شركة انجاز لتصميم وتطوير المواقع الإلكترونية

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 8 إلى 14 من 46

الموضوع: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"

  1. #8
    فيزيائي متمكن
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    321
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    248

    مشاركة: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"

    السلام عليكم:
    الأخوان الكريمان تغريد والصادق: حياكما الله تعالى..
    ولكما جزيل الشكر على هذا الموضوع الماتع وعلى هذا النقاش المُنتج بإذن الله تعالى..

    1- في تحرير دلالات مفهوم "القصد البشري يؤثر في بنية العالم الفيزيائي"
    نجد من جملة ما يشير إليه هذا المفهوم, أن للعالم المجهري- الذري- قوانين
    وأن هذه القوانين إما أنها موافقة لقوانين العالم الجهري- العياني-
    وإما أنها مغايرة لها.
    ولم يستطع العلماء بعدُ ترجيح أحد هذين الاحتمالين, ترجيحاً قوياً معتبراً, لأن أدوات رصدنا لا يمكنها أن تبقى بمعزل عن التأثير بمكونات هذا العالَم, الذي منها يُستدل على قوانينه الناظمة له.
    لذلك نجد السعي الحثيث في إيجاد الوسائل والسبل التي تساعد على الترجيح.

    2- لاشك أن المعادلات التي- حددت- توزع النقاط الاحتمالية في- المكان-
    وحددت تحول التوزيع كلما حل الجسيم في نقطة ما؛
    لا شك أنها استنتجت ذلك من الضوابط المحفوظة لبنية الجسيم وللفضاء الذي يتحرك فيه, وللعلاقة بينهما.
    ومن وجهة نظري؛
    إذا افترضنا ثبات مقدار الأثر الذي يتركه الراصد على الجسيم, في كل مرة يرصده فيها, وإذا كانت نتيجة هذا الأثر الثابت لم تظهر ثابتة في التغير الذي يطرأ على الجسيم, فحينئذ لن يكون أثر الراصد فاعلاً جوهرياً في تغير نتائج الرصد, وإنما ذلك التغير يرجع إلى الجسيم وفضائه.

    وأما إذا لم نتمكن من التحقق من ثبات مقدار تأثير الراصد, فلا شك أن الأمر حينئذ, يبقى مفتوحاً على مختلف الافتراضات.

    3- إذا جاز لي في هذا المقام أن أطرح وجهة نظري المفتقرة إلى الدليل المعتبر, فأقول:
    إن جوهر مفاهيم القوانين التي تسود في (عالم الكم) لا يختلف عن جوهر المفاهيم التي تسود في العالم العياني, التي منها:
    1- ثبات السببية. 2- وثبات اتجاه سهم الزمن. 3- وعدم وجود الشيء في مكانين مختلفين في وقت واحد.

    ومما يعزز هذا الرأي, أننا لم نسجل, على وجه الإطلاق, ما يخرم هذه الأسس في العالم العياني الذي أصل وأسس بنائه قائمة على العالم المجهري.
    وهذا ما أشار إليه الأخ الكريم الصادق في مشاركته (5) في مثال المكعب.

    (أرجو أن لا يُفهم من القول بـ "ثبات السببية" عدم جواز اختراقها من واضع الأسباب ومسبَّباتها وهو الله تبارك في علاه).

    4- إذا أردنا الغوص أكثر في الأسباب التي أدت إلى تقبل مفهوم (الطبيعة الاحتمالية للعالم الكمي) فلاشك أن لفرض (ثبات سرعة الضوء) أكبر الأثر في ذلك, وخير ما يدل عليه, ما يبنى على نتائج (انهيار الدالة الموجية).
    ولو تساءلنا:
    هل فرض (ثبات سرعة الضوء) هو نتيجة لتأثير الراصد, أم هو نتيجة الطبيعة الضوئية؟
    لوجدنا أن المفاهيم (النسبية) الناتجة عن فرض ثبات سرعة الضوء, لََتَدُلُّ على أنه نتيجة تأثير الراصد, وليس نتيجة الطبيعة الضوئية! ولذلك فإن فرض (الكتلة السكونية الصفرية للفوتون) أصبح فرضاً لازماً لتعميم السرعة القصوى على مختلف المتحركات.
    ومن هنا أجد:
    أن فرض ثبات سرعة الضوء, يؤدي إلى تصور الطبيعة الاحتمالية للعالم الكمي, والتعامل معه على هذه التصور,
    ويجب أن لا يؤدي مطلقاً إلى تقرير أن هذا هو منهج القوانين التي تسود في العالم الكمي.


    ولكم تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة طالب علم 2 ; 11-02-2009 الساعة 06:17 PM

  2. #9
    مشرفة سابقة لمنتدى الرياضيات
    Array الصورة الرمزية تغريد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    327
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    255

    مشاركة: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"

    بداية أخي الكريم الصادق أرجو أن تسمح لي أن أوضح مقصدي من الموضوع بمجمله و ربما ما أقوله ليس جديدا و لكني أحاول أن أجعل كلامي أكثر تحديدا

    ما قصدته من خلال قولي عن الطبيعة الاحتمالية بغض النظر عن الراصدين هي وجهة النظر التي تقول بأن المسألة في ميكانيكا الكم مختلفة عن الاحتمال التقليدي في كون الاحتمال التقليدي و أبسط مثال عليه هو حجر النرد حيث أن الوجه الظاهر يخضع لعوامل عديدة تؤثر عليه و نظرا لأنه ليس بالإمكان دراسة تلك العوامل جميعا ندرس المسألة من وجهة نظر الاحتمالات.

