[center]
الفيزياء هي العلم الذي يهتم بدراسة المادة والطاقة والعلاقة بينهما. فيدرس المادة بحالاتها الأربع (الجامدة- السائلة- الغازية – البلازما)، ويدرس الطاقة بأنواعها ( الحرارية- الحركية- الكهربائية والمغناطيسية- الكيميائية – النووية- التثاقلية "الوضع"). ويدرس العلاقة بينهما المتمثلة في إمكانية تحول المادة إلى طاقة، والطاقة إلى مادة. حتى أصبح العالم الفيزيائي يقول أن المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة.
كما أن الفيزياء علم شامل وواسع فهو يدرس أصغر جزء من المادة المتمثل في الذرة وما تحتويه من مكونات أساسية (إلكترونات – بروتونات – نيوترونات) وما تحتويه هذه المكونات الأساسية من جسيمات أوليه (ليبتونات- كوارك)، وما يربط هذه المكونات والجسيمات الأوليه من قوى أوليه تسمى المجالات ( الجاذبية – الكهربائية والمغناطيسية – القوية – الضعيفة). كما أنه يدرس أكبر جزء من المادة المتمثل في الكون، فهو يدرس المجرات بأنواعها المختلفة ( حلزونية- إهليجية- عدسية- غير منتظمة)، و ما تحتويه من ثقوب سوداء، ونجوم ، وكواكب، وكويكبات، ومذنبات .... .
يصف العلماء الفيزياء بأنها أم العلوم وذلك لارتباط تقدم و تطور العلوم الأخرى ( نقصد بها العلوم الطبيعية كالرياضيات والكيمياء والجيولوجيا والأحياء) بتقدمها وتطورها، وعلاوة على ذلك فأن تطور الحياة وتقدمها مرهون بتطور هذا العلم. والسبب وراء هذه الحقيقة أن تطور الحياة قائم على تطور الفلسفة والتقنية، فالفيزياء تعتبر عنصر حيوي في الفلسفة وتشكل دعائم و أسس التقنية العصرية.
يتمتع الشخص الفيزيائي بأهمية علمية وفكرية وسياسية، تتجلى في محاولة فهمه كيفية نشأة الحياة و اندثارها، من خلال دراسة هذا الكون الرحب الواسع وكيف بدأ وكيف ينتهي. و محاولة فهمه للطبيعة وما يحكمها من قوانين وتسخيرها لحاجة الإنسان. و مساهمته في رقي الفكر الإنساني من خلال فلسفته. تهتم الدول المتقدمة بالفيزيائي أيما اهتمام فتصنع له المعامل والمختبرات ليساهم في تطورها الصناعي وبالتالي زيادة اقتصادها المحلي والدولي، كما يساعد الفيزيائي الدول في التمسك بزعامتها من خلال امتلاك هذه الدول لمخترعات تقنية وحربيه ( كالأسلحة – القنابل- الصواريخ- أقمار صناعية ...).
ساهمت المخترعات الفيزيائية بشكل أساسي في تطور الإنسان وسهلت له سبل المعيشة، حتى لا يكاد بيت أحدنا يخلو من المخترعات الفيزيائية وأصبحنا في وضع لا يمكننا الإستغناء عنها أو تصور ذلك وهنا نذكر بعض هذه المخترعات : الثلاجة- غسالة الملابس- الفرن- المكواة- الإنارة- الراديو – التلفاز- التلفون- الفاكس- المايكروويف- الحاسب الآلي- المكيف- السيارة- الهاتف النقال- الإنترنت- الصراف الآلي- الميكروفون.... .

الفيزياء هي العلم الذي يهتم بدراسة المادة والطاقة والعلاقة بينهما. فيدرس المادة بحالاتها الأربع (الجامدة- السائلة- الغازية – البلازما)، ويدرس الطاقة بأنواعها ( الحرارية- الحركية- الكهربائية والمغناطيسية- الكيميائية – النووية- التثاقلية "الوضع"). ويدرس العلاقة بينهما المتمثلة في إمكانية تحول المادة إلى طاقة، والطاقة إلى مادة. حتى أصبح العالم الفيزيائي يقول أن المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة.
كما أن الفيزياء علم شامل وواسع فهو يدرس أصغر جزء من المادة المتمثل في الذرة وما تحتويه من مكونات أساسية (إلكترونات – بروتونات – نيوترونات) وما تحتويه هذه المكونات الأساسية من جسيمات أوليه (ليبتونات- كوارك)، وما يربط هذه المكونات والجسيمات الأوليه من قوى أوليه تسمى المجالات ( الجاذبية – الكهربائية والمغناطيسية – القوية – الضعيفة). كما أنه يدرس أكبر جزء من المادة المتمثل في الكون، فهو يدرس المجرات بأنواعها المختلفة ( حلزونية- إهليجية- عدسية- غير منتظمة)، و ما تحتويه من ثقوب سوداء، ونجوم ، وكواكب، وكويكبات، ومذنبات .... .
يصف العلماء الفيزياء بأنها أم العلوم وذلك لارتباط تقدم و تطور العلوم الأخرى ( نقصد بها العلوم الطبيعية كالرياضيات والكيمياء والجيولوجيا والأحياء) بتقدمها وتطورها، وعلاوة على ذلك فأن تطور الحياة وتقدمها مرهون بتطور هذا العلم. والسبب وراء هذه الحقيقة أن تطور الحياة قائم على تطور الفلسفة والتقنية، فالفيزياء تعتبر عنصر حيوي في الفلسفة وتشكل دعائم و أسس التقنية العصرية.
يتمتع الشخص الفيزيائي بأهمية علمية وفكرية وسياسية، تتجلى في محاولة فهمه كيفية نشأة الحياة و اندثارها، من خلال دراسة هذا الكون الرحب الواسع وكيف بدأ وكيف ينتهي. و محاولة فهمه للطبيعة وما يحكمها من قوانين وتسخيرها لحاجة الإنسان. و مساهمته في رقي الفكر الإنساني من خلال فلسفته. تهتم الدول المتقدمة بالفيزيائي أيما اهتمام فتصنع له المعامل والمختبرات ليساهم في تطورها الصناعي وبالتالي زيادة اقتصادها المحلي والدولي، كما يساعد الفيزيائي الدول في التمسك بزعامتها من خلال امتلاك هذه الدول لمخترعات تقنية وحربيه ( كالأسلحة – القنابل- الصواريخ- أقمار صناعية ...).
ساهمت المخترعات الفيزيائية بشكل أساسي في تطور الإنسان وسهلت له سبل المعيشة، حتى لا يكاد بيت أحدنا يخلو من المخترعات الفيزيائية وأصبحنا في وضع لا يمكننا الإستغناء عنها أو تصور ذلك وهنا نذكر بعض هذه المخترعات : الثلاجة- غسالة الملابس- الفرن- المكواة- الإنارة- الراديو – التلفاز- التلفون- الفاكس- المايكروويف- الحاسب الآلي- المكيف- السيارة- الهاتف النقال- الإنترنت- الصراف الآلي- الميكروفون.... .

كتبه
أحمد النفيعي