شركة انجاز لتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية

صفحة 12 من 12 الأولىالأولى ... 2101112
النتائج 78 إلى 81 من 81

الموضوع: من طريف الأنباء عن سادتنا العلماء

  1. #78
    مشرفة سابقة
    Array الصورة الرمزية قطر الندى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سلطنة عمان
    المشاركات
    1,179
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    236

    رد: من طريف الأنباء عن سادتنا العلماء


    عجائب الدنيا ... ثمانية .

    ولكن الرحلة قي ذلك الطريق لم تكن سهلة مريحة ، وإنما كانت شاقة عسيرة ، وكانت تتطلب منذ الخطوة الأولى رجل وامرأة لديهما خيال فائق وشجاعة نادرة وصبر طويل .

    فقد قابلا منذ البداية عقبات من الصعب قهرها ، وقهراها . وكان المعمل الذي أعطاه لهما مدير مدرسة الطبيعة لإجراء تجاربهما فيه عبارة عن مخزن أخشاب قديم متهدم . وفي ذلك المعمل البارد الرطب الذي يشبه العشة اندفعت الباحثة الصغيرة المصابة بالدرن ومعها زوجها نحو المجهول بكل تصميم . وكان متوسط درجة حرارة المعمل يهبط في الشتاء إلى نحو سبع درجات مئوية . كما كانت أجهزته قليلة وعتيقة . ولكنهما أخذا يختبران بها خواص اليورانيوم وطبيعته . واكتشفا أن الاشعاع الغامض لذلك العنصر كان خاصة ذرية ، وكان ذلك كشفا علميا أدى فيما بع (عام 1945) إلى أختراع القنبلة الذرية !

    وتستمر المسيرة الصعبة ، وتذهب مدام كوري ذات يوم إلى أختها وقلبها يدق دقا عنيفا وهي تقول " أتعرفين يابرونيا إن الإشعاع الذي لم اتمكن من تفسيره إنما مصره عنصر كيماوي جديد ؟ إن ذلك العنصر موجود وعلي اكتشافه "

    وشرعت الآن ، بصحبة زوجها ، في العمل على اكتشاف ذلك العنصر الجديد . كانت قد لاحظت وجود تلك القدرة الهائلة على الإشعاع في مادة البتشبلند وهي إحدى أكاسيد اليورانيوم . وظنت مدام كوري أن الجزء ذا النشاط الإشعاعي من البتشبلند ربما لا يبلغ أكثر منت جزء من مائة جزء من البتشبلند ولكن كم تكون دهشتها لو أنها عرفت – في ذلك الوقت- أن ذلك العنصر الجديد الذي كانت تحاول فصله كان يبلغ جزاء من عشرة آلاف جزء من خام البتشبلند !

    يالها من نسبة جدا ضئيلة ! يضاف يضاف إليها أن ثمن الطن الواحد من البتشبلند وما يحتويه من يورانيوم أكبر ما يطيقان دفعه . وكانت تلك المشكلة تبدو مستعصية الحل .

    ولكن لابد من حل ... |إذا كان العنصر الجديد موجود في البتشبلند ، وهو في نفس الوقت مختلف عن اليورانيوم ، فإنه إذا يمكن الحصول عليه وفصله من المتخلفات الباقية من البتشبلند بعداستخلاص اليورانيوم منه ..هكذا تساءلا . وإن صح هذا . فإن الحلم وشيك الوقوع . خصوصا وإن هذه المتخلفات تعتبر عديمة القيمة وفي وسعهما أن يحصلا على كميات كبيرة منها بمالا يزيد كثيرا على تكاليف نقلها .

    وانتابت الدهشة الناس كلهم عندما بدأ هذان العالمان العجيبان يأمران بأن تشحن أطنان من النفايات إلى مخزن الأخشاب الذي يعملان فيه . وعندما وصلت النفايات أمسكا بجاروف وأخذا يقذفانها شيئا فشيئا داخل مخزن قذيم من الحديد الزهر ذي أنبوبة صدئة . واستمرا أربعة أعوام في عملهما هذا كما لو كانا وقادين يعملان في جوف سفينة ، فهما يجرفان ويلهثا ن ويسعلان من أثر الأبخرة الضارة . وقد تناسياكل هذا العذاب ، وركزا فكرهما في شيء واحد وهو أن يستدرجا سر العنصر الجديد ليخرج إليهما من وسط المعدن الملتهب .

    واستدرجا سران ! فبدلا من أن يجد عنصرا واحدا وجدا عنصرين جديدين : أسميا أولهما بولونيوم على اسم وطن ماري الاصلي بولندا وأسميا الآخر راديوم .

    وكانت خواص البولونيوم مدهشة فعلا ، إذا كان نشاطه الاشعاعي أكبر بكثير من نشاط اليورانيوم . ولكن خواص الراديوم كانت هي العجيبة الثامنة الكبرى في الدنيا حقا . فقد وجدا أن قدرته الاشعاعية تزيد عن قدرة اليورانيوم بنحو مليون ونصف مليون في المئة



    أخلاق ...

    كانت القاعدة المتبعة مع من يتسلمون جائزة نوبل هي أن يذهبوا لاستلامها بأنفسهم في ستوكهلم . ولكن الكوريين كانا غير قادرين على القيام بالرحلة فقد كانا مريضين .وهكذا استمرا في عملهم في هدوء وتواضع كما استمرا في الحرمان والعوز وأنفقا كل نقودهما على تجاربهما الجديدة متناسيين في تسام روحي مجيد ، مصالحهما الشخصية . وعندما تقررت قيمة الراديوم الع8لاجية ووجد أن له تأثيرا في معالجة أمراض كثيرة من بيتها السرطان ، حثهما أصدقاؤهما على أن يسجلا لنفسيهما عملية استخلاص الراديوم . ولو فعلا ذلك لضمنا لنفسيهما ثروة طائلة ، حيث أن ثمن الجرام الواحد من الراديوم كان يقدر آنذاك بحوالي 150000دولار. ولكنهما رفضا الحصول على أي ربح من اكتشافهما قائلين : " الراديوم هو أداة للرحمة وليست للتجارة ".



  2. #79
    مشرفة سابقة
    Array الصورة الرمزية قطر الندى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سلطنة عمان
    المشاركات
    1,179
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    236

    رد: من طريف الأنباء عن سادتنا العلماء


    البحث ... عن معمل

    لم يرفض الكوريان الأرباح فحسب وإنما رفضا التكريم أيضا . وكان كل ما يطلبانه من دنياهما هو أن تعطى لهما حجرة معمل جيدة للقيام بتجاربهما . وعندما كتب مدير السوربون إلى بيير يحبره بأن الوزير قد قدم اسمه للحصول على وسام جوقة الشرف ، رد بيير – تؤيده ماري- " أرجوكم التكرم بشكر سعادة الوزير وتبليغه أنني لاأشعر بأقل رغبة في الحصول على أوسمة ، ولكنني في أشد الحاجة إلى معمل "

    ومع ذلك فقد سمح بيير ، في مناسبة واحدة فقط ، بأن يقدم اسمه لنيل منصب رفيع . فقد أصر زملاؤه العلماء على أن يرشح نفسه لعضوية المجمع العلمي.ولم يكن قبوله لهذا الأمر رغبة منه في الحصول على ذلك التكريم في حد ذاته ، إنما لان ذلك سيعطيه الفرصة ليحصل على منصب أستاذ في السوربون ومن ثم يكون له الحق بالتالي في الحصول على معمل .



    للضرورة ....أحكام

    شرع بيير في القيام على مضض بجولته على أعضاء المجمع الطبي ، \إذ كانت العادة المتبعة أن يقوم كل مرشح بمثل هذه الجولة يطنطن فيها على مؤهلاته لذلك الشرف.وإليك وصف أحد الصحفيين الباريسيين لتلك الحملة التي قام بها بيير لدخول المجتمع العلمي :" كان بيير يشعر بالخجل برغم عنه كلما اضطر إلى تلك الأشياء الحقيرة مثل ارتقاء السلالم ودق الأجراس ثم دخول المنازل لكي يشرح السبب في حضوره . ولكن مما يزيد الطين بلة ، أنه كان مضطرا أن يتحدث عن نفسه وعن تفوقه وأن يتباهى بعلمه واكتشافاته . ولما كان كل ذلك يبدو له محنة وعذابا ، فقد كان يعظم من شأن خصمه ويمدحه بإسهاب وأخلاص قائلا :إن مسيو أماجا لديه مؤهلات أفضل منه شخصيا ،أي بيير نفسه ، للدخول إلى المجمع العلمي ، وانتخب المجمع مسيو أماجا .



    درس .... للصحفيين

    كان بيير كوري بارعا في محاولاته للهروب من الشهرة ، وكذلك كانت ماري . وكانت وسيلتها الوحيدة للتخفي هي أن ألا تلجأ للتخفي ! فلم يكن أحد يظن من النظرة الأولى لهذه السيدة الريفية الشابة وهي في ردائها الأسود المتواضع ، انها هي نفسها العالمة الشهيرة الحاصلة على جائزة نوبل .

    وذات يوم كان أحد مراسلي الصحف الامريكية يتتبع آثار الكوريين بحماس ، وسمع أنهما يقضيان إجازتهما في إحدى قرى الصيادين . وعندما وصل إلى القرية سأل عن الطريق إلى كوخهما . وعند الكوخ وجد سيدة شابة تجلس حافية القدمين على عتبة الباب فسألها :

    هل أنت مديرة هذا المسكن ؟

    أجل

    هل السيدة موجودة فالمنزل ؟

    كلا . إنها بالخارج

    هل تنظرين رجوهما قريبا

    لا أظن ذلك

    وعندئذ جلس المراسل الفضولي ، كعادة الصحفيين ، على عتبة الباب بجوارها وقال لها " هل يمكنك أن تخبريني عن أي شيء من أمورهما الخاصة ؟" فأجابت ماري : " لا شئ عندي إلا رسالة واحدة طلبت مني مدام كوري أن انقلها إلى مراسلي الصحف ، وهي أن تقللوا من فضولكم بحثا عن أخبار الناس وأن تتطلعوا إلى ما هو أجدى ".



    عضو ........ برغم أنفه

    أصبح بيير – برغم أنفه – عضوا آخر الأمر في المجمع العلمي بدون أن يرغب في الانضمام إليه وبدون أن يرغب المجمع في ضمه إليه

    وبعد عدة اجتماعات ، أدرك بيير عدم وجود جدوى حقيقية للمجمع العلمي . وفي ذلك كتب يقول :" إنني لم أكتشف بعد ما هو الغرض من وجود مثل ذلك المجمع "

    ومع ذلك فقد كان المجمع السبب في تحقيق حلم الكوريين الكبير، فقد مكن بيير من الحصول على منصب في السوربون ، ومع المنصب كان الحلم ، أي المعمل الذي طالما بحثا عنه .



  3. #80
    مشرفة سابقة
    Array الصورة الرمزية قطر الندى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    سلطنة عمان
    المشاركات
    1,179
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    236

    رد: من طريف الأنباء عن سادتنا العلماء


    الكارثة

    يبدو أن النعمة ل تتم وإن الفرحة لا تدوم ، ولم هذا التشاؤم ؟! إنه ليس تشاؤما ولكنه تقرير واقع .فإذا سرتك الدنيا يوما أهملتك أياما . و|إذا أضحكتك ساعة أبكتك ساعات ! فبعد أن حقق بيير وزوجته كثيرا من الانتصارات العلمية وحصلا على حلم حياتهما ، كان القدر يدبر لهما أمرا ..

    ففي صباح ممطر خبأ فيه ضوء الشمس فيه من أيام أبريل عام 1906 ، خرج بيير من بيته ليذهب إلى ناشر كتبه وكان هذا هو الخروج الاخير .إذ بعد ساعات طويلة أعادوه إلى ماري جثة هامدة . فقد زلت قدمه وسقط على أرض الشارع الرطبة فداسته عربة نقل ثقيلة .

    يالها من كارثة مروعة ... لقد انتهت سعادة ماري ... أصبح فؤادها فارغا ... ابيضت عيناها من الحزن . لقد أصبحت ارملة ولكن ليس ككل الارامل . فلم يكن الفقيد الغالي مجرد زوج فحسب ، ولكنه كان الصديق والمحب والشريك في البيت وفي العمل معا .

    أجل لقد انتهت سعادة ماري ، ولكن لحس الحظ أن عملها لم ينته هو الآخر . وها هو عرض مغر يقدم لها لتكون استاذة في السوربون وتحل محل زوجها في منصبه .إنه حقا عرض مغر ولكنها لم تكن تتمناه أبدا . على أية حال لعل في المنصب الجديد بعض العزاء لتلك الارملة الثكلى . وكانت بالفعل هي أول مرة في التاريخ الفرنسي يمنح فيها منصب في التعليم العالي لإحدى السيدات ، وأخذت تواصل تحقيق الرسالة بعدما تسلمت الراية في معمل بيير الجديد التي أصبحت من الآن مديرته .



    رثاء ..

    وتمر خطى الزمن بطيئة متثاقلة ، وماري توزع عملها مابين رعاية اطفالها وإجراء ابحاثها . ولكن هل ينسى الفؤاد الحبيب الراحل؟! بالقطع لا ينسى فهذه ماري تكتب كل ليلة وقبل أن تأوي إلى فراشها بيانا عن أدق افكارها الباطنة موجها إلى العزيز بيير ، وكأنها تناجي شخصا على قيد الحياة لا يزال !

    " لقد عرضوا علي ياحبيبي أن أخلفك في منصبك وأن أقوم بتدريس منهجك وإدارة معملك . وقد قبلت ذلك وأنا لا أدري ما إذا كان ذلك أمرا حسنا أم سيئا".

    " عزيزي بيير : إنني لاأكف عن التفكير فيك ويكاد رأسي ينفجر لذلك .إنني لاأعرف كيف قدر لي أن أعيش من الآن فصاعدا من غيرك ".

    "أيه الحبيب الراحا . إنني لا أحب الآن رؤية الشمس والأزهار ، لأن رؤيتها تجعلني اتعذب ،. ولكنني اشعر بأني أفضل حالا في الأيام المعتمة التي تشبه يوم فقدك . وإذ1ا كنت لم اتعلم بعد أن أكره الجو الصحو ، فذلك لان أطفالي بحاجة إليه "

    كانت هذه بعض نبضات قلب ... أنات قلب وألم فؤاد فارغ أضناه الفراق . قلب ذاق مرارة الوحدة وعقرته وحشة الطريق ولفحته نار الحرمان .



    من لم يمت بالسل .... يمت بغيره

    حكمة سمعناها ، ترددت اصداؤها في جوف الزمان ، " من لم يمت بالسيف يمت بغيره ، تعددت الاسباب والموت واحد " . وكان والد مانيا ، أقصد مدام كوري لا يريد أن يصرعها السل كما صرع أمها من قبل . ولكن – كما قلنا – من لم يمت بالسل لابد وأن يموت بغيره .

    اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى واستعر أوارها . ووجدت مدام كوري أن من أوجب واجباتها المساهمة في تخفيف آلم المصابين ، ومن ثم نظمت عددا من وحدات الأشعة السينية لعلاج الجنود الجرحى وأشرفت بنفسها عليها وأخذت تقوم بالرحلات في طول البلاد وعرضها كملاك للرحمة ذي وجه أبيض جميل وأصابع متألمة متآكلة بفعل الأحماض .

    وعلى الرغم من تعبها وألمها وحزنها ، فإنها كانت مستعدة دوما للترفيه عن الجرحى بابتسامتها المشجعة ولمستها الحانية وكلماتها الرقيقة ونظرتها المتفائلة .

    وكان الذعر يصيب الجنود عندما يرون جهاز الأشعة السينية المخيف ويسألون :"هل يسبب ألما ؟!" وكان جوابها الذي لا يتغير هو " أبدا ... مطلقا ... إن الأمر ليشبه التقاط صور لكم ".

    ووضعت الحرب أوزارها ، وعادت مرة أخرى إلى الرحلات ومظاهر التكريم والمقابلات والأوسمة والمحاضرات والمآدب ، كما عادت إلى السعي والكدح والأحزان "

    النهاية تقترب ... تقترب "آه .. كم أحس بالتعب " صرخة أطلقتها مدام كوري عندما رجعت من عملها ذات يوم وبعدها لم تستطع مغادرة فراشها . وحار الأطباء في تشخيص الداء ، فمن قائل أنه انفلونزا ، بينما رأى آخر إنه درن ، أما ثالثهم فأكد إنه فقر دم خبيث ، ولكن في الحقيقة لم يكن واحد من هذه الأمراض ، إته التسمم الراديومي الذي لم يتمكن الأطباء معرفة كنهه إلا بعد وفاتها . فقد حدثص تحلل تدريجي للأعضاء الحيوية في جسم مدام كوري نتيجة لتعرضها للاشعاع الشديد طوال حياتها.

    أجل لقد أحبت مدام كوري عملها في ميدان الراديوم المشع ، وكان هذا الحب نفسه الحب القاتل .



  4. #81
    فيزيائي جديد
    Array
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    العمر
    47
    المشاركات
    1
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: من طريف الأنباء عن سادتنا العلماء

    والله موضوع رائع جدا وشيق وبه خبرات متعددة لعلماء صنعو تاريخ العالم
    شكر أختي العزيزة

صفحة 12 من 12 الأولىالأولى ... 2101112

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نظارة تقرأ ما يشاهده صاحبها
    بواسطة علاء البصري في المنتدى منتدى الأخبار العلمية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-01-2013, 03:50 PM
  2. سؤال طريف
    بواسطة علاء البصري في المنتدى فيزياء المنهاج العراقي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-10-2012, 07:45 AM
  3. سؤال طريف
    بواسطة حسين 93 في المنتدى فيزياء المنهاج العراقي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-21-2011, 07:13 PM
  4. الأمثال الخاطئة
    بواسطة عامر الآلوسي في المنتدى فيزياء المنهاج العراقي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2010, 08:49 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •