مصنف ميسييه الجزء الرابع

[مروة إبراهيم]

M41



نوع الجسم:
حشد

نوع الحشد:
حشد مفتوح

أسمائه:
اسمه الشائع:
-
في مصنف ميسييه:
M41
في مصنف الكاتالوج العام الجديد:
NGC 2287

الكوكبة:
كوكبة الكلب الأكبر

البعد:
2300 سنة ضوئية

القدر:
+4.5

معلومات إضافية:
قام تشارلز ميسييه بإضافة هذا الحشد إلى مصنفه في السادس عشر من يناير عام 1765
اكتشفه جيوفاني باتستا قبل عام 1654 وكذلك عرفها أرسطو عام 325 قبل الميلاد
يقع تقريباً على بعد 4 درجات جنوب نجم الشعرى ويحوي حوالي 100 نجم منها نجوم من العمالقة الحمراء والبرتقالية ألمعها من القدر 6.9+
والنجم اللامع في أعلى اليمين نجم من القدر السادس وهو نجم من العمالقة الزرقاء

[مروة إبراهيم]

M42






نوع الجسم:
سديم

نوع السديم:
سديم انبعاثي وانعكاسي

أسمائه:
اسمه الشائع:
سديم الجبار
في مصنف ميسييه:
M42
في مصنف الكاتالوج العام الجديد:
NGC 1976

الكوكبة:
كوكبة الجبار

البعد:
1300 سنة ضوئية

القدر:
+4.0

معلومات إضافية:
هو سديم انتشاري يقع جنوب حزام الجبار وهو واحد من ألمع السدم والتي تظهر للعين المجردة في سماء الليل وهو من أقرب الأماكن الضخمة للأرض والتي تتكون فيها النجوم. يبلغ قطره حوالي 24 سنة ضوئية وتشير إليه الكتب القديمة باسم السديم الأعظم أو سديم أورايون الأعظم بينما النصوص الأقدم, تشير إليه باسم إنسيس Ensis (الاسم اللاتيني لكلمة: "سيف") وهو أيضا الاسم الذي اطلق على النجم ايتا الجبار.
سديم الجبار هو أكثر السدم التي خضعت للبحث والتصوير والدراسة التي كشفت الكثير من المعلومات عن عمليات تكون النجوم وتكون المجموعات الكوكبية من انهيار وتكثف سحب الغاز والغبار.
ويحتوي سديم الجبار على حشد مفتوح حديث السن جداً يعرف باسم المعين.

[NEWTON]

M43



نوع الجسم:
سديم

نوع السديم:
سديم انعكاسي وانبعاثي

أسمائه:

اسمه الشائع:
سديم دي ميران- رفيق سديم الجبار

في مصنف ميسييه:
M43

في مصنف الكاتالوج العام الجديد:
NGC 1982

الكوكبة:
كوكبة الجبار

البعد:
1300سنة ضوئية

القدر:
+9.0

معلومات إضافية:
اكتشفه دي ميران قبل عام 1731
M43 من أروع السدم وهو رفيق سديم الجبار الشهير M42 ويعتبر جزء منه لكن منفصل عنه حيث يفصلهما زقاق مظلم مضطرب، ويقع على بعد 7 دقائق قوسية من حشد المعين.
يحتوي هذا السديم على مجموعة من الحشود المنفصلة بداخله، ويمكن مشاهدته بتلسكوب 4 بوصة ويمكن مشاهدة أطرافه التي تتخللها المعالم المظلمة الرائعة بتلسكوب 8 بوصة.

[مروة إبراهيم]

M44



نوع الجسم:
حشد

نوع الحشد:
حشد مفتوح

أسمائه:
اسمه الشائع:
حشد خلية النحل-حشد النثرة-Praesepe
في مصنف ميسييه:
M44
في مصنف الكاتالوج العام الجديد:
NGC 2632

الكوكبة:
كوكبة السرطان

البعد:
577 سنة ضوئية

القدر:
+3.1

معلومات إضافية:
هذا الحشد الرائع هو أقرب الحشود/العناقيد لمجموعتنا الشمسية
ويحتوي على أكبر تعداد نجمي من بين الحشود القريبة
ويظهر هذا الحشد في الظروف المظلمة كجسم سديمي للعين المجردة
ولذلك فهو معروف من العصور القديمة.
وقال عنه الفلكي الكلاسيكي كلاوديوس بطليموس أنه يبدو "ككتلة سديمية في صدر السرطان"
كان جاليليو أول من رصد هذا الحشد بالتلسكوب في عام 1609 وكان قادراً على رؤية 40 نجماً من أفراده
وأدرجه ميسييه لمصنفه عام 1769 بعد أن حدد موقعه في السماء بدقة.
وكما هو الحال بالنسبة لحشد الثريا وسديم الجبار
فقد أدرج ميسييه حشد خلية النحل على الرغم من أنه واضح أنه ليس بمذنب
على عكس أجرام ميسييه الأخرى التي يخلط بينها وبين المذنبات
والتفسير المحتمل لهذا هو أن ميسييه ربما أراد أن يكون مصنفه أكبر من مصنف نده ومنافسه في العلم ،
نيكولاس لويس دي لاسيل الذي احتوي مصنفه على 42 جسماً فقط.
يحتوي هذا الحشد على نجوم زرقاء-بيضاء من القدر 6 إلى 6.5
وبالإجمال فهو يحتوي على الأقل على 1000 نجم مرتبطين جذبياً ويبلغ قطره 11.4 سنة ضوئية.