    و لكنهم يقولون بأن الطبيعة الكمية مختلفة فلا توجد عوامل وراء النتيجة التي تظهر سوي خضوعها المباشر للاحتمالات أي أن الاحتمالات هي القانون الوحيد الذي يحكم تلك النتائج. و يدعون بذلك أن ميكانيكا الكم نظرية كاملة (ليس هناك ما يمكن اكتشافه خارج نطاقها في العالم الكمي) .

    و هذا بالضبط ما رفضه أينشتين إذ أنه لم يرفض النظرية من حيث أنها قوية و أن لها اسهامات مهمة و عديدة في تطور العلوم و لكنه رفض أن تكون النظرية بهذا كاملة و يؤكد ذلك ما قاله أينشتين و ما تؤكده الفقرة التالية المستقاة من نفس الكتاب السابق


    "إن لميكانيكا الكم ما يستوجب الإعجاب، و لكن هاتفا في أعماقي يصيح بأنها ليست حتى الآن هي الشيء الحقيقي ، فالنظرية تقول لنا الكثير و لكنها لا تقربنا في الواقع من سر العليم الخبير"
    "و كانت أهم اعتراضاته بأنه غير مؤمن بأن الله يعتمد على الصدفة "

    و حتى ماكس بورن لم ينكر عليه ذلك و يبدو هذا جليا في رده على ذلك

    "إذا كان الله قد جعل العالم آلية متقنة إلى حد الكمال، فإنه على الأقل قد تنازل عن الكثير لفكرنا القاصر حتى إنه لا يلزمنا حل معادلات تفاضلية لا يحصيها العد للتنبؤ بأجزاء صغيرة من هذه الآلية"



    و هذا ما جعل أينشتين

    1- يفترض وجود عوامل أو متغيرات خفية هي التي تؤثر في العالم الكمي بدون إدراك من الإنسان و بالتالي تؤدي نفس دور العوامل التي تؤثر على الوجه الظاهر لحجر النرد

    2- و يحاول بناء تجارب فكرية تنفي تلك الطبيعة الاحتمالية البحتة لميكانيكا الكم، و تؤكد الطبيعة الحتمية للكون .

    ما حدث بعد ذلك؟

    أثبت العالم Bell استحالة وجود متغيرات خفية من خلال المنطق التالي:

    1- أنه افترض أن هناك متغيرات خفية

    2- و أثبت أنه في تلك الحالة يمكن استنتاج متباينات معينة من ذلك الفرض

    3- ثم أثبت أن تلك المتباينات غير متحققة في ميكانيكا الكم


    و كان الأثرالطبيعي لذلك أن تقلصت نسبة العلماء التي تؤمن بالحتمية إلى حد كبير

    و لكن
    كما فهمت فإن الحتمية يمكن الدفاع عنها من خلال أمرين

    الأول
    أننا لو افترضنا أن قوانين النسبية لا تنطبق على العالم الكمي فإن ما أثبته Bell لا ينفي وجود متغيرات خفية و بالتالي لا يتناقض مع الحتمية

    و هذا متفق مع ما حاولت التركيز عليه بقولي في مجمل الموضوع
    (التي كنت أحاول أن أقول من خلالها أننا لا يمكننا نفي الحتمية )
    ما عدا الفقرة الأخيرة
    (و التي حاولت من خلالها القول بأني لا استبعد رغم ذلك الراي الآخر القائل بالطبيعة الاحتمالية الخالصة لعالم الكم)

    الثاني
    أن التجارب الفكرية التي أقامها أينشتين قد فشلت في عهده نعم
    و لكن أثرها ما زال باق و قد تم تطويره حديثا من خلال ظاهرة entanglement و التي تؤكد انهيار النسبية في العالم الكمي مما يفتح المجال لظهور المتغيرات الخفية مرة أخرى و يرجح كفة الحتمية
    و لكن لاي درجة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا ملخص لما فهمته من خلال الأبحاث التي قرأتها و لكني لم أتعمق فيها للدرجة التي تجعلني أفهم كل ما فيها فأنا لم استوعب ظاهرة entanglemt بشكل كامل
    و لم اجد في نفسي الطاقة لمتابعة متباينات Bell حتى النهاية .


    و لكن لي أسبابي الخاصة التي تجعلني أرى أنه لا يمكن أيصاد الباب باتجاه الحتمية

    لأن احتمال الخطأ في هذا الشأن قد يوقعنا في أخطاء تجعل فهمنا منغلقا و محدودا

    و خاصة أننا في العالم التقليدي الذي نحسه و نتعامل معه قد نجد أمورا لا تنطبق عليها الأسس الرياضية لنظرية الاحتمالات التقليدية
    لذا أجد أنه من باب أولى ألا نرفض النظرة التقليدية للاحتمالات في عالم الكم لمجرد أن ميكانيكا الكم خالفت تلك الاسس.

