الطاقة عموما لا كتلة لها و هي ذات حركة مستمرة لا تتوقف و لا تنقطع اذ لو انقطعت لفنى الكون فلا بد ان تكون هي مبدء الخلق افتراضا فيزيائيا لنا على مثل ذلك الجاذبية تعتبر طاقة فهل ثمة فيزيائي يقول الجاذبية لها كتلة و قد يقال لي ان جاذبية الارض تنعدم على مسافة 400كم من على سطح الارض فهلا انعدم الكون بانعدامها اقول و بالله التوفيق اني قلت الطاقة عموما لا نسبيا و لا خصوصا فان الكون مملوء بطاقة الجاذبية فالجاذبية المؤثرة في مادة اجسامنا قد لا تؤثر فيها جاذبية اخرى و هذا ما دعى بعض الفيزيائيين للقول بتنوع الجاذبية ...ووجدت لبعض الفيزيائيين من يقول الجاذبية في الحقيقة هي تعاشق طاقوي بين جسمين و هي فكرة جميلة تحتاج للدليل الفيزيائي و الرياضي معا و التعاشق هنا بمفهومه العلمي لا غير و قال ان الجاذبية هي احد آثار الشحنات فكل شحنتين مختلفتين تحث بينهما جاذبية و تعاشق طاقوي و التنافر ما هو الا مفهوم عكسي للجاذبية و حسب كلامه فان اجسامنا و ما على الارض مختلف تمام لشحنة الارض فعلى الارجح ان تكون شحنتها موجبة او هي شحنة قابلة لكل الشحنات فكأنها شحنة خنثى ان صح التعبير تقبل السلبية و الايجابية hاما القرافيتونات الحاملة للجاذبية ما هي الا افتراض كذلك قيل ان الجاذبية الارضية لا تنعدم و انما لا تتاثر بها اجسامنا في الفضاء لان تاثير الجاذبية يختفي في ابعاد اخرى غير ابعادنا الممرئية المحسوسة و انا اقول ااكد هذه الفكرة بالقرآن فقد ذكرت آية ان السماء تسقط على الارض لولا امساك الله لها و في حديث موسى لما سأل ربه هل ينام و فيه لو نمت لسقطت السماء على الارض و هو حديث ضعيف الا اني ارى فيه نوع صحة و لا يعني من قول المحدثين انه ضعيف عدم ثبوت جميع الفاظه عن رسول الله .ص. لان وجود راو ضعيف في السند لا يعني عدم حفظه لكل الفاظ الحديث لهذا يتقوى الحديث الضعيف بالقرائن الحديثية
مواقع النشر (المفضلة)