية النسبية ولم يسلم بنقيضتها بل جمع بين النظريتين رافضاً ذلك التصور الذي يقول أن هذا العالم قد يستمر برغم هذا التناقض.
عزام المسلمي الذي يبلغ من العمر 34 سنة، يعمل في مركز بحوث ودراسات اللجنة العلمية الفلسطينية كما يعمل مديرا في دائرة الطاقة الانشطارية والاندماجية .

تبحرت دنيا الوطن مع هذا العبقري في خفايا هذه النظرية وما آلت إليه فكان لنا هذا اللقاء حيث يبدؤنا صاحب الموهبة العلمية الفذة برواية بدايته مع الفيزياء قائلاً: " درست الثانوية بمدينة غزة وأكملت دراستي الجامعية في الأردن في جامعة العلوم التطبيقية تحديدا، في بداية الأمر لم تكن اهتماماتي بالفيزياء بل كانت بالأدب والشعر لأنه يقربني من الطبيعة لكني وجدت أن الأدب والشعر لا تظهر الطبيعة على حقيقتها فهي تراها من خلال العواطف أما ما أردته هو أن أعرف الطبيعة من خلال العقل بواقعية . واستنتجت أن الفيزياء تقربني من الطبيعة أكثر خصوصا أن المعادلات والقوانين تمكنني من فهم حقيقة الخلق والوجود من خلالها؛ وهذا ما دفعني للاهتمام بالنظرية النسبية ومن ثم النظرية الكونية وبدأت بالفعل بدراستهما فوجدت ذلك التناقض الذي لابد أن يحل .. وكيف لنا حله إلا بنظرية جديدة تجمع في طياتها النظرية الكمية والنسبية في إطار واحد . وقد توصلت من خلال هذه النظرية إلى ماهية أشياء كثيرة في الحياة منها الزمان والمكان وكثير من الأمور الحياتية المادية وكيفية حدوثها .. فهذه النظرية تجمع بين الفيزياء والإجابة على الأسئلة الفلسفية الكونية" .