    و للأسباب التي ذكرتها في المشاركة الأخيرة و في موضوع تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي أيضا لا أرفض النظرة الثانية و أرى أنه من الاجدر ترك الاحتمالات مفتوحة


    طبعا قد يقول قائل لنترك هذا كله
    و لكن دعوني أؤكد أن هذا له علاقة بدراستي و من هنا يأتي تركيزي على الموضوع

    لذلك كله أخي الكريم الصادق أنا أرجو أن توضح لي ما تقصده بقولك

    "الان افترض انه لدينا مكعب كتلتة 1 كيلوجرام و بطبيعة الحال فان هذا المكعب يخضع الى القوانين الكلاسيكية ولكن من حيث المبدأ نستطيع ان نقسم هذا المكعب الى جسيمات اولية ونكتب معادلة شرودنجر لاى جسيم فيه ونوجد الدالة الموجية المصاحبة لاى جسيم فى المكعب و سؤالى هو لماذا نجد ان مجمل هذا الحالات الكمية عندما نجمعها (الجمع الازاحى للدوال الموجية للجسيمات التى يتكون منها المكعب) يعطى حالة كلاسيكية واحدة اى حل لمعادلة نيوتن للحركة و حالة واحدة مضبوطة هى حالة المكعب الكلاسيكية؟ "

    خاصة ما الفرق بينه خاصة أخر جملتين و بين قولك

    "اخيراً اذا قمنا بتطبيق الميكانيكا الاحصائية على الجسيمات الكمية المكونة للمكعب فاننا لن نحصل على الحالة الكلاسية للمكعب (حل معادلة نيوتن للحركة) بل سوف نحصل على ميكانيكا المجال الكمى للمنظومة "

    لأن تلك الأمور بالغة الحساسية بالنسبة لي .

    أخي الكريم أحب أن أنوه بأن من أهدافي من إثارة هذه المواضيع محاولتي من خلال النقاش الكشف عن نقاط ضعفي و ما يمكن أن أقع به من تصورات خاطئة بدون أن أشعر بذلك لمحاول معالجتها و أنا أعلم أني أثقل عليكم
    لذا

    أؤكد أن ما قصدته في مشاركتي الأخيرة ليس تطبيق الميكانيكا الاحصائية و لكني أخذت فقط فكرة أن مجموع الإزاحات للدول الموجية للجسيمات التي يتكون منها المكعب ستلاشي بعضها البعض في المتوسط و لن يبقى في المحصلة (و هذا توقع مني و ليس عن دراية حقيقية) إلا ما تؤكده قوانين نيوتن للحركة.


    أرجو إن كان هناك خلل في تصوري السطحي هذا أن توضح لي أكثر





    النقطة الأخرى و هي أرجو أن توضح أكثر إن أمكن ماذا تعني ب

    "اما اذا كان لدينا الكترون واحد ومجموعة من الراصدين و قام كل راصد بايجاد موقع الالكترون. فلن يهتم الراصد رقم i بنتيجة قياس قام بها المراقب رقم j مما يعنى انه لا يوجد مبرر لايجاد توزيع احصائى للبيانات التى تحصل عليها هولاء المراقبين."

    و خاصة هل حسب معلوماتك القراءات المختلفة باختلاف الراصد لموقع الاكترون متطابقة أم متباينة
    أليس من خلال تلك القراءات يمكن حساب التوزيع الاحتمالي أم أننا سنكون هنا بصدد انهيار للموجة الاحتمالية

    و أخيرا هل يمكن أن تفسر لي قولك
    "كنت اقصد ان انهيار الدالة الموجية عند اجراء القياس يحدث آنياً اى عند انهيار الدالة الموجية فان جميع المراقبين سوف تصلهم معلومة انهيار الدالة الموجية بسرعة لانهائية"

    هل هذا يعني أنه عند إجراء عملية القياس سيأخذ الجسيم قيمة واحدة من قيمه الواردة و يصبح ذلك حقيقة لا تحتمل الاحتمالات و لكن ألا يؤكد ذلك إن صح النظرة الحتمية للعالم


    و لك جزيل الشكر و خالصه أرجو ألا أثقل عليك و أسأل الله أن يبارك لك في علمك و ينفع بك الأمة
    التعديل الأخير تم بواسطة تغريد ; 11-03-2009 الساعة 12:51 AM
    (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا , وقالوا:هذا إفك مبين)

    حدثنا عبد الله بن نمير قال خطبنا أبو موسى الأشعري فقال :
    خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : أيها الناس ، اتقوا هذا الشرك ؛ فإنه أخفى من دبيب النمل ،
    فقال له من شاء أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟
    قال قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم



  3. #10
    مشرفة سابقة لمنتدى الرياضيات
    Array الصورة الرمزية تغريد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    327
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    255

    مشاركة: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"


    أخي الكريم طالب علم
    جميل كل ما تفضلت به و أوافقك الرأي في الكثير منه
    مع اعتبار الملاحظات التالية

    حول قولك أخي الكريم
    " إن جوهر مفاهيم القوانين التي تسود في (عالم الكم) لا يختلف عن جوهر المفاهيم التي تسود في العالم العياني, التي منها:
    1- ثبات السببية. 2- وثبات اتجاه سهم الزمن. 3- وعدم وجود الشيء في مكانين مختلفين في وقت واحد. "


    أخي الكريم لو أعتبرنا أن مبدأ السببية (الحتمية ) أمر مختلف فيه كما توضح المشاركة السابقة
    فإن ثبات اتجاه سهم الزمن
    وعدم وجود الشيء في مكانين مختلفين في وقت واحد
    أمران لا أظن أن الكم تدعمهما فكما أوردت في الموضوع على لسان كاتب كتاب رموز الكون

    " أن الاختلاف بين العالم الدقيق و العالم العياني ليس كميا فحسب

    و لكنه اختلاف نوعي.

