يأمل الملياردير إيلون ماسك، وهو «رجل أعمال فضائي» في وضع مخطط لقطار متفوق يطلق عليه «هايبر لوب» Hyperloop يتيح نقل الركاب مسافة 615 كلم، التي تفصل بين مدينة لوس أنجليس وسان فرانسيسكو الأميركيتين، في وقت يقل بكثير عن الرحلة بالطائرة بينهما.

ويشابه مخطط هذا القطار من نوع «السوبر» تصميما يخلط ما بين طائرة الكونكورد التي كانت تطير بسرعات أعلى من الصوت، ومدفع مركب على سكة الحديد، وطاولة للعب الهوكي في الهواء! وسوف يسير القطار بسرعة تبلغ ضعف سرعة الطائرة ويصل بين المدينتين في خلال نصف ساعة بدلا من ساعة و23 دقيقة. ويبلغ زمن الرحلة بين المدينتين 6 ساعات بالسيارة، و12 ساعة بالقطار.
وسوف يعلن ماسك، الذي صرح في السابق أنه يرغب في تمضية أوقات تقاعده على سطح كوكب المريخ، تفاصيل مخططه في الثاني عشر من أغسطس (آب) الحالي.
ويشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة «سبايس اكس» وهي أول شركة أرسلت تجهيزات إلى محطة الفضاء الدولية كما ساهم في تأسيس شركة «تيسلا موتورز» لإنتاج السيارات وموقع «باي بال» الإلكتروني.
ويوجد الآن مشروع مماثل تنفذه شركة «إي تي 3» يسمى «تقنية النقل بالأنابيب المفرغة من الهواء»، إلا أنه لا يمت بصلة إلى مشروع ماسك الجديد. ويوصف هذا المشروع الأخير بأنه «رحلة سفر فضائي على الأرض» لأنه يشتمل على حركة كبسولات تنقل ستة ركاب عبر أنابيب مفرغة من الهواء بحيث لا يوجد أي احتكاك، ولذا يقل استهلاك الطاقة بشكل كبير جدا، الأمر الذي يقلل فترة الانتقال بين مدينتي نيويورك ولوس أنجليس إلى 45 دقيقة أو الانتقال من نيويورك إلى الصين خلال ساعتين فقط!