أخي الكريم طالب علم
جميل كل ما تفضلت به و أوافقك الرأي في الكثير منه
مع اعتبار الملاحظات التالية

حول قولك أخي الكريم
" إن جوهر مفاهيم القوانين التي تسود في (عالم الكم) لا يختلف عن جوهر المفاهيم التي تسود في العالم العياني, التي منها:
1- ثبات السببية. 2- وثبات اتجاه سهم الزمن. 3- وعدم وجود الشيء في مكانين مختلفين في وقت واحد. "


أخي الكريم لو أعتبرنا أن مبدأ السببية (الحتمية ) أمر مختلف فيه كما توضح المشاركة السابقة
فإن ثبات اتجاه سهم الزمن
وعدم وجود الشيء في مكانين مختلفين في وقت واحد
أمران لا أظن أن الكم تدعمهما فكما أوردت في الموضوع على لسان كاتب كتاب رموز الكون

" أن الاختلاف بين العالم الدقيق و العالم العياني ليس كميا فحسب

و لكنه اختلاف نوعي.

فاتجاه الزمن اللاعكسي الواضح في العالم العياني ليس له وجود في العالم الدقيق. "


أما بخصوص وعدم وجود الشيء في مكانين مختلفين في وقت واحد
فقد كانت التفسيرات المتعلقة بتجربة الشق المزدوج تقول بعبور الجسيم غير القابل للتجزيء أصلا من الشقين معا و التحامهما معا بعد ذلك..

هذا ماتورده بعض المصادر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما بخصوص قولك أخي الكريم

" إذا افترضنا ثبات مقدار الأثر الذي يتركه الراصد على الجسيم, في كل مرة يرصده فيها, وإذا كانت نتيجة هذا الأثر الثابت لم تظهر ثابتة في التغير الذي يطرأ على الجسيم, فحينئذ لن يكون أثر الراصد فاعلاً جوهرياً في تغير نتائج الرصد, وإنما ذلك التغير يرجع إلى الجسيم وفضائه. "

حول أثر الراصد تثار عدة نقاط
الأولى

لا أظن أن هناك ثبات دائم لاثر الراصد و لكني لا أؤكد أو أنفي

ثانيا
يجب علينا تحديد الإجابة هل أثر الراصد هو المسئول عن ظهور مبدأ عدم التحديد أم انها الطبيعة الموجية الجسيمية المزدوجة للأجسام الكمية

الأمر الثالث
أنه من الجدير بالقول أن الاتجاه الحديث (لا أدري مدى حداثة ذلك ) يعمل على اعتبار جهاز الرصد مؤثر و يدخله كأحد عناصر الدراسة مثله كمثل المؤثرات الأخرى

أما بخصوص قولك
" هل فرض (ثبات سرعة الضوء) هو نتيجة لتأثير الراصد, أم هو نتيجة الطبيعة الضوئية؟"
لم أفهم جيدا ما ترمي إليه و لكني أرى ان ثبات سرعة الضوء هو نتيجة للطبيعة الضوئية هذا ما فهمته من النسبية الخاصة لذا أرجو أن توضح وجهة نظرك أكثر لو سمحت .