    فاتجاه الزمن اللاعكسي الواضح في العالم العياني ليس له وجود في العالم الدقيق. "


    أما بخصوص وعدم وجود الشيء في مكانين مختلفين في وقت واحد
    فقد كانت التفسيرات المتعلقة بتجربة الشق المزدوج تقول بعبور الجسيم غير القابل للتجزيء أصلا من الشقين معا و التحامهما معا بعد ذلك..

    هذا ماتورده بعض المصادر
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    أما بخصوص قولك أخي الكريم

    " إذا افترضنا ثبات مقدار الأثر الذي يتركه الراصد على الجسيم, في كل مرة يرصده فيها, وإذا كانت نتيجة هذا الأثر الثابت لم تظهر ثابتة في التغير الذي يطرأ على الجسيم, فحينئذ لن يكون أثر الراصد فاعلاً جوهرياً في تغير نتائج الرصد, وإنما ذلك التغير يرجع إلى الجسيم وفضائه. "

    حول أثر الراصد تثار عدة نقاط
    الأولى

    لا أظن أن هناك ثبات دائم لاثر الراصد و لكني لا أؤكد أو أنفي

    ثانيا
    يجب علينا تحديد الإجابة هل أثر الراصد هو المسئول عن ظهور مبدأ عدم التحديد أم انها الطبيعة الموجية الجسيمية المزدوجة للأجسام الكمية

    الأمر الثالث
    أنه من الجدير بالقول أن الاتجاه الحديث (لا أدري مدى حداثة ذلك ) يعمل على اعتبار جهاز الرصد مؤثر و يدخله كأحد عناصر الدراسة مثله كمثل المؤثرات الأخرى

    أما بخصوص قولك
    " هل فرض (ثبات سرعة الضوء) هو نتيجة لتأثير الراصد, أم هو نتيجة الطبيعة الضوئية؟"
    لم أفهم جيدا ما ترمي إليه و لكني أرى ان ثبات سرعة الضوء هو نتيجة للطبيعة الضوئية هذا ما فهمته من النسبية الخاصة لذا أرجو أن توضح وجهة نظرك أكثر لو سمحت .
    (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا , وقالوا:هذا إفك مبين)

    حدثنا عبد الله بن نمير قال خطبنا أبو موسى الأشعري فقال :
    خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : أيها الناس ، اتقوا هذا الشرك ؛ فإنه أخفى من دبيب النمل ،
    فقال له من شاء أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟
    قال قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم



  4. #11
    فيزيائي متمكن
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    321
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    248

    مشاركة: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"

    السلام عليكم:
    الأخت الكريمة تغريد: حياك الله تعالى..

    1- أؤكد بداية على أنني لا أغامر كثيراً في المناقشة حول عالم الكم, لعدم تمكني من الاطلاع على حيثياته كفاية..

    2- حول ملاحظتك الطيبة الأولى عن قولي في (الحتمية السببية):
    أشير إلى أنني ذكرتُ عنها في مشاركتي السابقة, أنها مجرد رأي ليس عليه دليل يمكن الاحتجاج به, وأن هذا الرأي يتعزز بما نسجله من حتمية السببية في العالم العياني, لأن العالم الكمي هو اللبنات التي يشاد بها العالم العياني.

    وأسأل الله تعالى أن يُهيئ لي السبل إلى مزيد من الدراسة لهذه النقطة الجوهرية في عالم الكم.

    3- حول الملاحظة المباركة الثانية, أقول:
    لا أحسب أنه يمكن الفصل في هذه المسألة ما لم نتمكن من معرفة مقدار أثر الراصد, سواء أكان ثابتاً أم متغيراً.
    لأن معرفة هذا المقدار وطبيعته هو الذي يحدد- آلية ردة فعل- الجسيم عليه.

    4- أما وجهة نظري في أن فرض (ثبات سرعة الضوء) هو نتيجة أثر الراصد
    فأوجزها في النظر في تفسير نتيجة تجربة مايكلسون ومورلي وفق مفاهيم النسبية الخاصة:
    1): حركة الضوء مستقلة عن حركة الجهاز- الأرض-.
    2): سرعة الضوء ثابتة, سواء أكان الجهاز ساكناً أم متحركاً بانتظام.
    3): عندما تحرك الجهاز وسجل وصول الإشارتين المتعامدتين في وقت واحد
    عُلل ذلك بأن الجهاز تقلص طول ذراعه باتجاه الحركة (فسجل الجهاز وصول الإشارتين المتعامدتين معاً)
    ولم يُعلل ذلك ببقاء ذراع الجهاز على حاله (أي لم ينكمش) وبأن الموجة الضوئية الموافقة لجهة حركة الجهاز, هي التي- عدَّلت- من طبيعتها لتصل في وقت واحد مع أختها العمودية.

    فدل ذلك على أن ثبات سرعة الضوء هو نتيجة التقلص في الجهاز, وليس نتيجة طبيعة الضوء.

    وآمل أن يتضح ههنا مقصدي من عبارتي في مشاركتي السابقة حول أثر الراصد في (فرض ثبات سرعة الضوء)
    على أنه لا يدل على الأثر الذي يتركه الراصد في الضوء نفسه,
    وإنما يدل على الأثر الذي لحق بالراصد أثناء رصده وهو متحرك.


