أثر الكتلة في تشوه شكل الأجسام
تؤثر الكتلة في تشوه شكل الأجسام ولمعرفة ذلك نحتاج إلى نابض أي زنبرك وكتلةٍ عيارية مناسبة أي صنجات وساق تعليق وخطاف ومسطرة ونبدأ بتعليق النابض بحيث يتدلى رأسيه ونضع إشارة بحذاء طرف النابض الحر ونبدأ بقياس طول النابض وليكن هذا الطول "ل1" ثم نعلق كتلة صغيرة في طرفه وسنجد أن النابض قد ازداد في الطول وأصبح طوله في هذه الحالة "ل2" ومقدار استطالة النابض هو الفرق بين هذين الطولين وإذا قمنا بزيادة الكتلة المعلقة سنجد أن النابض يزداد أكثر في الطول أي يتشوه في الشكل وسنجد أنه كلما زادت الكتلة المعلقة كلما زاد التشوه الحاصل في النابض وسنجد أيضاً أن مصدر القوة التي يتأثر بها الزنبرك هو الكتلة، فكلما زادت كلما زادت قوت التجاذب وهذه هي قوة تجاذب الكتل والتي تنشأ بين الأجسام بحسب كتلتها لذا، فقوة التجاذب بين الأرض والقمر كبيرة جداً وذلك لأن كتلتيهما كبيرة وكذلك تتجاذب الأجرام السماوية كالكواكب والنجوم والأقمار بفضل قوة تجاذب الكتل وسبحان الله العظيم إذ أن هذه القوة هي السر العظيم في انتظام الأجرام السماوية الهائلة كالأرض والشمس. أشباه الموصلات
الصورة اسم يطلق على كل مادة توصل التيار الكهربائي (را. التوصيل) على نحو أقل يسرا مما تفعل الفلزات، كالنحاس والألومنيوم، وأكثر يسرا مما تفعل المواد العازلة من مثل الزجاج والخزف. ومن أحسن الأمثلة على أنصاف الموصلات عنصر السليكون وعنصر السلينيوم. وأبرز خصائص هذه المواد أن موصليتها تتعاظم بارتفاع الحرارة.
الأمبير
وحدة لقياس شدة التيار الكهربائي، وهي عبارة عن القوة الكهربائية الدافعة التي يحدثها فلط واحد يعمل عبر مقاومة مقدارها أوم واحد. سميت على اسم الفيزيائي الفرنسي أندريه ماري أمبير.
الانتشار
في الفيزياء، نفاذ الدقائق الجزيئية، على نحو تلقائي، من حيز إلى آخر نفاذا ينشأ عنه امتزاج جزيئات المواد المختلفة امتزاجا منتظما. والانتشار ظاهرة من ظواهر الغازات، ولكنه قد يحدث في السوائل والجوامد أيضا. فحين يدخل غاز أخف أو أثقل من الهواء إلى قارورة مشتملة على هواء ينتشر الغاز حتى يتكون مزيج منتظم من الغازين. وتتوقف سرعة الانتشار على كثافة الغاز (را. غراهام، قانون). ومعدل سرعة انتشار السوائل أدنى بكثير من معدل سرعة انتشار الغازات لأن جزيئات السوائل متلازة على نحو أشد. أما (انتشار) الجوامد فعملية بطيئة إلى أبعد الحدود.
الانعكاس والانكسار
ارتداد الضوء (أو الحرارة أو الصوت) عن سطح عاكس. وللانعكاس قانون ينص على أن الزاوية التي يصنعها الشعاع الساقط مع السطح العاكس مساوية للزاوية التي يصنعها الشعاع المنعكس مع نفس السطح. أما الانكسار (أو الانعطاف) فيحدث حين يضطر الشعاع الضوئي إلى تغيير اتجاهه بالمرور، على نحو منحرف، من وسط ذي كثافة معينة (كالهواء) إلى وسط آخر ذي كثافة مختلفة (كالزجاج). وإنما ينشأ الانكسار عن التغير الذي يطرأ على سرعة الضوء عند مروره بالزجاج، إذ من المعروف أن الضوء ينتقل في الزجاج بأبطأ مما ينتقل في الهواء.