عل تقسيم السماوات السبع يكون كالتالي :
كنتيجة لاعتبار المادة والطاقة المظلمة المحيطة بالأجرام والتجمعات في الفلك هي السماوات
وعليه ربما أن التوزع للسماوات كالتالي:
1-سماء حول الكرة الأرضية وهي المزينة بأنوار النجوم لأن فيها هواء ينير لمعان النحوم أما خارجها فالشمس ترى كقرص ازرق والنجوم لا تنير كما على الأرض ولذ قال تعالى : (وزينا السماء الدني بمصابيح )
2- سماء حول المجموعة الشمسية
3- سماء حول المجرة
4- سماء حول الحشد المجري الأصغر
5- سماء حول الحشد المجري الأكبر
6- سماء حول البروج( الجدران الكونية)
7- سماء حول سجل الكون
وكل سماء تمثل في التي فوقها حلقة في فلاة
وهل تعلم ان الكون يتوزع على شكل سجل تتوزع مادته على شكل خطوط متياعدة و ومتشابكة هي مادة الكون وما بينها مساحات من المادة المظلمة
يؤكد معظم العلماء حقيقة أن الكون مسطح ويشبه الورقة! وهاهم علماء وكالة "ناسا" الأمريكية للفضاء يؤكدون وبالحرف الواحد (2):
"The most widely accepted theory predicts that the density of the Universe is very close to the critical density, and that the shape of the Universe should be flat, like a sheet of paper."
وهذا يعني:
"إن النظرية الأكثر والأوسع قبولاً تتوقع بأن كثافة الكون قريبة جداً من الكثافة الحرجة، وأن شكل الكون ينبغي أن يكون منبسطاً، مثل صفيحة من الورق".
هذا هو رأي أكثر علماء الفلك اليوم، والسؤال: أليس القرآن قد سبق هؤلاء العلماء بقرون طويلة إلى تشبيه الكون بالسجلّ وهو الورق الذي يُكتب عليه؟ يقول تعالىيَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ) [الأنبياء: 104].
وطالما الأدلة التالية للعالم زغلول النجار تستنبط مركزية الأرض في مركز السجل الكوني المفتوح حاليا وبوسطه والبيت المعمور في السماء السابعة المحيطة بالسجل الكوني يقع فوق الكعبة وأتوقع من عندي أنه بالتالي فوق النصف الشمالي من الكرة الأرضية خارج السجل الكوني
أدلة مركزية الأرض بالنسبة إلى الكون عند العلامة الدكتور زغلول النجار ‏:‏
يمكن استنتاج مركزية الأرض بالنسبة إلى السماوات من الإشارات التالية ‏:‏
‏(1)‏ يشير القرآن الكريم‏ ,‏ كما تشير الأحاديث النبوية الشريفة في مئات المواضع إلى السماوات والأرض‏ ,‏ فقد جاءت لفظة السماء في القرآن الكريم بالإفراد والجمع في ثلاثمائة وعشرة مواضع‏ ,‏ منها مائة وعشرون مرة بالإفراد‏ ,‏ ومائة وتسعون مرة بالجمع‏ .‏
كذلك جاءت الإشارة إلى الأرض في القرآن الكريم في أربعمائة وواحد وستين موضعا منها ما يشير إلى الكوكب ككل‏ ,‏ ومنها ما يشير إلى كتل القارات التي نحيا عليها‏ ,‏ وما بها من صخور‏ ,‏ ومنها ما يشير إلى قطاع التربة الذي يغطي صخور الأرض‏ ,‏ وفي معظم هذه الآيات نجد المقابلة القرآنية الصريحة بين الأرض ـ علي ضآلة حجمها بالنسبة إلى بقية الكون ـ والسماء ـ علي ضخامة أبعادها‏ ,‏ وقطر الجزء المرئي من السماء الدنيا ( وهنا أنا اختلف مع فضيلته بأن السماء الدنيا ليست الكون كسماء واحدة وإنما هي الكون الذي يشمل السبع سماوات )يقدر بأربعة وعشرين ألف مليون سنة ضوئية ـ وهذه المقابلة لا يمكن أن تقوم إلا إذا كان للأرض وضع متميز بالنسبة إلى السماء الدنيا‏ .‏
(2)‏ في احدي وعشرين آية قرآنية كريمة جاء ذكر الوصف الإلهي‏ (السماوات والأرض وما بينهما‏)‏ وهذه البينية لا يمكن أن تتم إلا إذا كانت الأرض في مركز الكون‏) .‏
(3)‏ جاء في سورة الرحمن قول الحق تبارك وتعالى‏ :‏ " يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ " (‏الرحمن‏:33)‏ .
