حسناً سؤالك فى محله...سأحاول الرد والله المستعان

هل تمتص الإلكترونات جزءًا من طاقة الفوتونات وتعكس لنا الفوتون وقد فقد جزءًا من طاقته وبالتالي تغير طوله الموجي فيتغير لونه؟
لا أعتقد أن إفتراضك صحيح فعلى حد علمى وكما قلنا سابقاً أن الضوء يسقط على الجسم كمجموعة من الفوتونات لها أطوال موجية مختلفة والجسم يقوم بإمتصاص كل هذه الأطوال الموجيه"الفوتونات" ماعدا فوتون واحد ينعكس من على سطح الجسم هذا الفوتون هو الذى يصل إلى عينك ويظهر الجسم باللون الذى يحمله هذا الفوتون"اللون طبعاً يعتمد على الطول الموجى" فأعتقد أنه لايصح أن تقولى وتعكس لنا الفوتون وقد فقد جزءاً من طاقته وبالتالي تغير طوله الموجى فيتغير لونه لأنهم فى الحقيقة عبارة عن عدد كبير من الفوتونات كما ذكرت لك ... هذا رأيي والله أعلم

أم أنه اذا اكتسب الإلكترون طاقة نتجية اصطدامه بالفوتون وانتقل إلى مدار أعلى ثم عاد إلى مداره وفقد الطاقة التي اكتسبها على هيئة فوتون هل هذا الفوتون هو الضوء الذي نراه؟
لا أعتقد أيضاً أن هذا الفرض صحيح ...أتعلم لماذا؟؟؟
نعم فى كل الذرات عندما ينتقل الإلكترون من مستوى طاقة أعلى إلى آخر أقل ثم يعود يفقد طاقة ولكن أغلبها لايكون فى نطاق الضوء المرئى على ما أعتقد
كما أنه لو كان هذا الكلام صحيح ولو إفترضنا أن الإلكترونات إمتصت فوتون أو فوتونان أو حتى ثلاثة فإنها لابد ستعود إلى مستواها الأصلى وتفقد نفس الفوتونات"بنفس الألوان" ...طيب وباقى الفوتونات التى سقطت على الجسم أين ذهبت؟؟؟
لابد أنها _على أساس فرضك_عندما لم تمتص من قبل الإلكترونات إنعكست أليس كذلك؟؟؟
وبالتالى فإنه وعلى أساس هذا الكلام ...كل الفوتونات الساقطة على الجسم ستنعكس مرة أخرى
لأن الفوتونات التى قامت الإلكترونات بإمتصاصها ستنعكس بغد عودة الإلكترون لمستواه ...والفوتونات الأخرى ستنعكس بالطبع لأنها لم تمتص
هل تعلم ما النتيجة الآن من هذا الإستنتاج؟؟؟
نحن سنرى جميع الأجسام من حولنا بيضاء اللون لأنها تعكس كل الضوء الساقط عليها

أتمنى أن تكون قد فهمت قصدى ...هذا رأيي والله أعلم

ولكن يبقى السؤال قائماً وهو ...ما المعايير التى تحكم إمتصاص المادة لطول موجى معين وعكسها لآخر؟؟؟أى ما الذى يحكم عملية الإمتصاص والأنعكاس هذه؟؟؟
تبدو الوردة حمراء مثلاً فلماذا عكست اللون الأحمر بالذات؟؟؟
والسؤال الثانى هو...الأطوال الموجية "الفوتونات"التى تُمتص من قبل المادة أين تذهب بما أن الطاقة لاتفنى؟؟؟

أتمنى أن أجد إجابة
وتقبلونى بينكم