جورج شاب يعيش في لندن .
مظهره عادي جدا لكنه يخفي في كاحله سوارا لقيس نسبة الكحول في الدم.

يقول جورج:“في البداية شعرت بذبذبات ولكن سريعا ما نسيت أنني أرتدي هذا السوار.الأمر يشبه ارتداء ساعة يدوية”
لإختبار فعالية هذا السوار المخفي بكل أناقة في كاحل جورج علينا التوجه الى الحانة.
يقول جورج:“انه لا يصدر صوتا عندما أحتسي الكحول ولكنه يبعث بمعلومات كل نصف ساعة.”
السوار يحلل نسبة الكحول في الدم. نتيجة التحليل ستصل مباشرة الى مخترع السوار آلن تيلل، عليه فقط أن يفتح برمجية خاصة لمعرفة تفاصيل استهلاك جورج للكحول.
يقول آلان تيللر:“هنا نرى أنه بدأ يشرب على الساعة العاشرة ليلا، مع منتصف الليل وصلت نسبة الكحول في الدم الى ذروتها. نرى أيضا انه وجب الإنتظار حتى السابعة صباحا حتى يتخلص الجسم من الكحول أي اثنتي عشرة ساعة.”
السوار يقيس نسبة الكحول في الدم كل ثلاثين دقيقة بفضل تعرق وحرارة الجلد. ويمكنه توفير معلومات في الوقت الحقيقي لعدة ايام.
يضيف تيللر:“إنها تقنية معروفة ومجربة. المعلومات التي وفرناها في عديد المحاكمات كانت صحيحة.”
هذه الأم لطفلين تلبس السوار منذ ثلاثة أشهرذلك انها كانت مدمنة كحول وهددها القضاء بحرمانها من حضانة طفليها اذا لم تثبت انها أقلعت عن الشرب. السوار أثبت براءتها.
السوار العجيب لاقى رواجا كبيرا في المملكة المتحدة منذ ستة أشهر في انتظار أن يصبح مثل ساعة اليد.