    ولكم تحياتي

  5. #12
    مشرفة سابقة لمنتدى الرياضيات
    Array الصورة الرمزية تغريد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    327
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    255

    مشاركة: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"

    أشكرك كثيرا أخي الكريم طالب علم لكل ما تفضلت به

    و اسمح لي بالوقوف عند الجملة الأخيرة حيث قلت

    "): عندما تحرك الجهاز وسجل وصول الإشارتين المتعامدتين في وقت واحد
    عُلل ذلك بأن الجهاز تقلص طول ذراعه باتجاه الحركة (فسجل الجهاز وصول الإشارتين المتعامدتين معاً)
    ولم يُعلل ذلك ببقاء ذراع الجهاز على حاله (أي لم ينكمش) وبأن الموجة الضوئية الموافقة لجهة حركة الجهاز, هي التي- عدَّلت- من طبيعتها لتصل في وقت واحد مع أختها العمودية."


    أخي الكريم هذه العبارة تبدو لي جديدة فما أذكره أن التجربة أثبتت ثبات سرعة الضوء في كل الاتجاهات و بالتالي دحضت إمكانية وجود الأثير
    و بدا واضحا من خلالها أن الضوء له من الخواص ما ليس لأي جسم مادي و من ثم لا يمكن لأي جسم مادي أن يتحرك بسرعة تضاهي سرعة الضوء و من هنا جاء تحويل قانون السرعات و الذي بموجبه لا يمكن لاي جسم مهمها زيدت سرعته أن يتعدى سرعة الضوء و من هنا جاءت التحويلات الأخرى التي اقتضت انكماش الأطوال و تأخر الزمن

    و لكن التجربة نفسها على ما أذكر لم تفترض أن طول الذراع انكمش إذ لا توجد سرعة تقتضي ذلك الانكماش إلا سرعة الأرض!!!!!

    الخطير في هذا القول أن هذا الافتراض بانكماش طول الذراع يعني أن القول بأن التجربة تنفي وجود الأثير أضحى محل شك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لا أدري سبدولي أن الأمور اختلطت علي
    (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا , وقالوا:هذا إفك مبين)

    حدثنا عبد الله بن نمير قال خطبنا أبو موسى الأشعري فقال :
    خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : أيها الناس ، اتقوا هذا الشرك ؛ فإنه أخفى من دبيب النمل ،
    فقال له من شاء أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟
    قال قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم



  6. #13
    فيزيائي متمكن
    Array
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    321
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    248

    مشاركة: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"

    السلام عليكم:
    الأخت الكريمة تغريد: حياكِ الله تعالى.. وأفاض عليك من واسع جوده وكرمه..

    1- سنوات عديدة أمضيتها مع ملابسات (فرض ثبات سرعة الضوء) وكنتُ كلما ظهر لي خلل في أصل بنيته, رجعتُ إلى نفس ما رجعتِ إليه أنت الآن بحروفه, مع إضافة كلمة (ولكن) في أوله:
    ولكن "... التجربة(تجربة مايكلسون ومورلي) أثبتت ثبات سرعة الضوء في كل الاتجاهات..."

    وذلك أن جميع الكتب التي تتناول عرض النسبية وشرحها وتعليمها تؤكد على ذلك وتستدل بهذه التجربة الواقعية على صحة فرض ثبات سرعة الضوء في الخلاء...

    حتى منَّ الله تبارك وتعالى, عليَّ بالغوص إلى أعماق هذه التجربة واكتشاف أن الأمر ليس كذلك بتاتاً..
    وعلى أية حال؛ ليس محل مراجعة هذه المسألة هنا, لذا أقول:
    ليس هناك تجربة أثبتت ثبات سرعة الضوء في جميع الاتجاهات
    وإنما هناك تجربة على التواقت النسبي الذي أنتج انكماش الطول وتمدد الزمن
    وهي تجربة ذهنية محضة (محطة, وقطار, وراصدان أحدهما داخل القطار المتحرك حركة مستقيمة منتظمة والآخر في المحطة, وحركتا شعاعين ضوئيين متعاكسين).

    2- الأصل في وضع تجربة مايكلسون ومورلي كان من أجل إثبات وجود (الأثير الساكن) وحركة الضوء خلاله, ولما كانت نتيجة التجربة لم تُسفر عن تلك الغاية, سُميت النتيجة سلبية, ومن جملة ما عُللت به النتيجة آنئذ, كان تعليل (فتزجيرالد) بانكماش طول الذراع جهة الحركة بسبب ممانعة الأثير لحركة الذراع, كما يحدث للأجسام المرنة عند ارتطامها بالحائط, ثم وضع لورانتز المعادلات التي تصف ذلك.
    وهذا يعني أن الانكماش يحدث لجميع الأجسام المتحركة جهة حركتها, ولكن أثره لا يظهر إلا من خلال متحرك يتحرك بسرعة عالية فوق الجسم المنكمش, أيْ؛ كحركة شعاعي الضوء المتعامدين داخل جهاز مايكلسون.

    3- تجربة مايكلسون ومورلي لم تُثبت ولم تنفِ وجود الأثير الساكن
    ولكن هذه التجربة- دعمتْ- فرض أينشتاين بعدم وجود الأثير الساكن
    وذلك أن نتيجة هذه التجربة (مع فرض الانكماش) تبقى على حالها سواء أكان هناك أثير ساكن أم لم يكن هناك أثير
    ومن هنا قرر العلماء أنه إذا كان وجود الشيء وعدمه سيان, فالعمل على عدم وجوده أولى ولاسيما أننا لم نستطع إثبات وجوده بأي تجربة واقعية (حتى ذلك الوقت, ولم تُجر أية تجربة معتبرة للتحقق من ذلك بعد فشل تجربة مايكلسون ومورلي ومجيء نسبية أينشتاين).

