ماذا يحدث لو غاب القمر عن حياتنا؟؟

[محمد عريف]

بسم الله الرحمن الرحيم

للقمر أثر كبير في حياتنا ...

لقد أصبح ملكاً متوجاً في أشعار شعراء الغرام .. رمز الرومانسية في أفضل صورها

لقد ارتبطنا بالقمر عاطفياً أكثر من أي جرم سماوي أخر .. أكثر من الشمس التي تمدنا بالطاقة

أكثر من الأرض التي نعيشها عليها .. ونأكل من خيرها

بالطبع سيكون غياب القمر صدمة لقلوب جميع العاشقين ... وسيكون هناك تحول جذري فلن يجد العاشقين ما يصفون به محبوباتهم

ولكن لسنا هنا لنبحث في الآثار العاطفية لغياب القمر

نحن نتحدث هنا عن القمر كجرم سماوي ... يؤثر فينا ونؤثر فيه

ماذا يحدث لو غاب القمر عنا؟؟؟

سأترك لكم الاجابة عن هذا السؤال

مع وافر احترامي وتقديري

[إيمـان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اعتقد ان الرومانسية ستختفي باختفاء القمر لانها خيالية

اما اذا غاب عن القمر لفترة بسيطة كما في الخسوف فهذا يجعلنا نقف وقفة تقديرا لعظمة الله وابداعه ونقول سبحان الله
ونصلي صلاة الخسوف
وهي ركعتان تشتملان على قراءتين وركوعين وسجدتين في كل ركعة، فإنه صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس في عهده صلى الله عليه وسلم لما مات إبراهيم كسفت الشمس فقال بعض الناس إنها كسفت لموت إبراهيم، فخطب الناس عليه الصلاة والسلام وقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته -يعني لا لموت إبراهيم ولا لغيره- وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر وإلى دعائه واستغفاره) وفي الحديث الآخر: (فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم). وفي اللفظ الآخر: (فادعوا الله وكبروا وتصدقوا)،

اما الغياب الابدي للقمر فهم مستحيل لان الله سبحانه وتعالى نظم الكون
اما اذا غاب وللأسف الشديد غيابه سيعني الكثير لانه القمر الوحيد التابع للارض
1- القمر ليس مضيء بذاته ولكنه يستمد ضوءه من الشمس وينير بالليل فهو مصدر الرؤية الليلية( ناهيك عن عامل مهم جدا .........من الصعب على الادباء والشعراء ان ينظموا القصائد والقصص المستوحاة من نوره)
بعض الحيوانات تحدد اتجاه حركتها بناء على نوره

2- المد والجزر يعتمدان على القمر

3- لحساب الايام والسنين
4- لو لم يكن القمر موجوداً لزادت سرعة دوران الأرض حول محورها


5- الظلام الدامس يعني لا حياة والله وحده اعلم

[محمد عريف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اعتقد ان الرومانسية ستختفي باختفاء القمر لانها خيالية

اما اذا غاب عن القمر لفترة بسيطة كما في الخسوف فهذا يجعلنا نقف وقفة تقديرا لعظمة الله وابداعه ونقول سبحان الله
ونصلي صلاة الخسوف
وهي ركعتان تشتملان على قراءتين وركوعين وسجدتين في كل ركعة، فإنه صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس في عهده صلى الله عليه وسلم لما مات إبراهيم كسفت الشمس فقال بعض الناس إنها كسفت لموت إبراهيم، فخطب الناس عليه الصلاة والسلام وقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته -يعني لا لموت إبراهيم ولا لغيره- وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر وإلى دعائه واستغفاره) وفي الحديث الآخر: (فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم). وفي اللفظ الآخر: (فادعوا الله وكبروا وتصدقوا)،

اما الغياب الابدي للقمر فهم مستحيل لان الله سبحانه وتعالى نظم الكون
اما اذا غاب وللأسف الشديد غيابه سيعني الكثير لانه القمر الوحيد التابع للارض
1- القمر ليس مضيء بذاته ولكنه يستمد ضوءه من الشمس وينير بالليل فهو مصدر الرؤية الليلية( ناهيك عن عامل مهم جدا .........من الصعب على الادباء والشعراء ان ينظموا القصائد والقصص المستوحاة من نوره)
بعض الحيوانات تحدد اتجاه حركتها بناء على نوره

2- المد والجزر يعتمدان على القمر

3- لحساب الايام والسنين
4- لو لم يكن القمر موجوداً لزادت سرعة دوران الأرض حول محورها


5- الظلام الدامس يعني لا حياة والله وحده اعلم

أفكار نيرة أختي .. بارك الله فيكي

ولكن ما زال هناك أثار أخري ..

