عمان، 13 مايو (أيار). نوفوستي. من ماجد توبة

تنظم هيئة الطاقة الذرية الأردنية بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية، وبمشاركة روسيا مؤتمرا لدول مجموعة الشراكة العالمية للطاقة النووية (جنيب) غد الأربعاء.

ويناقش المؤتمر، الذي يقام على الجانب الأردني من البحر الميت، على مدى يومين آليات تطوير البنى التحتية لإيجاد سوق للتزود بالوقود النووي.

وتضم مجموعة "جنيب" العالمية 25 دولة، من بينها الدول الكبرى الخمس في النادي النووي: روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا والصين، إضافة إلى مراقبين من 11 دولة وممثلين عن مؤسسات عالمية كالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وذكر رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان في تصريح صحفي اليوم أن الأردن إحدى 16 دولة وقعت على تأسيس هذه المبادرة الدولية والتي تهدف إلى إيجاد حلول عملية لتوفير الطاقة النووية في مختلف دول العالم.

وأشار إلى أن المجموعة تفتح للأردن الآفاق للاستفادة وتنويع الخيارات النووية من خلال المشاركة بالمبادرات الدولية إضافة إلى دخوله في اتفاقيات ثنائية مع الدول المنتجة للطاقة النووية.

وتهدف مجموعة الشراكة العالمية للطاقة الذرية إلى دعم إنتاج الطاقة الكهربائية من محطات نووية في الدول النامية، شريطة عدم تخصيب اليورانيوم إلا في دول محددة وهي دول المنظومة الغربية وروسيا والصين.

ويتضمن البرنامج قيام الدولة النامية الراغبة في تشييد محطات للطاقة النووية بالتوقيع على اتفاق مع "التحالف النووي الدولي" للحصول على الوقود النووي اللازم لتشغيل المحطات ولكنها في المقابل لا تقوم ببناء أية منشات لتخصيب اليورانيوم أو تصنيع الوقود النووي أو إعادة تصنيع الوقود المستنفذ وعليها أن ترسل هذا الوقود المستنفذ إلى دول التحالف النووي التي ستقوم بإعادة تصنيعه.



\
\
\

المصدر نوفوستي