    4- خواص الضوء في فرض ثبات سرعة الضوء في الخلاء, ليس لأيٍّّ منها أيُّ اعتبار سوى استقلاليته- عدم احتياج الضوء إلى حامل-.

    5- الذي نتج عن انكماش الأجسام المتحركة جهة حركتها, وفق فرض أينشتاين الذي عمم فيه رصد الانكماش على الراصدين اللذين بينهما حركة نسبية (علاقة تبادلية في الانكماش, بحيث يرصد كل منهما انكماش الجسم الآخر- المتحرك- بالنسبة إليه).
    الذي نتج عن ذلك وفق هذا الفرض (في الانكماش) وبناء على تحويلات لورانتز
    أن أي جسم يتحرك سوف ينكمش طوله جهة حركته إلى نقطة الصفر , وتصبح كتلنه لانهائية, عند اقترابه من سرعة الضوء.
    ولما كان هذا الأمر لا يستقيم مع بلوغ الفوتون, ذي الكتلة المحدودة, سرعة الضوء
    تم افتراض (أن الكتلة السكونية للفوتون تساوي صفراً).

    ونستنتج مما تقدم:
    أن الخواص التي يتفرد فيها الضوء عن سواه ههنا, هي:
    استقلاليته, وصفرية كتلته الساكنة.

    وأن فرض تبادلية الانكماش في الأجسام الموجبة الكتلة السكونية
    هو الذي يؤدي إلى ثبات سرعة الضوء لدى جميع الراصدين.

    أختي الكريمة:
    أرجو أن لا أكون بهذا قد خرجتُ عن أصل الموضوع
    مع ظني أن هذا كان لازماً لإزالة بعض الإشكالات الطارئة.


    ولكم تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة طالب علم 2 ; 11-04-2009 الساعة 04:56 AM

  7. #14
    فيزيائي فعال
    Array
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    265
    شكراً
    0
    شكر 0 مرات في 0 مشاركات
    معدل تقييم المستوى
    219

    مشاركة: "الحقيقة الكمية هي حقيقة من بدع الراصد"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تغريد مشاهدة المشاركة
    بداية أخي الكريم الصادق أرجو أن تسمح لي أن أوضح مقصدي من الموضوع بمجمله و ربما ما أقوله ليس جديدا و لكني أحاول أن أجعل كلامي أكثر تحديدا

    ما قصدته من خلال قولي عن الطبيعة الاحتمالية بغض النظر عن الراصدين هي وجهة النظر التي تقول بأن المسألة في ميكانيكا الكم مختلفة عن الاحتمال التقليدي في كون الاحتمال التقليدي و أبسط مثال عليه هو حجر النرد حيث أن الوجه الظاهر يخضع لعوامل عديدة تؤثر عليه و نظرا لأنه ليس بالإمكان دراسة تلك العوامل جميعا ندرس المسألة من وجهة نظر الاحتمالات.

    و لكنهم يقولون بأن الطبيعة الكمية مختلفة فلا توجد عوامل وراء النتيجة التي تظهر سوي خضوعها المباشر للاحتمالات أي أن الاحتمالات هي القانون الوحيد الذي يحكم تلك النتائج. و يدعون بذلك أن ميكانيكا الكم نظرية كاملة (ليس هناك ما يمكن اكتشافه خارج نطاقها في العالم الكمي) .

    و هذا بالضبط ما رفضه أينشتين إذ أنه لم يرفض النظرية من حيث أنها قوية و أن لها اسهامات مهمة و عديدة في تطور العلوم و لكنه رفض أن تكون النظرية بهذا كاملة و يؤكد ذلك ما قاله أينشتين و ما تؤكده الفقرة التالية المستقاة من نفس الكتاب السابق


    "إن لميكانيكا الكم ما يستوجب الإعجاب، و لكن هاتفا في أعماقي يصيح بأنها ليست حتى الآن هي الشيء الحقيقي ، فالنظرية تقول لنا الكثير و لكنها لا تقربنا في الواقع من سر العليم الخبير"
    "و كانت أهم اعتراضاته بأنه غير مؤمن بأن الله يعتمد على الصدفة "

    و حتى ماكس بورن لم ينكر عليه ذلك و يبدو هذا جليا في رده على ذلك

    "إذا كان الله قد جعل العالم آلية متقنة إلى حد الكمال، فإنه على الأقل قد تنازل عن الكثير لفكرنا القاصر حتى إنه لا يلزمنا حل معادلات تفاضلية لا يحصيها العد للتنبؤ بأجزاء صغيرة من هذه الآلية"



    و هذا ما جعل أينشتين

    1- يفترض وجود عوامل أو متغيرات خفية هي التي تؤثر في العالم الكمي بدون إدراك من الإنسان و بالتالي تؤدي نفس دور العوامل التي تؤثر على الوجه الظاهر لحجر النرد

    2- و يحاول بناء تجارب فكرية تنفي تلك الطبيعة الاحتمالية البحتة لميكانيكا الكم، و تؤكد الطبيعة الحتمية للكون .

