أشكرك أختى العزيزة إيمان على هذه الملاحظة الهامة وأنا أويدك فى ذلك ولكن لى تعقيب صغير
أعلم تماما أن أهداف العملية التعليمية هى تعكس بالفعل السياسة التى تنتهجها الدولة ، وليست كل أهداف العملية التعليمية لأى دولة مهما كانت أهداف شريرة تخالف العقيدة والدين الذى تتبعه الدولة ، لذا فالمعلم البصير عليه أن ينفذ الأهداف التى تتمشى مع ما ذكرته بجانب أهداف تنمية المهارات الإبداعية ، فالمعلم حين يخرج عن جميع الأهداف التعليمية للوزارة كمثل المنشق عن الجماعة وبالتالى إذا خرج جميع المدرسين عن أهداف العملية التعليمية أصبحت العملية التعليمية شئ من الفوضى ودس كل معلم أفكاره ( وليس كل المعلمين جهابذة ومتدينين وأذكياء ) للتلاميذ والطلاب وأصبحت الدولة مقسمة إلى تيارات فكرية كثيرة من الممكن أن تنشئ حروب طائفية ، لذا فكما يقول المثل نصف العمى ولا العمى كله ، فهاهى العراق تغرق فى الدم بسبب غياب الأهداف ، وأصبحت المركب كل من فيها رؤساء وبالتالى تغرق
فيجب أن يعمل المدرس على تحقيق أهداف توحيد الصف وهو مالا يخالف الدين والدولة على السواء بجانب أهداف التعليم ثم يضع هو الأهداف التى يراها مناسبة لتنمية المهارات ويبسط المناهج العقيمة ، وهو من وظائف المعلم .
قد تهونين مما أقوله ولكن نظرية الشواش تؤيد ما أقول فأى تغير مهما ان بسيطا قد يؤدى إلى نتائج كارثية وهو ما يعرف بتأثير الفراشة ومعظم النار من مستصغر الشرر
لذا أعيد وأصغ كلامى مرة أخرى وأقول يجب على المعلم أن يدرك الأهداف التى ترنو الدولة من تحقيقها من العملية التعليمية وخاصة وحدة الصف وحب الإنتماء للوطن والتمسك بالدين الرسمى للدولة للمتدينين به و التمسك بالمبادئ والأخلاق السامية لهذا الدين بجانب ما يتطلب من أهداف يراها هو لتنمية المهارات الإبداعية للطلاب ولا يخرج عن ذلك
مواقع النشر (المفضلة)