بدى لي ان اجمع ما حواه هذا المنتدى مما يتصل بموضوعي لكن بعد مراجعته و التحقيق فيه من الناحية الشرعية و اضيف مواضيعا رائعة من جعبة كراستي في مكتبتي الالكتروونية و جعبتي الشخصية كما اني الفت النظر ان ما ساركز عليه في موضوعي هذا هو اننا نستنبط القواعد و النظريات الفيزيائية مباشرة من القرآن و السنة على فهم السلف الصالح لهما فإن كان ثمة من الفيزياء العصرية ما يؤييده نبهنا عليه و الا نكتفي بما ورد في القرآن و السنة و مثال ذلك قول بن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى= رفع السماوات بغير عمد ترونها*/ قال بن عباس هي أعمدة غير مرئية /و قد ثبت ذلك علميا
مثال آخر قوله تعالى= و السماء ذات الحبك*/ قال السلف الصالح السماء محبوكة بالنجوم كحبك النسيج او الرمال */ و ثبت ذلك علميا لكن هذين المثالين لا يعتبران قاعدتين و لا نظريتيتن من القرآن بل هما خبران فقط
اما بالنسبة الى النظرية كما حققته بفضل الله في بحثي حول البصريات في القرآن ان للبصر اشعة يطلقها ثم تعود اليه محملة بالصورة وفق قانون ارتداد خاص جدا .و ذلك من قوله تعالى = قبل ان يرتد اليك بصرك */و قوله= فارجع البصر */ و ثمة في البحث نصوص شرعية تبين خصائص البصر الشعاعي من الارتداد و البزوغ و الزوغان و الطغيان و الانشراح ....الخ
كما ان في الدراسة تفريق القرأن تفريقا علميا بين معنى البصر و معنى الرؤية و ثمة ما يؤيده من الفيزاء الحديثة المعاصرة.
كما قرر القرآن طريقة حجب الصور عن البصر بالأشعة الكهرومغناطيسية ذات الموجات القصيرة عالية الطاقة بطرقية شكلية هندسية خاصة من قوله تعالى و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون*/و لم يقل لا يرون كما قال هنا اغشيناهم تماما كما قال في الليل = و الليل اذا يغشى */ةو قال= و جعل على بصرهم غشاوة .*/ثم تطرقت في الدراسة القرأنية البحتة الى نوع هذه الغشاوةو مفهومها .
و بدون اطالة اسال الله ان ييسر لي ان اتفرغ لنفعكم فما كتبت هذا التقديم الصغير الا و انا في حالة عجلة بل على عجلة السفر و كثرة المشاغل و لا املك في بيتي شبكة الانترنت و الا فساوفي بوعودي في المشاركات مع كل ليل و ما احلى السمر مع العلم في الليل.
و السلام عليكم