أكد أستاذ الأوعية الدموية والقسطرة العلاجية بطب القصر العيني، أن الجهاز الطبي الذي اشترته جمعية الأورمان الخيرية لعلاج مرضى القدم السكرية ومنع عمليات البتر هو الأحدث في منطقة الشرق الأوسط ووصل ثمنه إلى 14 مليون جنيه، كما تم توفير المستهلكات الخاصة بالمرضى والتي تصل تكلفتها للمريض الواحد من 12 ألف لـ44 ألف جنيه ويقدم المركز التابع لطب القصر العيني الخدمة لفقراء مرضى السكر.

وأضاف الدكتور محمد الشرقاوي في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر، أن سبع عمليات تتم يومياً لوضع دعامات وتسليك الأوردة الدموية مجاناً للفقراء يقوم بها فريق من الجراحين المدربين بالمركز بعد أعلن المركز عن بداية العمل منذ 33 يوماً مما ساهم في خفض حالات بتر الرجل والتي انتشرت بعد زيادة عدد مرضى السكرى بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.

وأكد الشرقاوي أن سرعة العلاج تلعب دوراً كبيراً في نجاح الجراحة وشفاء المريض، مشيراً إلى أهمية توجيه طبيب الباطنة الذي يشرف على مريض السكر للمريض عند بداية ظهور المشكلة بسرعة التوجه لإخصائى أوعية دموية لتحديد كيفية العلاج بالأدوية أم بالتدخل الجراحي قبل تفاقمها، مشيراً إلى أن مفهوم القسطرة العلاجية يقوم على سرعة وصول الدم لشرايين الساق المصابة بتسليكها أو زيادة كمية الدم بها إذا تم التاكد من انخفاضها بسبب المرض.

وأوضح اللواء ممدوح شعبان مدير جمعية الأورمان الذي استضافه البرنامج في صحبة الدكتور الشرقاوى، أن التبرعات انهالت من رجال الاعمال والمواطنين بعد التاكد من مصداقية العمل فى الوحدة لخدمة مرضى القدم السكرية، مؤكدين أن ميزانية المستهلكات أو التركيبات الطبية التي يحتاجها كل مريض لمنع عودة الجلطة في الساق أو توصيل كمية الدم الأزمة للقدم تصل لمليون ونصف من الجنيهات في العام الواحد ويتم توفيرها من تبرعات المواطنين.