معجزة إنزال الحديد وبأسه الشديد في القرآن الكريم والفيزياء النووية الفلكية


ملخص البحث :
------------
1- النجوم مثلها مثل الكائنات الحية تولد و تعيش وتموت , وتولد النجوم من انفجار مستعرات(supernova) سابقة مكونة من الهيدروجين، وتستمر حياة النجوم بنوعيها (الصغيرة والكبيرة ) بتفاعلات اندماج نووي للهيدروجين يتحول أثناءه الهيدروجين الى هيليوم .

2- وعندما تنتهي محتويات النجم من الهيدروجين ويتحول كلية إلى هيليوم فإن الهيليوم بدورة يدخل فى تفاعلات إندماج نووى جديدة ليتحول إلى الكربون ثم النيتروجين ثم الأكسوجين .........وهكذا.

3- في النجوم الكبيرة تستمر تفاعلات الاندماج النووي للعناصر من خلال ترتيبها في الجدول الدوري للعناصر حتى تصل الى عنصر الحديد.

4- لنواة ذرة الحديد - 56 أعلى قوة ربط نووية ( للنيوكلون ) فى العناصر الطبيعية الغير نشطة إشعاعيا وهى تساوى 8.793 مليون إلكترون فولت.

5- و لذلك فإنه بعد تكون لب النجم من الحديد , فإن الحديد لا يدخل فى تفاعلات اندماج نووي ( نظرا لقوة إرتباط مكونات نواته ), وبالتالى ينهار لب النجم إلى الداخل و تحدث ظاهرة المستعر (supernova) .

6- النجم الذي انتهت حياته (بعد بلايين السنين) فى صورة مستعر , إما أن يتحول إلى نجم نيوترونى ( تتكون مادته من النيوترونات فقط) أو يتحول إلى ثقب أسود ( حسب كتلة النجم الأولى ) .

7- عندما ينفجر النجم في صورة مستعر (supernova) فإنه يلقى (ينزل- يوزع- ينشر- يبعثر – ينثر-يُلقى......ألخ ) بعناصره الثقيلة وغازاته إلى منطقة ما بين النجوم القريبة من موقعة فى المجرة التى كان بها , و هنا تتكون من مادة هذا النجم - الذى إنتهت حياته - نظام نجمى جديد.

8- هكذا حدث موت لأحد النجوم فى مجرة درب التبانة منذ حوالى 5 بليون عام , نتج عنه المجموعة الشمسية بمكوناتها الكلية (الشمس, والكواكب, والنيازك , والشهب ............ألخ ) .

9- تكونت الشمس من غاز الهيدروجين المُلقى من النجم السابق , و تكونت الكواكب الخارجية (المشترى- زحل – أورانوس – نبتون - بلوتو) حول الشمس من غاز الهيدروجين و غازات أخرى , و تكونت الكواكب الداخلية حول الشمس (عطارد- الزهرة- الأرض- المريخ) من غازات وعناصر ثقيلة أهمها الحديد و النيكل .

10- هكذا يتضح مدى دقة التعبير القرآني " وأنزلنا الحديد فيه باسٌ شديد " , و لما كانت هذه المعلومات التي سقناها هنا فى هذه العجالة من موضوع هام جدا فى الفيزياء النووية و الفلكية ألا وهو تخليق العناصر الكيميائية خلال حياة النجوم و موتها , لم يعرف عنها العلم الحديث إلا في القرن العشرين , فإنه بات من الواضح الجلي إن وجود هذه النصوص الإشارية في القران الكريم المنزل على حضرة المصطفى محمد رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) منذ 14 قرنا مضت ليس إلا دليلا على التنزيل و الإعجاز فى أن واحد.

------------------------
للإطلاع على نسخة من البحث :
http://nooran.org/con8/Research/422.pdf
-----------------------







http://www.archive.org/download/hdeed/hdeed_256kb.mp4
المساحة 54 ميجا
او

http://www.archive.org/download/hdeed/hdeed_64kb.mp4
ومساحتة 19 ميجا

ملحوظة اختيار الرابط الاكبر مساحة جودتة فى الصورة اعلى