السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

المجموعة الشمسية تعوم بين طبقتين من الحزم المغناطيسية






هنالك بعض الأسئلة المطروحة حول المجموعة الشمسية
1- ما السبب الذي يجعل المجموعة الشمسية عائمة في الفراغ وبنفس المستوى تقريباً على الرغم من اختلاف أحجامها وأوزانها
2- ما السبب الذي يحافظ على بقاء المجموعة الشمسية في هذا المجال من الكون بالذات وما الذي يجعلها تدور
3- ما سبب الخسوف والكسوف والمد والجزر وما سبب السنة الكبيسة
4- وهل قوة التنافر والجاذبية هي القوة العظمى في هذا الكون وهل هذا الكون مبني على هذا الأساس

وأن كان الكون فراغ فهل هذه يعني أننا نستطيع وضع أي جسم مهما كان وزنه في هذه الفراغ أم أنه هنالك قوة تسيطر على أبقاء تلك الأجسام عائمة في الفراغ
وكل ما كانت تلك القوة شديدة بتنافر فأنها تستطيع السيطرة على إبقاء أجسام ذات أوزان اكبر وأثقل في ذالك المجال الذي تسيطر عليه .
وان القوه الوحيدة الغير مرئية القادرة على إبقاء الأجسام ذات الأوزان في الفراغ هي القوة المغناطيسية .
ونستطيع فهم ما يحدث للمجموعة الشمسية من خلال المؤثرات التي تحدث للمجموعة الشمسية
ومن أجل معرفه قطعه مغناطيسية كبيره كالأرض سوف نقوم بهذه التجربة لنستدل على القوة الهائلة تلك التي نستدل عليها عندما نرى الشمس والكواكب عائمة في الكون فأننا أجسام صغيره بنسبه لهذا الكون العظيم وتخيل أننا نقوم بهذه التجربة خارج مجال جاذبيه الأرض .
لو فرضنا إننا حضرنا طبق مغناطيسي ذو شكل بيضاوي بحيث أتينا بعدد كبير من قطع المغناطيس ولسقناها مع بعضها بحيث يكون باطن الطبق قطب وخارجه القطب الثاني ثم أتينا بكرات صغيره تحمل صفه متشابها مع باطن الطبق إي متنافرة وهنالك اختلاف في أوزانها وإحجامها ووضعناها فوق الطبق فأن هذه الكرات سوف تبقى عائمة فوق الطبق بسبب التنافر وتكون المسافة بين الطبق والكرات مختلفة حسب أوزان الكرات ولو كان الطبق مستويا لتنافرت الكرات وتساقطت من فوق الطبق وسوف تكون أكبر الكرات في وسط الطبق تقريباً لامتلاكها قوه تنافر اكبر مع حافة الطبق وتتنافر الكرات مع بعضها فتأخذ أماكن مختلفة فوق الطبق تكون منضمة من حيث التنافر مع بعضها البعض ومع حافة الطبق ثم أتينا بطبق ثاني متنافر مع الطبق الأول والكرات ووضعناه فوق الطبق الأول وللسيطرة عليه فوق الطبق الأول وضعنا أقطاب مغناطيسية بشكل دائري ومحيط بالإطباق ومتنافر مع الجزء الخارجي للإطباق فأن هذه الأقطاب ستكون هي القوه المسيطرة لإبقاء الطبق الثاني وهو عائم فوق الطبق الأول من الانحراف من فوق الطبق . وسوف يضغط الطبق الثاني على الكرات ويجعلها بمستوى واحد ما بين الطبقين وسوف تدخل موجات الجاذبية للأقطاب المحيطة بالإطباق إلى مابين الطبقين فتؤثر في الكرات بجذب وتعمل حافة الطبق على منع الكرات من الخروج من بين الطبقين وهذه التجربة تعتمد على قوة الجاذبية وتنافر بنسبة للمادة المغناطيسية التي نبني عليها هذه التجربة وأود إن أوضح هذه الفكرة عن المغناطيس , الجاذبية والتنافر قبل إن نتقرب من المجموعة الشمسية لأننا نعيش على كوكب وفي كون مبني على هذه الأساس.
لو أمسكت قطبين متنافرين بيدك وقربت احدهم من الأخر سوف تشعر بقوة التنافر ولو مررت قطب ثالث وسط القطبين لاشتدت قوة التنافر وسوف تؤثر قوة الحزم المغناطيسية للأقطاب احدهما على الأخر دون إن تتحرك الأقطاب ذلك لان الأيدي هي القوة المسيطرة على الأقطاب وانك لو افلت احد الأقطاب لدفعته قوة الحزم المغناطيسية للقطبين خارج المجال المسيطرة عليه لان إي مادتين متنافرين في الفراغ يبتعد احدهم عن الأخر ألا إذا كانت هنالك قوه مسيطرة تتحكم باقتراب المادتين وسوف يؤثر احدهم على الأخر بقوة التنافر وان إي مادتين في الفراغ يكون بينهما قوة جاذبية سوف تتجه المادتين احدهم إلى الأخر ( لان القوانين الفيزيائية هي نفسها واحده لا تتغير على مدى الكون ) . وان جاذبية الأرض(تمسك , تجذب) الطير الذي في السماء ولكنه يقاوم ذلك بحركة جناحيه مستعين بالهواء ليتخلص من جاذبية الأرض وان الطير ليس مغناطيس وأنا وأنت لسنا أقطاب مغناطيسية عندما ننجذب للأرض لكننا أجسام تمر خلاله الحزم المغناطيسية للأرض فنتأثر بجاذبيتها وكل ما كانت المادة تساعد على مرور الحزم المغناطيسية بشكل أفضل كالحديد كانت الجاذبية أقوه لتلك المادة وان الحديد ينجذب للقطبين لأنه يساعد على مرور الحزم المغناطيسية للقطبين فيه بشكل أفضل لكن الحديد مع الحديد لا يتجاذب أو يتنافر. وان مرور الشحنات المغناطيسية في المادة حسب ما تساعد جزيئات وذرت تلك المادة على ذالك وكل ما كانت المادة تساعد على ذالك كان لها وزن أكثر بنسبه لجاذبية الأرض وان المعدن الذي نلاحظ كثرت تواجد الشحنات المغناطيسية فيه يكون مغناطيس ونلاحظ إن تلك الشحنات تعمل بنظام ألدوره المغناطيسية حيث نلاحظ وكأنها تخرج من احد الأقطاب وتدخل في القطب الثاني وان القطب ألخارجه منه تلك الشحنات يتنافر مع قطب خارجه منه تلك الشحنات والقطب الداخلة فيه تلك الشحنات يتنافر مع قطب داخله فيه تلك الشحنات ولكن القطب ألخارجه منه الشحنات ينجذب لقطب داخله فيه الشحنات لتكون تلك الشحنات دوره أكبر تعتمد فيها بذالك على خاصيتها وكل ما قطعنا تلك المادة المتواجدة فيها الشحنات المغناطيسية عملنا على تصغير تلك ألدوره ولكنها تبقى تعمل بنفس الطريقة ولكن إذا قمنا بتسخين تلك المادة تحررت تلك الشحنات المتماسكة بكثافة من تلك المادة وفقدت تلك المادة الشحنات المتماسكة والخاصية المغناطيسية .
ولنتقرب إلى ما يحدث للمجموعة الشمسية مستندين على أنها تعوم بين طبقتين من الحزم المغناطيسية وهما اللذان يسيطران على المجموعة ويحافظان على بقاء المجموعة عائمة بنفس المستوى مابين الطبقين وان المجموعة تنجذب إلى موجات الجاذبية (الجرافتيون) لآتيه من خارج الطبقين والممتدة إلى مابين الطبقين ولكن تعمل حافة الطبق كعقبه إمام المجموعة من الخروج وهذا الجذب من الخارج وتنافر مع حافة الطبق يجعل المجموعة تدور فتؤثر بطبق ويؤثر الطبق فيها وهذا كدوران كوره في طبق تمايله يمينا ويسارا بيدك حتى تستمر الكره بدوران في الطبق وأن تأثير كواكب المجموعة عند دورانها في الطبق على الطبق عندما تتحرك الإطباق تلك الحركة المتمايلة التي نستدل عليها عندما تضغط بتنافر بشكل عمودي بنسبة للمجموعة على القمر وهو يدور حول الأرض حيث تضغط الحزم المغناطيسية للطبق على القمر وتدخله الخط المستقيم بين الشمس والأرض فيحجب ضوء الشمس عن الأرض ظاهره كسوف الشمس ثم يؤثر الطبق الأول بحركته بطبق الثاني فيتحرك بعد خمسه عشره يوم تقريبا فتضغط الحزم المغناطيسية للطبق الثاني على القمر لتدخله الخط المستقيم فتحجب الأرض ضوء الشمس عن القمر فيمر القمر بحالة الخسوف . فنستنتج أن القمر يعمل كمؤشر عندما تتعرض المجموعة الشمسية لقوة تنافر بشكل عامودي عندما تجبر القمر على الدخول بين الأرض والشمس بخط مستقيم وخلف الأرض بنسبة للشمس بخط مستقيم في حالتي الكسوف والخسوف .