    ما حدث بعد ذلك؟

    أثبت العالم bell استحالة وجود متغيرات خفية من خلال المنطق التالي:

    1- أنه افترض أن هناك متغيرات خفية

    2- و أثبت أنه في تلك الحالة يمكن استنتاج متباينات معينة من ذلك الفرض

    3- ثم أثبت أن تلك المتباينات غير متحققة في ميكانيكا الكم


    و كان الأثرالطبيعي لذلك أن تقلصت نسبة العلماء التي تؤمن بالحتمية إلى حد كبير

    و لكن
    كما فهمت فإن الحتمية يمكن الدفاع عنها من خلال أمرين

    الأول
    أننا لو افترضنا أن قوانين النسبية لا تنطبق على العالم الكمي فإن ما أثبته bell لا ينفي وجود متغيرات خفية و بالتالي لا يتناقض مع الحتمية

    و هذا متفق مع ما حاولت التركيز عليه بقولي في مجمل الموضوع
    (التي كنت أحاول أن أقول من خلالها أننا لا يمكننا نفي الحتمية )
    ما عدا الفقرة الأخيرة
    (و التي حاولت من خلالها القول بأني لا استبعد رغم ذلك الراي الآخر القائل بالطبيعة الاحتمالية الخالصة لعالم الكم)

    الثاني
    أن التجارب الفكرية التي أقامها أينشتين قد فشلت في عهده نعم
    و لكن أثرها ما زال باق و قد تم تطويره حديثا من خلال ظاهرة entanglement و التي تؤكد انهيار النسبية في العالم الكمي مما يفتح المجال لظهور المتغيرات الخفية مرة أخرى و يرجح كفة الحتمية
    و لكن لاي درجة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا ملخص لما فهمته من خلال الأبحاث التي قرأتها و لكني لم أتعمق فيها للدرجة التي تجعلني أفهم كل ما فيها فأنا لم استوعب ظاهرة entanglemt بشكل كامل
    و لم اجد في نفسي الطاقة لمتابعة متباينات bell حتى النهاية .


    و لكن لي أسبابي الخاصة التي تجعلني أرى أنه لا يمكن أيصاد الباب باتجاه الحتمية

    لأن احتمال الخطأ في هذا الشأن قد يوقعنا في أخطاء تجعل فهمنا منغلقا و محدودا

    و خاصة أننا في العالم التقليدي الذي نحسه و نتعامل معه قد نجد أمورا لا تنطبق عليها الأسس الرياضية لنظرية الاحتمالات التقليدية
    لذا أجد أنه من باب أولى ألا نرفض النظرة التقليدية للاحتمالات في عالم الكم لمجرد أن ميكانيكا الكم خالفت تلك الاسس.

    و للأسباب التي ذكرتها في المشاركة الأخيرة و في موضوع تفسير كوبنهاجن تفسير فلسفي أيضا لا أرفض النظرة الثانية و أرى أنه من الاجدر ترك الاحتمالات مفتوحة


    طبعا قد يقول قائل لنترك هذا كله
    و لكن دعوني أؤكد أن هذا له علاقة بدراستي و من هنا يأتي تركيزي على الموضوع

    لذلك كله أخي الكريم الصادق أنا أرجو أن توضح لي ما تقصده بقولك

    "الان افترض انه لدينا مكعب كتلتة 1 كيلوجرام و بطبيعة الحال فان هذا المكعب يخضع الى القوانين الكلاسيكية ولكن من حيث المبدأ نستطيع ان نقسم هذا المكعب الى جسيمات اولية ونكتب معادلة شرودنجر لاى جسيم فيه ونوجد الدالة الموجية المصاحبة لاى جسيم فى المكعب و سؤالى هو لماذا نجد ان مجمل هذا الحالات الكمية عندما نجمعها (الجمع الازاحى للدوال الموجية للجسيمات التى يتكون منها المكعب) يعطى حالة كلاسيكية واحدة اى حل لمعادلة نيوتن للحركة و حالة واحدة مضبوطة هى حالة المكعب الكلاسيكية؟ "

    خاصة ما الفرق بينه خاصة أخر جملتين و بين قولك

    "اخيراً اذا قمنا بتطبيق الميكانيكا الاحصائية على الجسيمات الكمية المكونة للمكعب فاننا لن نحصل على الحالة الكلاسية للمكعب (حل معادلة نيوتن للحركة) بل سوف نحصل على ميكانيكا المجال الكمى للمنظومة "

    لأن تلك الأمور بالغة الحساسية بالنسبة لي .

    أخي الكريم أحب أن أنوه بأن من أهدافي من إثارة هذه المواضيع محاولتي من خلال النقاش الكشف عن نقاط ضعفي و ما يمكن أن أقع به من تصورات خاطئة بدون أن أشعر بذلك لمحاول معالجتها و أنا أعلم أني أثقل عليكم
    لذا

    أؤكد أن ما قصدته في مشاركتي الأخيرة ليس تطبيق الميكانيكا الاحصائية و لكني أخذت فقط فكرة أن مجموع الإزاحات للدول الموجية للجسيمات التي يتكون منها المكعب ستلاشي بعضها البعض في المتوسط و لن يبقى في المحصلة (و هذا توقع مني و ليس عن دراية حقيقية) إلا ما تؤكده قوانين نيوتن للحركة.


    أرجو إن كان هناك خلل في تصوري السطحي هذا أن توضح لي أكثر





    النقطة الأخرى و هي أرجو أن توضح أكثر إن أمكن ماذا تعني ب

    "اما اذا كان لدينا الكترون واحد ومجموعة من الراصدين و قام كل راصد بايجاد موقع الالكترون. فلن يهتم الراصد رقم i بنتيجة قياس قام بها المراقب رقم j مما يعنى انه لا يوجد مبرر لايجاد توزيع احصائى للبيانات التى تحصل عليها هولاء المراقبين."