واختلف معكي في البند 5

مع وافر احترامي وتقديري

[الحسن الخطيب]

شكرا لك أستاذ محمد على الطرح الجميل

أعتقد ان القمر يمارس قوى شد ثقالي على الأرض مما يؤدي لإبطاء دورتها حول نفسها فلو لم يكن موجودا لزادت سرعة دوران الأرض حول نفسها مما يؤدي إلى زيادة في طول اليوم أي أكثر من 24 ساعة

ستعنعدم طواهر الكسوف و الخسوف بالإضافة إلى أن السنة القمرية ستلغى

قرأت ذات مرة أن القمر كان قريب جدا من الأرض و هو الذي حماها من النيازك الكونية و الدليل انتشار الفوهات بشكل كبير على وجه القمر لذلك لو لم يكن القمر موجودا أصلا ربما كان شكل التضاريس الأرضية مخالف حتى ربما كان حجمه اأصغر من هذا الحجم

و أيضا أعتقد أن معدل تغير المد و الجذر سيختلف و يصبح أكثر
أي أن أمواج المد التي تؤثر علينا بها الشمس ستصبح أكثر مما كانت عليه

[سمية أحمد]

اممم ... لو غاب القمر !

أعتقد أن أول ما يخطر فى البال بغياب القمر هو غياب ظاهرة المد والجزر

وحتى نكون أكثر دقة فهى لن تغيب وإنما ستتأثر بعض الشئ فنحن نعلم أن هناك جزر قمرى وجزر شمسي ولكن الجزر القمرى أقوى بكثير وذلك لقرب القمر من الأرض

حيث تقدر شدة الجزر الشمسي ب 46 % من الجزر القمرى

إذن لو غاب القمر ستضعف ظاهرة المد والجزر بكل تأكيد لأننا سنكون واقعين تحت تأثير الجزر الشمسي فقط ...

وبغياب القمر قد تتغير ملامح الكرة الأرضية ...

حيث اننا لو تخيلنا أننا نزعنا القمر فجأة من مداره حول الأرض فإن جزءا كبيرا من مياه المحيطات ستنزاح ناحية القطبين !!!

وأيضا بالطبع ستزداد سرعة دوران الأرض حول نفسها لأن القمر يمارس قوة شد على الأرض وخصوصا على بحارها ومحيطاتها وهذا يعمل كالفرامل حيث يكبح حركة دوران الأرض حول نفسها ...

ونتيجة لزيادة سرعة دوران الأرض حول نفسها (فى عدم وجود القمر) سيقل الزمن اللازم لإكمال دورة كاملة وبالتالى سيقصر اليوم وسيصبح أقل من 24 ساعة ...

وربما تكون الأرض فى غياب القمر كما ذكر أخ الحسن أكثر عرضة للنيازك والأجرام السماوية التى ستصطدم بها ...

فقد يكون القمر درعا حاميا يحمينا من شرورها ...

تحياتى ...

[الحسن الخطيب]

سيكون تأثر المد و الجذر ثابت حيث سيكون هنالك وضع واحد و حالة واحدة بدلا من الثلاث الحالات التي تصنعها الشمس مع القمر بتأثيرها على الأرض
حيث هذا يؤثر في مساحة البحار و خاصة القطبين كما ذكرت الأخت سمية
حيث سنرى أن كل يوم يحدث مد و جذر بسبب تاُير الشمس فقط

[محمد عريف]

شكرا لك أستاذ محمد على الطرح الجميل

أعتقد ان القمر يمارس قوى شد ثقالي على الأرض مما يؤدي لإبطاء دورتها حول نفسها فلو لم يكن موجودا لزادت سرعة دوران الأرض حول نفسها مما يؤدي إلى زيادة في طول اليوم أي أكثر من 24 ساعة

ستعنعدم طواهر الكسوف و الخسوف بالإضافة إلى أن السنة القمرية ستلغى

قرأت ذات مرة أن القمر كان قريب جدا من الأرض و هو الذي حماها من النيازك الكونية و الدليل انتشار الفوهات بشكل كبير على وجه القمر لذلك لو لم يكن القمر موجودا أصلا ربما كان شكل التضاريس الأرضية مخالف حتى ربما كان حجمه اأصغر من هذا الحجم

و أيضا أعتقد أن معدل تغير المد و الجذر سيختلف و يصبح أكثر
أي أن أمواج المد التي تؤثر علينا بها الشمس ستصبح أكثر مما كانت عليه

أخي الكريم الحسن

شكراً علي تلك المعلومات الرائعة ..

صراحة بدأت أشعر أن للموضوع اهمية أكبر مما توقعت

كل ما ذكرته صحيح أخي ..

ومع أني أول مرة أسمع عن أنه كدرع يحمي الأرض من النيازك .. إلا أنني أجده تفسيراً منطقياً

ولكن ليس لأن السبب كثرة انتشار فوهات النيازك

فالارض لو كانت لا تحتوي علي غلاف جوي .. ولا توجد عليها عوامل التعرية مثل القمر ...

لكان شكل الأرض لا يختلف كثيراً عن شكل القمر

ولكني اعتقد أن القمر يحمي الأرض بأحدي خاصيتين

الأولي المصيدة .. حيث تقوم جاذبيته بجذب بعض الاجسام السماوية المتجهه إلي الأرض وكان القمر قريباً من مسارها .. فإنه يجذبها نحوه وتسقط عليه

الثانية الطاردة .. حيث تعمل جاذبية القمر علي انحراف مسار الاجرام السماوية المقتربة من الأرض مما يعمل علي ابعادها عن الأرض


ولكن ما زالت هناك آثار أخري ..

مع وافر احترامي وتقديري