والقمر في الأيام العادية يدور تحت الخط المستقيم عندما يكون بين الشمس والأرض وفوق الخط المستقيم عندما يكون خلف الأرض بنسبه للشمس. وتكون الإطباق وحافة الطبق هيه القوة المسيطرة على المجموعة واختلاف إحجام المجموعة وقوتها المغناطيسية يجعلها تسيطر بعضها على بعض وان موقع القمر بدورانه حول الشمس بشكل ثابت لولا وجود الأرض هو مكان الأرض بسبب القوه المسيطرة التي تحيط بالقمر وهذا يجعل القمر في حاله عدم استقرار دائم وعندما تجبر القوه المسيطرة القمر في الأيام العادية على الدخول بين الأرض والشمس يكون كدخول قطب متنافر بين قطبين فتقوى قوة التنافر وتصطدم قوة الحزم المغناطيسية المتنافرة المنبعثة من الشمس والأرض والقمر أحداهما بالأخرى فتؤثر كل منهما بالأخر بقوة التنافر فتؤثر هذه القوة على كل من في الأرض ومنها ظاهره المد والجزر وتثبت الشمس أنها ألاقوه بتنافر عندما تدفع القمر باتجاه الأرض فينزلق القمر على الحزم المغناطيسية للأرض والتي تثبت هي الأخرى أنها أقوه من القمر فيأخذ بدوران حولها مرتفعا عن الخط المستقيم بسبب قوه التنافر مع حافة الطبق ثم تدفع القمر بتنافر الحزم المغناطيسية لحافه الطبق باتجاه الأرض فتقوى قوه التنافر بينه وبين الأرض من جديد لتؤثر قوة التنافر على كل من في الأرض ومد وجزر مره أخرى وتثبت حافة الطبق أنها ألاقوه عندما تدفع القمر يتجه الأرض فينزلق على الحزم المغناطيسية للأرض ويأخذ بدوران حولها .





كاتب الموضوع محمد مظهر مطر

تحياتي للجميع