    و خاصة هل حسب معلوماتك القراءات المختلفة باختلاف الراصد لموقع الاكترون متطابقة أم متباينة
    أليس من خلال تلك القراءات يمكن حساب التوزيع الاحتمالي أم أننا سنكون هنا بصدد انهيار للموجة الاحتمالية

    و أخيرا هل يمكن أن تفسر لي قولك
    "كنت اقصد ان انهيار الدالة الموجية عند اجراء القياس يحدث آنياً اى عند انهيار الدالة الموجية فان جميع المراقبين سوف تصلهم معلومة انهيار الدالة الموجية بسرعة لانهائية"

    هل هذا يعني أنه عند إجراء عملية القياس سيأخذ الجسيم قيمة واحدة من قيمه الواردة و يصبح ذلك حقيقة لا تحتمل الاحتمالات و لكن ألا يؤكد ذلك إن صح النظرة الحتمية للعالم


    و لك جزيل الشكر و خالصه أرجو ألا أثقل عليك و أسأل الله أن يبارك لك في علمك و ينفع بك الأمة

    اقتباس

    (( ما قصدته من خلال قولي عن الطبيعة الاحتمالية بغض النظر عن الراصدين هي وجهة النظر التي تقول بأن المسألة في ميكانيكا الكم مختلفة عن الاحتمال التقليدي في كون الاحتمال التقليدي و أبسط مثال عليه هو حجر النرد حيث أن الوجه الظاهر يخضع لعوامل عديدة تؤثر عليه و نظرا لأنه ليس بالإمكان دراسة تلك العوامل جميعا ندرس المسألة من وجهة نظر الاحتمالات.

    و لكنهم يقولون بأن الطبيعة الكمية مختلفة فلا توجد عوامل وراء النتيجة التي تظهر سوي خضوعها المباشر للاحتمالات أي أن الاحتمالات هي القانون الوحيد الذي يحكم تلك النتائج. و يدعون بذلك أن ميكانيكا الكم نظرية كاملة (ليس هناك ما يمكن اكتشافه خارج نطاقها في العالم الكمي) .

    و هذا بالضبط ما رفضه أينشتين إذ أنه لم يرفض النظرية من حيث أنها قوية و أن لها اسهامات مهمة و عديدة في تطور العلوم و لكنه رفض أن تكون النظرية بهذا كاملة و يؤكد ذلك ما قاله أينشتين و ما تؤكده الفقرة التالية المستقاة من نفس الكتاب السابق
    [/color]))






    مرحاب استاذة الفاضلة تغريد

    ارجوا ان تسمحوا لي بالمداخلة المتواضعة



    ما يقولونه صحيح

    وكما ذكرتي

    حتى وان توفرت كل العوامل التي تؤثر على حجر النرد
    ومع ذلك لا يتأثر هذا الحجر بتلك العوامل
    أي رغم العوامل الموجودة لا نستطيع التيقن باتجاه سقوط الحجر
    لذلك فسر ايفرت على ان الكون الواحد يستنخ الى اكوان اذا لا نستطيع الاستغناء عن الاحتمالات
    بينما بور عارض تلك الفكرة الذي قال بمعنى ان الملاحظة هي التي تؤثر على الجسيم هذا باختصار
    ومع ان تفسيرات كوبنهاجن تتطابق تماما مع ما توصل اليه ايفرت
    ولو قرأتي هذه التفسيرات بتمعن لاقتنعتي بما توصل اليه ايفرت
    اما المتغيرات الخفية فهي تدخل في عالم الميتافيزيقيا
    لان لا توجد أي دلائل تشير الى تلك الظاهرة
    ولا نستطيع ان نتسند الى الحتمية
    أي ربما نحن ننتقل من عالم الى عالم موازي ثاني ,, وعالم موازي ثالث ورابع ,,, وهكذا رغم اننا لا نشعر بهذا التنقل والترحال
    الا اننا نشعر باننا نعيش في عالم واحد فقط لذلك نؤمن بالحتمية ونقتنع بها
    لان لكل عالم واحد من العوالم اللامتناهية ,, له اسبابه وحتميته وظروفه الخاصة

    وهذا على حسب ما فهمت من استنتاجات ايفرت
    بمعنى ان الملاحظة لا تؤثر على الجسيم
    انما الملاحظة تختار عالم من العوالم الذي يتواجد فيه الجسيم بسلوكه يختلف عن سلوكه في عوالم اخرى
    اي ان الجسيم يتواجد في اكثر من مكان واحد في نفس الوقت

    مثال على ذلك تجربة قطة شرودنغر

    والله أعلم

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أمريكا: علماء يكشفون حقيقة كوكب "سنوايت"
    بواسطة أمل باسم في المنتدى منتدى الأخبار العلمية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-25-2011, 12:38 AM
  2. روسيا تكشف حقيقة فيديو انتشر لـ"جثة مخلوق فضائي" مشاركة حفظ طباعة
    بواسطة أمل باسم في المنتدى منتدى الأخبار العلمية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-25-2011, 12:35 AM
  3. "طاقية الإخفاء" الفكرة الخيالية في الماضي باتت حقيقة الآن !
    بواسطة أبو فيصل في المنتدى منتدى الفيزياء الموجية والضوء
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 03-24-2010, 09:21 PM
  4. Quantum computing " الحوسبة الكمية "
    بواسطة creative sci في المنتدى منتدى الابحاث العلمية ومشاريع التخرج
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-01-2009, 04:25 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-13-2009, 07:11 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •