قدرات الهواتف الذكية دفعت المهندسين للتفكير باستخدامها في الفضاء




يرغب فريق من المهندسين في شركة سري لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة في غيلدفورد في بريطانيا معرفة عما إذا الهواتف المتطورة في عالم اليوم تستطيع العمل في بيئة صعبة كالفضاء الخارجي.
حيث يسعى الباحثون إلى تشغيل الهاتف على نظام جوجل أندرويد، ولكن لم يعلن عن النوع حتى الآن.
وسيستخدم الهاتف للتحكم في قمر صناعي طوله 30 سم، ولالتقاط صور للأرض وذلك في وقت لاحق هذا العام.
وعلى الرغم من الهواتف المحمولة تم إطلاقها جوا من قبل عبر بالونات مخصصة لهذا الغرض، إلا أن هذه التجربة ستكون، على الأرجح، المرة الأولى التي يطلق فيها الجهاز إلى مسافة عدة مئات من الكيلومترات في المدار فوق كوكب الارض.
مركبات فضائية أرخص


وقال مدير مشروع شركة سري شون كينيون: "إن الهواتف الذكية الحديثة مدهشة"، وأضاف "إنها تأتي الآن مع المعالجات التي يمكن ان تكون بسرعة 1 جيجا هيرتز، وتسمح بكميات كبيرة من الذاكرة. ولذا نريد أن نرى إذا كان الهاتف يعمل هناك، وإذا كان كذلك، نريد أن نرى إذا كان الهاتف يمكنه السيطرة على القمر الصناعي".
ويذكر أن هذا المشروع هو جزء من سعي الشركة لإيجاد الكترونيات أكثر رخصا، وذات جاهزية علية يمكن استخدامها وذلك لخفض تكاليف تصاميم المركبات الفضائية.
ويواجه المهندسون تحديات ترتبط باختلاف درجات الحرارة والإشعاع القوي، مما يقتضي وضع الهاتف داخل غلاف القمر الصناعي لإعطائه بعض الحماية.
ويجب أن يكون هناك ثقب في جانب الغلاف ذلك للسماح لكاميرا الهاتف التقاط الصور.
وستطلق الشركة خلال الأشهر القادمة مركبة فضائية تجريبية للمراقبة لعملاء نيجيرييين وروس وكندييين.