توحد شركة "آتوم انيريغو بروم" الروسية وشركة "توشيبا" اليابانية جهودهما لإنشاء المحطات الكهروذرية في بلدان أخرى بموجب اتفاقية وقعها رئيساهما في العشرين من مارس 2008.

واعتبر خبراء ذلك بمثابة الخطوة الأولى نحو إقامة تكتل تجاري جديد بمقدوره فرض سيطرته على سوق العالم للطاقة النووية.

ومن المنتظر أن ترتفع قيمة الطلب في هذا السوق إلى ما يتجاوز حد التريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل القيمة الإجمالية للميزانيات العسكرية لدول العالم كافة، خلال الأعوام القليلة القادمة مع العلم أن المزيد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، باتت تتوجه لاستئناف العمل في مشاريع إنشاء المحطات الكهروذرية لجملة أسباب يأتي في مقدمتها ارتفاع أسعار النفط.

ويقول الخبير فالنتين ميجيفيتش، وهو عضو مسؤول في إحدى لجان مجلس الشيوخ الروسي، إن التكتل الروسي الياباني الذي هو أكبر تكتل من نوعه على الصعيد العالمي من الآن سيكون - غالب الظن - تكتلا إستراتيجيا يتقدم على جميع الشركات العالمية في مجال الطاقة النووية.

وتتقاسم ثلاثة تكتلات متعددة الجنسيات سوق العالم للطاقة النووية الآن - التكتل الفرنسي الألماني Areva-Siemens والتكتلان الأمريكيان اليابانيان Toshiba-Westenghouse وGE-Hitachi.

("غازيتا" 21/3/2008 - وكالة نوفوستي)