القومي للبحوث يدرس إمكانية استخدام جزيئات الذهب لعلاج السرطان

[محبة الرسول]

أكد الدكتور مصطفى السيد، العالم الفيزيائي المصري، إنه يتم حاليا دراسة إمكانية حقن جزيئات الذهب في الخلايا السرطانية مباشرة دون الحاجة إلى حقن الجسم بأكمله كما كان متبع موضحا أن الأبحاث العلمية المعملية أثبتت تأثر عضوان من أهم أعضاء الجسم وهما الطحال والكبد بجزيئات الذهب النانومترية، مما قد يؤثر على وظائفهما تأثيرا سلبيا على المدى الطويل.
ويعتبر د.مصطفى السيد أول عالم فيزيائي مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية - التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم - لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
وأضاف السيد، في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث بمناسبة الإعلان عن سلسلة جديدة من الأبحاث التي يقوم بها المركز، إلى أن الفريق البحثي يجري العديد من التجارب العلمية لتغيير حجم جزيئات الذهب النانومترية أو شكلها أو تقوية الطحال للتغلب على تأثير جزيئات الذهب النانومترية المترسبة بداخله.
وأوضح أن هذه التجارب ستستغرق أكثر من عامين لمعرفة تأثير هذه الجزيئات على أجزاء الجسم المختلفة، مشيدا بالمجهود العلمي الذي قام به الفريق البحثي المصري بالمركز والذي يتميز عن نظيره بالولايات المتحدة الأمريكية نظرا لتخصصه في مجال الدواء وأثاره.
من جهته أعلن الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، عن نتائج 7 مشروعات بحثية جديدة أجراها علماء المركز في مجالات الغذاء والزراعة الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه.
وقال شعلان إن الأبحاث تشمل مجالات مختلفة منها توصل فريق بحثي بالمركز من إنتاج نباتات طماطم تقاوم الحشرات باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية عن طريق عزل جين معين من نوع من البكتريا يتم زرعه في الطماطم يكون بروتينا عندما تتناوله الحشرات فتموت فورا دون التأثير على وظائف جسم الإنسان مما يعنى عدم استخدام المبيدات الحشرية التي تضر بصحة الإنسان والبيئة.
وأضاف أن العمل في هذا المشروع استغرق خمس سنوات وتم تسليمه إلى لجنة تابعة لوزارة الزراعة لاختباره وتطبيقه عمليا مؤكدا أن الفاقد في إنتاجية محصول الطماطم بسبب الحشرات تبلغ 15 إلى 40 %.
وأشار إلى مشروع إنتاج وحدة لتنقية المياه باستخدام الطاقة الشمسية (الفلتر الشعبى) حيث نجح فريق بحثي بالمركز في تصميم وحدة لتنقية المياه لتكون صالحة للشرب وذلك باستخدام الطاقة الشمسية في عملية التعقيم مع وجود مواد نشطة ضوئيا لإزالة الملوثات وسيلكا قش الأرز للتخلص من العناصر الثقيلة، لافتا إلى أن هذه الوحدة سهلة الفك والتركيب وغير مكلفة وتكلفتها الاقتصادية لا تتعدى 35 جنيها.
ولفت إلى أنه يتم حاليا إجراء المرحلة الثانية للمشروع وذلك باستخدام الطاقة الشمسية لتحلية مياه البحر حيث أثبتت النتائج الأولية للمشروع نجاحا كبيرا.
وأوضح أن المركز القومي للبحوث قام ضمن مبادرة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تشمل (تنمية الألف قرية الأكثر فقرا) بتطوير قرية (بني روح) بمحافظة المنيا عن طريق قيام علماء المركز في مختلف المجالات بالمشاركة في تطوير القرية عبر تطبيق نتائج أبحاثهم المختلفة ومنها توفير مصادر للطاقة مثل تصنيع سخانات شمسية، وأفران تجفيف ومعالجة مياه الشرب والصرف الصحي وإجراء مسح صحي شامل لجميع أفرد القرية.
المصدر: مصراوي

[أبو عمر الفيزيائى]

بارك الله فيكى يا اسراء التفاؤل والامل

شكرا على هذا الخبر وذكر عالمنا الجليل ابن محافظة الشرقيه

البار بوطنه وعروبته وقبل كل هذا باسلامه العلامه العلم الدكتور مصطفى السيد