المخترعة ريما .. موهبة تنحاز لذوي الاحتياجات الخاصة


مخترعة سعودية لا يتجاوز عمرها اثني عشر عاماً هي ريما سعد محمد المقرن الطالبة في الصف السادس بالمدرسة 334 الابتدائية والتي قادها نبوغها وموهبتها المبكران الى تصنيفها ضمن الموهوبات على مستوى منطقة الرياض مشاركة في مسابقات ومعارض كانت حاصدة لجوائزها.

الطفلة ريما لم تكتفِ باجتيازها قياس القدرات العقلية في مدرستها والتحاقها ببرامج الرعاية المقدمة كما لم يقنعها المركز الأول في مسابقة سوني للإبداع العلمي اذ تجاوز سقف طموحها الى توظيف هذه الموهبة في اختراعات ذات بعد انساني حيث اخترعت منبهاً لمساعدة الصم في الاستيقاظ من النوم بعد تطويرها لمنبه عادي اضافت إليه بعض القطع كما اخترعت قفلاً مغناطيسياً لذوي الاحتياجات الخاصة للمساعدة في اغلاق الأساور وما شابهها كما شملت مخترعاتها غسالة تستخدم كلعبة اطفال تدريب الفتيات الصغيرات على استخدام الغسالة الكهربائية بالاضافة الى اختراع مصعد باستخدام محرك كهربائي ومجموعة من البكرات والروافع كوسيلة لشرح عمل المصعد او كلعبة اطفال.

كما شملت اختراعاتها حامل جهاز التحكم عن بعد وهو عبارة عن مجموعة من المغانط على شكل شرائح تثبت في أي وحدة تحكم عن بعد ويعمل لها قاعدة ويستخدم لحفظ اجهزة التحكم عن بعد وحمايتها.

ولاختبار ثبات اليد قدمت ريما اختراعاً وهو عبارة عن مغناطيس يثبت على قطعة من الخشب او يربط في خيط ويستخدم لالتقاط أي قطعة معدنية تسقط في الأماكن الضيقة والتي لا تصل لها اليد. وأخيرا لعبة المتاهة وهي اختراع هدفت منه المخترعة ريما إلى تنمية مهارة التفكير لدى الأطفال من خلال لوح من الورق المقوى مرسوم عليه متاهة محددة بارتفاع بسيط ويوضع به كرة معدنية تحرك بقطعة مغناطيس مثبتة على عصا . ص الرياض