شركة انجاز لتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 7 من 16

الموضوع: قانون النسبية في القرآن الكريم

  1. #1
    فيزيائي متميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    177
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    223

    قانون النسبية في القرآن الكريم

    النسبية علم قرآني في أصله، ولننظر كيف عالج القرآن موضوع النسبية من خلال بعض الآيات القرآنية.
    العلاقة بين الزمان والمكان:
    قال تعالى: ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ( 25 ) قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ( 26 ) {الكهف: 25، 26}.
    واللفتة القرآنية المعجزة في قوله تعالى: قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض 26 {الكهف: 26}. بعد التصريح المباشر بأنهم لبثوا 300 سنة وازدادوا تسعاً.
    وقد سبق القرآن كل علوم الفلك حينما قدر الفترة التي لبثها أهل الكهف بثلاثمئة سنة، والتي تعدل في الوقت نفسه 309 أعوام.. بمعنى أن كل 300 سنة شمسية = 300 × 25،365 = 109575 يوماً.
    300 عام قمري = 300 × 37،354 = 106311 يوماً.
    الفرق بين التقويمين = 109575 - 106311 = 3264 يوماً= 9 سنوات.
    إذاً النسبة بين التقويم الميلادي الشمسي، والتقويم القمري الهجري لعدد السنين في النظام الاقتراني معروفة علمياً وقرآنياً بأن 300 عام قمري يقابلها 291 سنة ميلادية بفرق 9 سنوات (1).
    وصدق الله حيث يقول: ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا 25 {الكهف: 25}.
    فإذا ما تعددت أماكن الحساب نجد أن 300 عاماً (109575) تعادل على عطارد = 109575 88 (سنة عطارد 88 يوماً أرضياً) 1245 سنة.
    على الزهرة = 109575 243 = 451 سنة.
    على المريخ = 109575 687 = 59.5 سنة.
    وهكذا يظل الزمن نسبياً (2).
    أما القيمة الحقيقة فلا توجد إلا عند من أحاط بالزمان والمكان وهو الله سبحانه وتعالى، وصدق الله حيث يقول: قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض 26 {الكهف: 26}.
    فأي جديد أتى به (اينشتين) في نظريته الخاصة سنة 1950م حينما قال: "ليس لنا أن نتحدث عن الزمان دون المكان، ولا عن المكان دون الزمان، وما دام كل شيء يتحرك فلا بد أن يحمل زمنه، وكلما تحرك الشيء أسرع فإن زمنه سينكمش بالنسبة لما حوله من أزمنة مرتبطة بحركات أخرى أبطأ منه".
    وقد توصل إلى أن الزمن ليس حقيقة مطلقة، وأنه يمضي بمعدلات مختلفة بالنسبة لمختلف الراصدين ويتوقف ذلك على السرعة النسبية لكل راصد.
    يصرح القرآن الكريم بنسبية الحياة الدنيا في العديد من الآيات: قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين 112 قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين 113 قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون 114 {المؤمنون: 112 - 114}.
    ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون 55 {الروم: 55}.
    كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها 46 {النازعات: 46}.
    أما عن انكماش الزمان يقول "أحمد بهجت" (3): أيسأل الناس كيف صعد "عرج" الرسول { بالروح والجسد إلى قمة القمم في السماء ثم عاد دون أن يبرد فراشه.. أي معجزة هنا تزيد على معجزة تحول النطفة إلى إنسان، أو معجزة تحول البذرة إلى شجرة، أو معجزة إحياء الماء للأرض أو ريه للعطش، أو معجزة حب يربط بين قلبين دون سابق معرفة.
    ولكي لا يستغرب العقل عودة الرسول { إلى فراشه الدافيء بعد رحلة المعراج علينا أن نستوعب ما توصلت إليه النسبية نظرياً وعملياً؛ حيث ثبت أنه كلما زادت سرعة الجسم المتحرك في الفضاء الكوني أبطأت عقارب ساعته من دورانها. فالجسم الذي يتحرك بسرعة 3000 كم في الثانية يبطئ معه الزمن ثلث ثانية كل ساعة، فإذا مازادت السرعة إلى 30.000 كم-ث أبطأ زمنه ثمانية عشرة ثانية كل ساعة، أما في حالة إذا ما بلغت سرعته السرعة الكونية العظمى فإن الزمن يتوقف، مع ملاحظة أنه لا يوجد شيء يمكنه أن يسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء وأنه إذا تحرك جسم بسرعة تساوي سرعة الضوء، فإن كتلة هذا الجسم سوف تصبح كتلة لا نهائية، وبالتالي تصبح مقاومته للحركة لا نهائية، وبالتالي يتوقف، وهذه فرضية مستحيلة؛ لأنه لايوجد جسم يمكنه أن يسير بسرعة الضوء إلا الضوء ذاته.
    إذن فمن المحال أن تفسر نظرية النسبية العامة حادثة المعراج؛ لأن قوانينها تتوقف عند ذلك، فبأي قوة وبأي أمر تمت الرحلة؟ لايمكن أن تكون إلا بأمر "كن فيكون" أمر الله تعالى صاحب الأمر كله فلم يتثاقل الجسد؟ ولم تستغرق الرحلة إلا جزءاً يسيراً من الزمن.
    ومن المحال أيضاً أن نفسر رحلة الإسراء والمعراج بقانون النسبية أو العلة والمعلول؛ فإن العلة تسبق المعلول، أو الأسباب تسبق النتائج، والقرآن عبر عن ذلك بأسلوب معجز؛ ففي حديثه عن الإسراء وهي رحلة أرضية أقام الرسول { الدليل عليها بإخبارهم عن العبر التي رأها في الطريق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ووصفه لبيت المقدس وهو لم يره من قبل: ومن هنا جاء التعبير بقوله لنريه من آياتنا1 {الإسراء: 1} في الآية الأخرى لقد رأى" من آيات ربه الكبرى" 18 {النجم: 18} أما في مشاهد المعراج والتي لايعرف البشر حتى اليوم أوصافها فقد أتى القرآن بالفعل الماضي رآه فالبشر يرون آيات الأرض التي رآها الرسول { في الإسراء، أما آيات السماء التي رآها رسول الله { في المعراج، فلن تتيسر إلا لواحد فقط وهو محمد {، ولن يراها سواه، إنها تشريف وتعظيم لقدره وحده.
    إن مسألة توقف الزمن مسألة مثيرة حقاً، فلو افترضنا أن المسافة بين مدينتين 3650 كيلو متراً، وأردنا أن نسافر من إحداهما إلى الأخرى سيراً على الأقدام بافتراض أن ما يقطعه السائر في اليوم يساوي 10 كيلو مترات، فإن الزمن اللازم للسفر سنة كاملة.
    فإذا ما كانت السيارة هي وسيلة السفر، وكانت سرعتها (150 كيلومتر-ساعة) فإن السيارة تستغرق وقتاً قدره 3650 150= 3،24ساعة.. أي يوم.
    فإذا ما تيسرت وسيلة مواصلات تسير بسرعة دوران الأرض 44،10ميل-ساعة = (1680كم -ساعة) فإن الرحلة سوف تستغرق 3650 1680=2.2 ساعة.
    فإذا ما اخترع آلة تسير بسرعة الضوء (300 ألف كيلو متر في الثانية) فإن الرحلة تستغرق = 3650 300000=12% جزء من المائة من الثانية.
    ولو تخيلنا وسيلة مواصلات تسير بسرعة تبلغ (10أضعاف سرعة الضوء) حينئذ تستغرق الرحلة واحد في الألف من الثانية، فما بالك لو بلغت السرعة مئات الأضعاف من سرعة الضوء.. الرحلة ستتم إذاً في لازمن.
    وقد عبر القرآن أصدق تعبير عن نسبية الزمن؛ فألف سنة مما نعد تعدل عند الله يوماً: وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون 47 {الحج: 47} .
    وما يقطع من مسافة في ألف سنة مما يعد يقطعه الأمر الإلهي في يوم مما نعد، ولكن اليوم الأخير يوم من أيام الله: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون 5 {السجدة: 5}.

    والله اعلم

  2. #2
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية أحمد الجابري
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    493
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228

    شـــكرا أخي على هذا الموضوع الشيق... و الهام

  3. #3
    فيزيائي متميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    177
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    223

    اشكرك اخي على مرورك.

  4. #4
    فيزيائي جديد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    iraq
    العمر
    40
    المشاركات
    21
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    0

    اللهم انصر من نصر الدين

    السلام عليكم ورحمة الله
    جزاء الله خيرا على هذا الموضوع القيم

  5. #5
    مشرف سابق
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    في قلب أسوان
    العمر
    39
    المشاركات
    238
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    225

    شكرا جزيلا أخي فاروق

    جزاك الله خيرا






  6. #6
    فيزيائي متميز
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    177
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    223

    اشكركم اخوتي عمر و فيزيائي النوبة على مروركم

  7. #7
    مشرف سابق
    Array الصورة الرمزية أحمد الجابري
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    493
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    228
    أكرر شكري لك اخي الكريم و المقال به معلومات قيمة وأشارات هامة.
    و لكــــــــــــــــــن
    أنت تقول ما الجديد الذي اتى به انشتاين ؟؟
    لمـــــــــاذا ؟هل لانه موجود في القران الكريم ؟؟لمـــاذا يا أخي الكريم تضع كلام الله سبحانه وتعالي في كفة و كلام البشر في كفة اخرى؟؟
    وقد رد الشيخ الشعراوي على مثل هذا الكلام الذي يقوله به بعض المسلمين الذين اصبح كل همهم التقليل من أهمية البحوث والأكتشافات العلمية ..
    اخي الكريم أنشتاين له دور كبير في التقدم العلمي و وضع نظريات هـــــــامة في الفيزياء ولا يجوز ان نهمش كل ما فعله انشتين فقط لأنها موجودة في القران الكريم ,, بصراحة غير مستوعب هذه المقارنات بين كلام رب البشر و بين كلام البشر ..وكأن هناك تحدي بين الله و العلماء بل على العكس فالله يقول (انما يخشى الله من عباده العلماء) فالعلماء هم الأكثر خشية من الله ولذلك دعانا الله للعلم وللتأمل لكي نزداد خشية وايمانا و بالفعل انشتين لما توصل لما توصل اليه قال ان في هذا الكون قوة واحدة تنظمه.. أو كأن هناك تحدي بين المسلمين و بين علماء الغرب لا أعرف لماذا؟
    ..يا أخي ان الله سبحانه و تعالى امرنا ان نبحث و نـتأمل في سنن هذا الكون و في قوانينه ,, و علم الفيزياء ما هو الا علم يبحث في سنن وقوانين الطبيعة و القوانين التي تحكم هذا الكون .. وما هو حاصل ألآن أن العلماء الغرب يبحثون في هذه السنن ويكتشفون اشياء كثيرة .. مهمة جدا .. ونحن المسلمون اصبحنا مكتوفي الأيدي فقط نتفرج وكلما أكتشف علماء الغرب شيئا موجود في القران الكريم همشنا هذا الأكتشاف وأعتبرناه ليس بجديد.. وكأنا نتحدى الغرب ,, بالقران الكريم الذي هو كلام الله سبحانه وتعالي وليس هو من كلامنا نحن المسلمين ,, اي ان نحن ليس لنا الفضل في انه موجود في القران بل على العكس ان هذا مخزي لنا نحن المسلمين ان يكون موجود في القران ولم نكتشفه .. ولولا اكتشاف الغرب له لما علمنا عنه شيئا ..
    أخي الكريم أن هذه الأكتشافات هي من صالحنا نحن المسلمين بالدرجة الأولي لأنها تعمق فهمنا للقران الكريم و تفتح لنا افاقا جديدة .. لم نكن نعلم عنها .. كما أن هناك بعض الأيات فسرها المفسرون المسلمون تفسيرا خاطئا ..و لكن مع الأكتشافات العلمية الحديثة اصبحنا نفهم الأيات القرانية بشكل أكثر صحة..
    اخي العزيز الأسلام لا يصطدم بالعلم مثل اصطدام المسيحية ( المحرفة ) بالعلم فقد كفروا العلماء و حاكموهم وعاقبوهم مثل كوبرنيكيوس و جاليليو وغيرهم لان أتوا بحقائق علمية تخالف التوراة ..
    نحن لا يوجد معنا هذا الصدام بل على العكس القران الكريم يصف الضواهر الكونية بدقة متناهية وبشكل صحيح والكشوفات العلمية تتوافق مع كلام الله .. وليس تضادها.
    اخي الكريم نحن لا نبخس الناس اشيائهم .. نحن أمرنا الله ان نعترف بحقوق الناس ..ولذلك يجب ان نعترف بفضل العلماء الغرب .. على البشرية و أن نقدر جهودهم..
    وهناك من علمائنا الافاضل من درسوا علوم الدين الأسلامي و القران الكريم و درسوا العلوم الأخرى كالفيزياء و الفلك والجغرافيا وربطوا بينها .. ووضحوا للناس الأعجاز العلمي في القران الكريم مثل الدكتور زغلول النجار وغيره من العلماء الافاضل ورأيت ايضا ان علماءنا الافاضل مثل الشيخ الشعراوي رحمه الله والشيخ يوسف القرضاوي لهم معرفة كبيرة بهذه العلوم ولا يقللوا من شئنها.. وانا من وجهة نظري الشخصية ان هذا هو الأتجاه الصحيح هو ان ندرس القران الكريم ونبحث فيه وندرس العلوم البحتة و نربطها بديننا الحنيف ,, فهذا يزيد ايماننا نحن اولا و يزيد من ايمان المشككين بهذا الدين ولست مع الذين يهمشون جهود علماء افنوا حياتهم في سبيل البشرية .. فقط لكي ندافع عن ضعفنا.. وتقصيرنا.
    و اعتذر منك يا اخي العزيز ولكن أرى يجب علينا ان نبذل جهود كبيرة .. في البحث العلمي و اذ اردت ان تكون بنايتك هي الاعلى في المدينة التي تسكنها فعليك ان تهدم كل البنايات او ان تبني اعلى منها فلا تختار هدم البنايات وأختر ان تبني الأعلى.
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الجابري ; 06-19-2006 الساعة 01:01 AM

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الذرةفي القرآن الكريم
    بواسطة ماستر مروان في المنتدى منتدى الفيزياء النووية والجسيمات الأولية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-13-2012, 02:06 PM
  2. مع القرآن الكريم...؟؟؟
    بواسطة محبة الرسول في المنتدى منتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 03:01 PM
  3. مع القرآن الكريم...؟؟؟
    بواسطة محبة الرسول في المنتدى منتدى العلم والإيمان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-22-2010, 10:26 PM
  4. قانون انحفاظ الطاقة في القرآن الكريم
    بواسطة حسن يوسف شهاب ا في المنتدى منتدى العلم والإيمان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-15-2007, 04:12 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •