صرح علماء ألمان أنهم اكتشفوا مجموعة من المجرات المتشابكة على بعد تسعة ملايين سنة ضوئية عن الأرض، وأضافوا أن هذه المجموعة ربما تضم مئات من المجرات في حجم مجرة الطريق اللبني "مجرة طريق التبانة" التي تضم الأرض.

والمجموعة التي أطلق عليها "إكس إم إم يو جي2235" هي أكبر أبعد جسم فضائي اكتشف حتى اليوم، وذكرت تقارير أن خبراء الفضاء فوجئوا بوجود جسم فضائي بهذا الحجم الهائل منذ بداية تاريخ الكون والذي يقدر بنحو 13 إلى 14 مليون سنة.

ولأن المجموعة تبعد 85.1 مضروب في مائة تريلون كيلومترا عن الأرض يعتقد علماء الفلك أنها موجودة منذ كان عمر الكون خمسة مليارات عام فقط، ولاحظ المراقبون المجموعة للمرة الأولى باستخدام جهاز يعمل بأشعة إكس أرسلته وكالة الفضاء الأوروبية، ثم تمكنوا من مشاهدتها باستخدام أجهزة التلسكوب الأرضية.

وقال العلماء الألمان إن الضوء المنبعث منها يشبه الضوء الذي تلاحظه العين البشرية من لمبة بقوة مئة وات على القمر، وهذا يعني انه يستحيل رؤيتها بالعين المجردة، وبالرغم من أن المجموعة هي الأكبر والأبعد عن الأرض في الفضاء إلا إنها ليست الأقدم في الكون، ففي الشهر الماضي كشف تليسكوب ياباني مجموعة من المجرات موجودة منذ كان عمر الكون مليار عام فقط.