بسم الله الرحمن الرحيم


إقتباس:
اولا اذا اردت ان اعمل عمل ولو كان نافع لحياتي العلميه او العمليه فمجرد ان احد يحبط معنوياتي على انه سوف لن اقدر عليه ابطل من العمل ايضا اغلب الاحيان لا ابدي براي لو كان هناك مناقشه ولو في الدراسه فلا ادري هل هذا نقص في الثقه بالنفس ولا ان الثقه معدومه ولاحياء هذه النقطه اللي بجد توثر في حياتي




لما قرات ما كتبته اختنا الكريمة عن نقطة ضعفها تذكرت احدى القصص المعبرة
وسنقلها اليكم للاعتبار منها وحتى وان كانت من حيوانات فنحن نحتاح الى العبر وبهذه الطريقة تكون اسهل لاننا نتعلم وليس في التعلم من عيب.

الضفدعة الصماء...

كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.
تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهد مدى عمقه صاح الجمهور ساخراً بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج.

عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة:
أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما
يصبو إليه.
ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك.
ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا
تستطيع ذلك.