سبحان الله

احببت ان انقلها للفائدة

الاية الكريمة التي تحتاج منا إلى قراءةٍ متأنية {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فظلوا فِيهِ يَعْرُجُونَ، لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ}..لهذه الآية قصة نقلها لنا النابلسي: "ذات مرة كان هناك عالمِ من علماء الفلك في زيارةٍ لمركزٍ من مراكز إطلاق المراكب الفضائية في بعض الدول المتقدمة، حيث بقي على اتصالٍ مستمر بمركبة فضائية أُطلقت قبل زيارته، فإذا برائد الفضاء الذي على المركبة يتصل بمركز انطلاقها، ليخبرها أنه أصبح لا يرى شيئاً! معلناً المفاجأة: "لقد أصبحنا عمياً!"، كلا لم يكن الوقت ليلاً..أليس هذا ما خطر ببالك؟!..فالغريب أن "المركبة" انطلقت في وضح النهار، وبعد وقتٍ قليل تجاوزت هذه المركبة الغلاف الجوي، ودخلت في منطقةٍ لا هواء فيها، وأصبح الجو مظلماً بشكلٍ كلي فما الذي حدث؟!..

التفسير العلمي لما سبق يقدمه النابلسي كما يلي:"إن أشعة الشمس إذا وصلت إلى الغلاف الجوي تتناثر، بمعنى أن كل ذرةٍ في الهواء تعكس على أختها بعض أشعة الشمس، فـ"انتثار الضوء" ظاهرة علمية أساسها أن "أشعة الشمس" تنعكس على "ذرّات الهواء"، وكل "ذرة" تعكس على أختها من أشعة الشمس شيئاً، لكن الوضع في "الفضاء الجوي" مختلف إذ لا هواء هناك، أي لا انتثار للضوء، وبناءً على ذلك يكون الجو ظلاماً دامساً، ولذا حينما نظر هذا الرائد من نافذة المركبة رأى ظلاماً مطبقاً، وبالتالي يمكننا أن نفسّر حقيقة علمية أنه لولا الغلاف الجوي لما كان هناك ضياء...إنها تتجلى في بضع كلماتٍ أوجزها القرآن في" سٌكّرت أبصارنا بل نحن قومٌ مسحورون"..