بامكان العلماء في المستقبل إعادة بناء وجه الإنسان من أدلة الحمض النووي، مما يسهمل مهمة رجال الشرطة في الحصول على صورة للمشتبه بهم من دون اللجوء للطرق التقليدية بسؤال شهود عيان بإعطاء وصفا للمطلوبين.



وهذا هو أحد احتمالات الأبحاث الجديدة لعلم الوراثة، حيث أكد فريق من العلماء القدرة على انتاج أشكال ثلاثية الأبعاد لنماذج من الوجوه مستوحاه من الحمض النوي للأشخاص.



وقال فريق العلماء "تبين لنا أن الاختلاف في الوجه فيما يتعلق بالجنس، النسب، والجينات يمكن دراستها بشكل منهجي، مما يسمح لنا بوضع الأساس لنماذج تنبؤية من الوجوه".



وكتب الباحثون في ورقتهم "يمكن أن تكون هذه النماذج مفيدة قانونيا، على سبيل المثال، ترك الحمض النووي في مسرح الجريمة، يمكن من خلاله التعرف على ملامح الوجه مما يساعد في تحديد المشتبه بهم المحتملين.