عثر العلماء العاملين في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على هذه المجرة البعيدة بمساعدة التلسكوب الفضائي "هابل". وتبعد الكوكبة "العدسة" المكتشفة عن الأرض 9.6 مليار سنة ضوئية، ومن المحتمل جدا انها الأبعد من بين مثيلاتها.

وحسب قول العلماء، المجرة كبيرة جدا، حيث بفضل بفعل ما يعرف بالعدسة الجاذبة، تجذب اليها مجرة أخرى، تقع على بعد 10.7 مليار سنة ضوئية عن الأرض.



NASA تلسكوب هابل



يكمن تأثير العدسة الجاذبة في أن حقل جاذبية الأجسام الكبيرة، يحرف ويقوي شدة الضوء المنبعث من الأجسام الأبعد. هذه الظاهرة تساعد كثيرا في اكتشاف مجرات بعيدة ينبعث منها ضوء خفيف.

ويضيف العلماء: "لولا هذه المجرات لما تمكنا من اكتشاف المجرات البعيدة ذات الضوء الخافت، علما ان هذا النوع من المجرات نادر جدا".

لقد شاهد علماء الفلك لحظة ولادة هذه المجرة لأن الضوء المنبعث منها وصل الى الأرض بعد حوالي 10 مليارات سنة ضوئية.