أنواع الانشطار النووي :
الانشطار الحراري :
يمكن للنيوترونات الحرارية أن تسبب انشطار لبعض الأنوية عند قذفها بهذه النيوترونات مثل اليورانيوم 235 والبلوتونيوم 239 حيث تعرف هذه الأنوية بالأنوية الانشطارية ويعرف الانشطار الناتج عند النيوترونات الحرارية بالانشطار الحراري.
الانشطار السريع :
يمكن هنا لبعض الأنوية الانشطار عند قذفها بنيوترون سريع كما يحدث لليورانيوم 238 أذ يمكن لهذ النظير الانشطار عند قذفه بنيوترونات تبلغ طاقتها مليون الكترون فولت أو يزيد, وكذا نجد أن هذا النظير لا ينشطر عند قذفه بنيوترون حراري او بطيء ولكن الانشطار ممكن عندما يقذف بالنيوترونات السريعة.
جـ) الانشطار بواسطة الجسيمات المشحونة :
يعتبر الانشطار من الناحية النظرية ممكن الحدوث عند قذف نواة ما بجسيمات مشحونة. وقد وجد أنه يمكن أن تنشطر الأنوية متوسطة الكتلة عند قذفها بالبروتونات فعلى سبيل المثال عندما تقذف أنوية النحاس 63 بالبروتونات ( تبلغ الطاقة 50 MeV على الأقل) فإنها تنشطر إلى الكلور والألمنيوم .
د) الانشطار الثلاثي :
ليس هناك نظريا مايمنع انشطار النواة المركبة إلى ثلاث شظايا بدلا من اثنتين, إن ذلك ممكن الحدوث أيضا في ضوء نموذج القطرة السائلة إلا أنه نادر الحدوث, لقد وجد أنه عند قذف نواة اليورانيوم 235 بالنيوترونات البطيئة فإن هناك 3-4 انشطارا ثلاثيا من مجموع 10 اس 6 من الانشطار الثنائي, كما وجد أنه هناك إمكانية انطلاق شظيتا انشطار بالإضافة إلى جسيم ثالث عبارة عن جسيمات ألفا عالية الطاقة.
هـ) الانشطار الضوئي :
يمكن لنواة أن تنشطر إذا أثيرت بطاقة كافية وذلك عن طريق قذفها بالفوتونات العالية الطاقة أو بأشعة جاما أو اشعة اكس إذ يمكن أن توضع قطعة من اليورانيوم في حجرة التأين أمام مصدر أشعة جاما. حيث يمكن الكشف عن شظايا الانشطار عن طريق تأيين هذه الشظايا لغاز حجرة التأين ومن ثم قياس تيار التأيين.
و) الانشطار التلقائي :
تم اكتشاف الانشطار التلقائي لبعض الأنوية الثقيلة عام 1940 فقد سجلت محاولات الانشطار التلقائي لليورانيوم الطبيعي.
وتتلخص التجربة في تبخير المادة تحت الاختبار على شكل طبقة رقيقة على قرص من البلاتين حيث توضع في حجرة تأيين, وعندما تنطلق شظيتا الانشطار في اتجاهين متضادين يتم الكشف عنهما وهكذا أمكن الكشف عن الانشطار التلقائي وهكذا أمكن الكشف عن الانشطار التلقائي لأنوية تتراوح أعدادها الذرية بين 90 و 96 بدءا بالثوريوم وانتهاءا بالكوريوم وذلك حتى العام 1951 م. كما لوحظ أن هذه الأنوية الثقيلة تطلق جسيمات ألفا بالإضافة إلى انشطارها التلقائي .