من أحدث المنتجات المبتكرة التي عرضتها «نيويورك تايمز» أخيرا أردية مطورة من شركة «هودي بودي» التي تأسست في عام 2010، ومقرها مدينة لوس أنجليس، المعروفة بخياطة الملابس التي تشمل سماعات الأذن. ومجموعتها الجديدة من الأزياء «إتش بي سوبر» (HBSuper) مستمرة في هذا الاتجاه، في إنتاج أردية جديدة خفيفة الوزن، وسترات متنوعة، وملابس داخلية خفيفة مصنوعة من الفانيلا، ومعاطف المطر، وغيرها من الثياب.

ويضم كل رداء أداة لسماعة الرأس قياس 3.5 مليمتر مخفية داخل جيب مزود بسحاب، موصولة عبر أشرطة داخلية إلى سماعات الأذن المشيدة بخفاء داخل خيوط الرداء. فقط قم بوصلها بأي مشغل «إم بي3»، أو هاتف ذكي، وإذا بالنظام يعمل. ومن المؤكد أن هذا الترتيب يوفر من زمن البحث عن السماعات. وهي خلافا إلى أشرطة السماعات الصغيرة التي تدخل الأذن كالنكاشات القطنية، فإن خيوط الرداء لا يمكنها أن يتداخل بعضها في البعض الآخر. وملابس «هودي بودي» (HoodieBuddie) التي تتوفر على موقع الشركة على الشبكة، وفي المتاجر حول العالم، قد جرى تجديدها لتضم الميكروفونات، وزر التشغيل من بعيد، المركب على الخيوط، مع أزرار الضبط لتشغيل الموسيقى، أو تلقي مكالمة هاتفية. كذلك فإن هذا الثياب قابلة للغسل، شرط إزالة مشغل الموسيقى من الجيب أولا. وعن طريق الرداء الصوفي باللون الأخضر الغابي (54 دولارا)، يمكن وضع السماعات بشكل مريح في الأذن، رغم أن الصوت يكون مكتوما قليلا. وتتمكن أداة التشغيل عن بعد من التجاوب بصورة جيدة، لكن جهاز التحكم بارتفاع الصوت قد يكون مساعدا.
وسط الجدال الدائر حول مميزات مصابيح الضوء الوهاجة العادية، وتلك الصغيرة المدمجة من الفلورسنت، تبرز مصابيح الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (إل إي دي) كبديل جيد. وتأمل شركة «سويتش» (Switch) في ركوب هذه الموجة من اهتمامات المستهلكين، عن طريق عرض مجموعاتها من هذا النوع من الإضاءة.
وقد قامت «سويتش» عام 2007 بتجميع فريق من المهندسين والفيزيائيين في مقرها في سيليكون فالي لإنتاج مصباح بتصميم حاز على جوائز كثيرة. وشمل المصباح تقنية سمتها الشركة الصانعة نظام «إل كيو دي» للتبريد (LQD cooling). وهي عبارة عن براءة تصميم يتم بموجبها غمر «إل إي دي» بمادة مبردة مصنوعة من السليكون السائل الذي يقوم بنشر الضوء وتوزيعه على سطح المصباح منتجا إضاءة شاملة الاتجاهات تقوم بإضاءة الغرفة تماما مثل المصابيح الوهاجة العادية. وشكل المصباح الجديد مشابه لها أيضا لمن يرغب في المصابيح التقليدية.
وخلال الاختبارات كان الضوء الصادر عن المصباح دافئا يذكرنا بالمصابيح الوهاجة العادية، وليس أبيض كالضوء الصادر من أنابيب الفلورسنت الحلزونية الصغيرة المدمجة التي تباع في كل مكان.
وقد أضاءت مصابيح «سويتش» فورا وعملت جيدا أيضا مع مخفتات الإضاءة العادية، كما أنها صعبة التكسير والتحطيم من المصابيح العادية، أو الفلورسنت. ولا تزال مصابيح «سويتش» هذه غالية الثمن ويصعب العثور عليها. ويتوفر مصباح «سويتش60» بسعر 60 دولارا في حين أن أسعار الأصناف المنافسة تباع بنحو 20 دولارا. وتقول «سويتش» إن حياة مصابيحها تدوم 52 ألف ساعة، أي 25 ضعف المصابيح العادية.