وقطر أي شكل هندسي هو الخط الواصل بين طرفيه مرورا بمركزه‏ ,‏ فإذا كانت أقطار السماوات والأرض واحدة‏ ,‏ فلا بد أن تكون الأرض في مركز الكون‏ .‏
(4)‏ في أغلب الحضارات القديمة اعتبرت الأرض مركزا للكون‏ ,‏ وكل المعارف الصحيحة في تلك الحضارات ـ خاصة في القضايا الغيبية‏ ,‏ هي بالقطع من وحي السماء‏ ,‏ أو من بقايا ما قاله ربنا تبارك وتعالى ‏:‏ " وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا " (البقرة‏:31) ‏.
(5)‏ تبدو السماء للناظر إليها من أي مكان علي سطح الأرض وكأنها كرة شاسعة الأبعاد تحيط بالأرض من كل جانب‏ ,‏ ولذلك يسميها الفلكيون باسم الكرة السماوية ويرسمونها دائما بجعل كوكب الأرض مركزا لها‏ ,‏ ومع توزيع أجرام السماء علي سطح تلك الكرة السماوية‏ .‏
(6)‏ روي كل من الإمام الهروي في غريب الحديث‏(362/3) ,‏ والإمام الزمخشري في الفائق في غريب الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله‏:‏ كانت الكعبة خشعة علي الماء فدحيت منها الأرض والخشعة الأكمة الصغيرة‏ ,‏ والعلم يثبت اليوم توسط الكعبة المشرفة لليابسة‏ ,‏ كما يثبت أن الأرض مرت في مرحلة من مراحل إعدادها لاستقبال الحياة بفترة كانت مغمورة غمرا كاملا بالماء‏ ,‏ ولم تكن هناك يابسة‏ ,‏ ثم فجر الله تعالى قاع هذا المحيط الغامر بثورة بركانية من تحت الماء فكونت أول جزيرة بركانية في العالم‏ ,‏ ثم دحيت بقية اليابسة حول هذه الجزيرة لتكون قارة وحيدة اسمها‏:‏ القارة الأم أو(Pangaea) ,‏ ثم تفتت هذه القارة الأم إلى القارات السبع الحالية التي تتوسطها الكعبة المشرفة اليوم كما توسطتها في جميع مراحل نموها‏ .‏
(7)‏ كذلك روي مجاهد عن رسول الله‏ (صلى الله عليه وسلم‏)‏ قوله‏:‏ إن الحرم حرم مناء من السماوات السبع والأرضين السبع‏ ,‏ ولفظة مناء معناها قصده‏ ,‏ وفي حذاه‏ ,‏ يقال‏:‏ داري منا دار فلان أي في مقابلتها‏ ,‏ ومعني هذا الحديث الشريف أن الكعبة المشرفة هي مركز اليابسة في الأرض الأولي‏ ,‏ ومن تحتها ست أرضين‏ ,‏ وأن هذه الأرضين السبع محاطة إحاطة كاملة بالسماوات السبع‏ ,‏ وعلي ذلك فإن الكعبة المشرفة هي مركز مركز الكون‏ .‏
وتأكيدا لذلك قال المصطفي صلى الله عليه وسلم‏:‏ البيت المعمور مناء مكة‏ ,‏ وسأل جمعا من الصحابة بقوله الشريف‏:‏ أتدرون ما البيت المعمور؟ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم‏ ,‏ قال‏ (صلى الله عليه وسلم‏) :‏ هو بيت في السماء السابعة‏ ,‏ علي حيال الكعبة تماما حتى لو خــر لخر فوقها‏ .
كل ذلك يؤكد موقع الكعبة المشرفة من الكون كله‏ ,‏ كما يشير إلى توسط الأرض للكون‏ ,‏ ومن هنا كان لسنة الأرض المكونة من اثني عشر شهرا معني كونيا لم يدركه العلم المكتسب وتتضح دلالته من قول الحق تبارك وتعالى ‏:‏ " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ " (التوبة:36) .


منقوول