ذكر إينشتين فى نظريته أن الزمان ما هو إلا رمز أصطلاحى عن مواضع مختلفة فى المكان
ومعنى ذلك أن الساعة كما نعرفها ما هى إلا رمز لدوران الأرض حول محورها 15 درجة تقريباً أى تغير فى المكان بينما اليوم دوران الأرض دورة كاملة حول محورها والسنة دوران الأرض حول الشمس دورة كاملة
لذا فالزمان والمكان وجهان لعملة واحدة ولا يمكن الفصل بينهما .. هذا ما فهمته من كلامه
وهو يقول أنه أذا ألصقت ساعة بجسم متحرك فأنه لابد أن تسير بسرعة تختلف عن سرعة ساعة ملصقة بجسم ساكن كالجدار مثلاً .. أى أن الساعة الملصقة بجسم متحرك تتأخر فى الوقت كلما زادت سرعة الجسم حتى تبلغ سرعة الضوء فتتوقف الساعة نهائياً والشخص المصاحب لحركة الساعة لن يلاحظ ذلك بينما الملاحظ الساكن يستطيع ملاحظة ذلك
الجملة السابقة حيرتنى صراحة فهل يعنى أنه حين تحرك هذا الجسم بسرعة فقد تغير مكانه وبالتالى تغير زمنه (لأنهما وجهان لعملة واحدة كما سبق و أن ذكر)فأذا أفترضنا أننا أخذنا لقطة له فى لحظة ما فسنجد أنه قد تغير موقعه على الأرض و بالتالى فقياس الدورة الكاملة للأرض حول محورها قد أختلف بالنسبة له فأصبح من النقطة الجديدة وبذلك تتأخر الساعة (عن الساعة على الجدار الساكن)وأذا أصبحت سرعته تساوى سرعة الضوء فأن التغير فى الوقت خلال مشواره سيكون متناهى فى الضغر لا يمكن إدراكه (حيث أنه يستطيع أن يقطع مسافات هائلة فى فترات زمنية متناهية فى الصغر جداً)وبالتالى نستطيع أن نقول أن الساعة توقفت لأنها لن تدرك التغير المتناهى فى الصغر الحادث ؟

أرجو التوضيح
مع خالص الشكر و التقدير