د. هاني الناظر في حديث "خاص"
المصدر : algomhorya28-1-2006
تنفيذا لتوجيهات الرئيس مبارك في التفوق والتميز. واقتحام علوم الصدارة انتهي المركز القومي للبحوث من الانشاءات الخاصة بمركز التميز الذي يضم 20 معملاً حديثا.. يتم تجهيزها بأحدث الأجهزة العلمية للدخول في علوم الصدارة والتكنولوجيات الحديثة.. مثل النانو تكنولوجي - المواد متناهية الصغر - والمواد الجديدة. والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية. صرح بذلك د. هاني الناظر رئيس المركز.. قال في حديث خاص "للجمهورية": اننا بدأنا في اعداد القاعدة البشرية التي ستعمل في هذا المركز المتميز من شباب الباحثين الحاصلين علي درجة الدكتوراه من الخارج في هذه التخصصات التي ستشكل الحياة في المستقبل.
إطلاق الطاقات
وقال ان هذا المركز المتميز الحديث سيخضع لنظام إداري مختلف تماما عن النظم السائدة.. يتوفر فيه حرية البحث العلمي بدون روتين أو بيروقراطية.. في اطار أخلاقيات البحث العلمي.. ويسمح بإطلاق طاقات الابداع والابتكار.. والأبحاث التي تنشر بالدوريات العلمية الدولية.. مشيراً إلي أن لائحة الترقيات بالمركز تم تعديلها لتتناسب مع الاتجاه البحثي العالمي.. حيث يشترط نشر أكثر من بحث في دورية عالمية للترقية إلي درجات أعلي بعد الدكتوراة.. وقال: انه كلما ازدادت عدد الأبحاث المنشورة بالخارج تضاف نقاط أكثر.
مكتبة جديدة وقاعة
وقال: ان إدارة المركز توفر كل الوسائل المعاونة للباحثين لاجراء أبحاثهم.. ومنها تيسير الاطلاع علي الحديث من الأبحاث والدراسات من خلال المكتبة الجديدة التي تم انشاؤها علي مساحة كبيرة.. وسط أبنية المركز.. وسيتم افتتاحها قريبا - تنقسم إلي جزءين أحدهما خاص بالكتب الورقية والآخر الكتروني للكتب علي الأقراص المدمجة ال c. d. والديجيتال الرقمية.. وتم توصيلها بالشبكة العالمية "الانترنت". ويتم حالياً توصيلها بالمكتبات العالمية. والمحلية بالجامعات والمراكز المصرية بصورة تتيح للباحث الاطلاع علي كل ما هو جديد.. وتضم المكتبة - يستطرد - أحدث الكتب والمراجع العالمية في جميع التخصصات. وشراءها من قيمة الجائزة التي منحها البنك الإسلامي الدولي للمركز العام الماضي.. تقديرا لمكانته وتميزه بالاضافة إلي المراجع العلمية التي أهداها بعض العلماء المصريين بالخارج للمركز.. مشيراً إلي انه تم اختيار الكتب التي تضمها المكتبة بناءاً علي استطلاع رأي الباحثين والعلماء في المجالات العلمية المختلفة وأكد ان المكتبة تفتح أبوابها لأعضاء هيئة التدريس والبحوث بالجامعات والمراكز البحثية المختلفة.. وقال ان المركز أنشأ أيضا قاعة جديدة للمؤتمرات الدولية بطاقة 300 شخص مزودة بأحدث وسائل العرض لتيسير الاتصال المباشر مع العلماء بالداخل والخارج من خلال المؤتمرات.
فرق بحثية متكاملة وعلي مستوي الشعب المختلفة للمركز
وهي 13 شعبة قال ان المركز يطبق سياسة الفريق البحثي المتكامل.. بتجميع جهود الباحثين بكل شعبة في مشروع بحثي رئيسي تتفرع منه أبحاث عديدة تخدم كلها هدفاً قومياً أو مشكلة قومية.. وبذلك نستثمر الميزانية والخبرات والجهود في هدف كبير ومحدد بدلاً من تفتيتها في عدة اتجاهات وفي النهاية لا نصل لنتيجة مؤثرة ولها مردود اقتصادي.
توسع رأسي وأفقي
وقال ان إدارة المركز تهدف دائما لتنظيم العمل الإداري والبحثي بالمركز.. وعمل توسعات وانشاءات واستغلال المساحات المتاحة رأسياً وأفقياً لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الباحثين والتي وصلت إلي 3 آلاف وأيضا التخصصات الحديثة.. حيث تم بالفعل انشاء مبان خاصة بالشعب المختلفة لتصبح كيانات منفصلة.. منها شعبة البحوث البيطرية. وشعبة البحوث الغذائية. وثالثة لشعبة البحوث البيئية. الليزر فيمتوثانية وقال ان هذا العام ستكتمل إنشاءات مبني الهندسة الميكانيكية. والطاقة الشمسية - بأرض التوسع - بديلاً عن أكشاك الألوميتال التي تضم أعضاء هيئة البحوث بهذه التخصصات. وقال ان توفير الأجهزة الحديثة للمعامل تسير بالتوازي مع هذه التوسعات.. فقد تم توفير العديد من الأجهزة الحديثة بالشعب المختلفة والمعامل المركزية كالميكروسكوب الالكتروني. والماسح. وجهاز الفلوسيتوميتر الخاص بالتحاليل الكيماوية.. وينفع في أبحاث الدواء.. وهذا الجهاز يوجد في 5 دول كبري فقط ومنها مصر.. وأكد د. هاني انه سيشكل لجنة لشراء جهاز الليزر الفيمتو ثانية لشعبة البحوث الفيزيائية هذا العام.. وقال ان المركز بصدد انشاء معشبة للنباتات المحلية وغيرها لتعليم الطلاب بالجامعات والدراسات العليا. وأخيرا أكد ان المركز يضع في خطته لعام 2006 توليد تكنولوجيا لتشييد خامات دوائية من المصادر الطبيعية لسد احتياجات السوق المحلي من المواد الدوائية الطبيعية وبرنامج متكامل للحد من الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية التي تعد من الأمراض التي يصعب علاجها. ومشروع آخر لانتاج نظيف في الصناعات النسجية.. للحد من التلوث الناتج عن هذه الصناعات.. واستخدام تقنيات الهندسة الوراثية لتحسين صفات بعض الكائنات الحية ومنتجاتها والتوسع في الزراعة النظيفة. وتحسين انتاجية السلالات المحلية من الجاموس والدواجن والأسماك وتوفير مصادر متنوعة من البروتين الحيواني عالي الجودة. وإنشاء مجمع متكامل للصناعات الكيماوية والهندسية الصغيرة
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)