• الإنطلاقات الليزرية المتحررة:
لدينا الأن ذرات نيون مثارة في المستويين (3 ، 3")، عندها يبدأ حدوث إنتقال لهذه الذرات من المستوى (3") إلى (4") وذلك ببث حزمة من الليزر تقريباً غير مرئية وذو أطوال موجية متعددة تقع ضمن الطيف المحاذي والمقارب للأشعة تحت الحمراء.
يلي ذلك الهبوط ظهور خط أحمر في الطيف المرئي ذو طول موجي 6328 إنجستروم والناتج عن الإنتقال من المستوى (3) إلى المستوى (4") والذي يعتبر مهماً.
في الوقت الذي يحدث فيه هذا الإنتقال الأخير، يُلاحظ حدوث إنتقال بين (3) و (4) عند الطرف البعيد من طيف الأشعة تحت الحمراء وبطول موجي 3.39 ميكرومتر.
كافة هذه الإنتقالات تحدث بعيداً عن المستوى الأرضي لذلك فإن ليزر الهيليوم/نيون من النوع "رباعي المستويات".
في الحقيقة، تتألف مستويات الطاقة (energy levels) للنيون من حزم للطاقة (energy bands)، داخل كل حزمة يوجد مستويات طاقة أخرى. وهكذا ينتج عن ذلك خرج ليزري ذو أطوال موجية متعددة ناتجة عن الإنتقالات بين هذه المستويات. المهم منها ثلاثة ذات قدرات عالية (المبينين في الشكل).
• كيفية الإنتقاء:
في حالة الرغبة لتشغيل مولد الليزر ليطلق نوع واحد من الثلاثة المذكورين بقدرة قصوى وبطول موجي محدد، يجب آنذاك حجب (suppressed) البقية الأخرى بواسطة إضافة منشور (prism)، بعد ترتيب إتجاهه نحصل على المطلوب حيث يقوم المنشور "ببعثرة" الأشعة الليزرية الغير مرغوبة.
• الخلاصة:
يعتبر مولد ليزر الهيليوم/نيون من المولدات الرخيصة الثمن مقارنةً بالأنواع الأخرى، إضافةً إلى كون ضوئه ذو جودة عالية، لكن يُعاني هذا النوع من صغر القدرة المستحصلة منه حيث يتراوح الحد الأعلى الناتجة منه عملياً بحدود 100 ملي وات للخطوط الموجية الثلاثة الرئيسية.
مواقع النشر (المفضلة)