ماء زمزم هو ماء يتدفق من بين الصخور، وهو ماء لا زال يتدفق منذ آلاف السنين بلا توقف، وهذا أمر مثير للانتباه، فمن أين تأتي هذه المياه في قلب صحراء جافة!! ألا تستدعي هذه الظاهرة أن نتأملها وتخشع قلوبنا أمامها؟

قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب ،استناداً إلى أنموقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !! وقرر الملك فيصل رحمه الله إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ..

ماء زمزم بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة
والموارد المائية السعودية متطابقة:

1- أن المياه صالحة للشرب والفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين . 2
- أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم
3 – هذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات !!
4 - أنه ماء متميز في صفاته الطبيعية ‏والكيميائية ، فهو ماء غازي عسر ، غني بالعناصر والمركبات الكيميائية النافعة التي تقدر ‏بحوالي 2000 ملليجرام بكل لتر ، بينما لا تزيد نسبة الأملاح في مياه أبار مكة ، وأبار الأودية ‏المجاورة لها عن 260 ملليجرام بكل لتر ، مما يبين بعد مصادرها عن المصادر المائية حول مكة ‏المكرمة ، و بتميزها عنها في محتواها الكيميائي وصفاتها الطبيعية .‏


زمزم ماء مبارك يتفاعل مع القرآن الكريم
قد أكد العالم ياباني مساروا ايموتو الشهير (مؤسس نظرية تبلور ذرات المياه وصاحب كتاب رسالة من الماء )إن ماء زمزم يمتاز بخصائص فريدة لا تتوافر في المياه العادية مشيرا إلى إن البحوث العلمية التي أجراها على زمزم بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وإن قطرة من ماء زمزم عند إضافتها إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم. ¢"عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء".
إن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.


وعندما أخذت العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطها ايموتو لبلورات الماء أثبتت أن المياه قادرة على التذكر والإبقاء ونقل أي نوع من المعلومات مثل الكلمات والدعاء والأفكار والصور.
وقد قام هذا العالم بتجارب هي الأولى من نوعها فلقد جاء بقطرات من ماء زمزم وقرأ عليها البسملة فلاحظ أن ترتيب جزيئات الماء تصبح أجمل!بل تتشكل بأشكال فريدة وكأنها لوحات رُسمت بيد فنان ماهر.


وفي حالة الماء فإننا عندما نقوم بتجميد الماء ورؤيته من خلال المجهر الإلكتروني نلاحظ أنه يظهر بأشكال مختلفة، بل إنه لا توجد أي جزئية ماء تشبه الأخرى! وهذا يدل على وحدانية الخالق سبحانه، فجميع هذه الجزيئات هي ماء أي المادة واحدة ولكنها تتشكل بأشكال متنوعة جداً.إن كل مليون بلورة من هذه البلورات تزن غراماً واحداً فقط، أي أننا إذا جمدنا كيلو غرام واحد من الماء يمكن أن يحوي ألف مليون بلورة ثلج، ولا تكاد تجد بلورة تشبه الأخرى، فسبحان الله!


هناك عمليات معقدة جداً يقوم بها الماء داخل الخلايا ولا يمكننا معرفتها لم يتطور إلى الحد الكافي، وقد وجد العلماء أن المجال الكهرومغناطيسي المتشكل حول الخلية الصحيحة يختلف عن ذلك المجال الكهرومغناطيسي المتشكل حول الخلية السرطانية، ونسبة الماء تختلف والعمليات الحيوية التي تقوم بها كل من الخليتين تختلف أيضاً، وكل هذا يثبت أن للماء طاقة نجهلها حتى الآن.