ثمة اعتقاد بإن الاطفال المثيرين للشغب هم الاكثر شعبية



القيام بأفعال ايجابية متعمدة جعل لأطفال في سن ماقبل المراهقة أكثر شعبية بين أقرانهم بحسب دراسة أمريكية.وقام باحثون في جامعة كاليفورنيا بتكليف أطفال يتراوح اعمارهم بين 9-11 عاما بالقيام بثلاثة "أفعال ايجابية" ما جعل الاطفال اكثر سعادة و أكثر شعبية بين زملائهم.وأضاف فريق البحث أنه بعد أربعة اسابيع فقط من التجربة اظهر الأطفال اندماجا أكبر مع زملائهم بل ومنع المضايقات فيما بينهم.وأجري البحث على 400 من طلاب المدارس عن طريق تكليفهم لمدة ثلاثة أسابيع بالقيام بثلاثة أفعال ايجابية أو ملاحظتها عندما يقوم زملاؤهم بها.ولم يشترط البحث القيام بهذه الافعال داخل المدرسة فقط بل تضمن على تصرفات الأطفال خارج المدرسة والذي اشتمل على عبارات مثل "معانقة أمي عندما تكون متوترة بسبب العمل" و "اعطاء شخص جزءا من غذائي" و "تنظيف أرض الحجرة".وقالت الباحثة كريستين لايوس في قسم يو سي ريفر سايد لعلم النفس في الجامعة الامريكية "قبل أربعة أسابيع طلبنا من طلاب فصل دراسي تدوين أسماء من يحبون من بين زملائهم وطلبنا الطلب ذاته بعد مضي 4 أسابيع".وأضافت أن المثير أن أبسط الأفعال الايجابية التي قام طلاب بها أثرت على علاقاتهم وجعلتهم أكثر شعبية بين أقرانهم وبالتالي ظهرت اسماؤهم في القوائم الجديدة.وقالت إن المدرسة يمكنها أن تدعم العلاقات بين الاطفال عن طريق تشجيع مثل هذه التصرفات "الطيبة" الصغيرة في تعاملاتهم اليومية وهو ما قد يطور قدرتها على محاربة المضايقات بين الاطفال التي تؤثر على تصرفاتهم وحالتهم النفسية بشكل كبير.