[NEWTON]

M45



نوع الجسم:
حشد

نوع الحشد:
حشد مفتوح

أسمائه:

اسمه الشائع:
حشد الثريا-الشقيقات السبع-بنات نعش

في مصنف ميسييه:
M45

في مصنف الكاتالوج العام الجديد:
-

الكوكبة:
كوكبة الثور

البعد:
3 مليون سنة ضوئية

القدر:
+5.7

معلومات إضافية:
هو واحد من الحشود القريبة للأرض والأكثر وضوحاً بالعين المجردة ويسيطر على هذا الحشد نجوم زرقاء ساخنة تكونت خلال المائة مليون سنة الماضية ويكون الغبار انعكاس سديمي باهت واعتقد في البداية أنه من بقايا تكون الحشد ولكن من المعروف الآن أنها سحابة غبار منفصلة في الوسط البين نجمي، تمر به النجوم حالياً.
ويحتوى حشد الثريا على أكثر من 1000 جرم مثت الوجود يشبه شكله الدب الأكبر والأصغر إلى حد ما.
يتكون هذا الحشد من 9 نجوم رئيسية الأم والأب والشقيقات السبع وأسماؤهم كالتالي:
الأم والأب: بلايني وأطلس
الشقيقات السبع: (ألسايوني) ، (الكترا)، (مايا)، (ميروب)، (تايجيتا)، (كالاينو)، (ستيروب، استيروب)

[فريدة]

السلام عليكم
و بارك الله فيكما أختي مروة و أخ نيوتن ع الجهد المبذول ،فعلا انها اسماء و صور في غاية الروعة و الجمال،أول مرة شوف مثلها........و كأني أمامها.........و زاده على ذلك ابداعاكما الثنائي ،فعلا انكما بالثنائي الرائع ،كنتما في غاية القمة.......
و لي استفسار بسيط هنا و هو :ما المقصود بالقدر؟؟
و جزاكما الله خيراااااااا على هذا الابداع

**تقبلا مروري و تحياتي
___________
الأخت فريدة

[مروة إبراهيم]

السلام عليكم
و بارك الله فيكما أختي مروة و أخ نيوتن ع الجهد المبذول ،فعلا انها اسماء و صور في غاية الروعة و الجمال،أول مرة شوف مثلها........و كأني أمامها.........و زاده على ذلك ابداعاكما الثنائي ،فعلا انكما بالثنائي الرائع ،كنتما في غاية القمة.......
و لي استفسار بسيط هنا و هو :ما المقصود بالقدر؟؟
و جزاكما الله خيراااااااا على هذا الابداع

**تقبلا مروري و تحياتي
___________
الأخت فريدة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي فريدة
شكرا لك على مرورك اللي نور الموضوع
وسؤالك أختي فريدة من الأسئلة المهمة جدا فالقدر من أهم خصائص الأجرام ومن أهم أدوات الفلكي..
لعلك لاحظتي أختي أن نجوم السماء تختلف في لمعانها فمنها اللامع جدا ومنها اللامع قليلا وأغلبها خافت.
هذا اللمعان يطلق عليه في علم الفلك: القدر الظاهري.
واستخدام الأقدار لتصنيف اللمعان يعتبر أقدم الطرق العلمية المستخدمة فالذي ابتكرها هو الفلكي اليوناني هيباركوس. وطبعاً وجدت محاولات لإعادة صياغة طريقة هيباركوس لتكون على أساس علمي كما هي الآن.
والقدر الظاهري مربك نوعاً ما، فالأجرام السماوية الأكثر لمعاناً يكون لها قدر أقل والأجرام الخافتة يكون قدرها أعلى.
فالنجم من القدر الرابع أخفت من النجم من القدر الثالث.
الصورة الحالية للقدر جاءت نتيجة قيام مجموعة علماء في القرن التاسع عشر بدراسة الضوء القادم من النجوم بدقة وحددوا أن النجوم من القدر الأول ألمع بحوالي 100 مرة من نجوم القدر السادس عند رصدها من الأرض.
أى أنه للحصول على لمعان نجم من القدر الأول يستلزم ذلك 100 نجمة من القدر السادس
والآن دعينا نضع ذلك في صورة رياضية
من القدر 1 إلى القدر 6 لدينا فارق 5 أقدار .......هذا الفارق يوازي 100 فارق لمعان
إذاً الفارق الواحد في القدر يوازي 2.512 في اللمعان
لأن

وباستخدام هذا التدريج الحديث يمكن أن نجد أجرام قدرها سالب (أكثر لمعاناً) فنجم الشعرى ألمع نجوم السماء قدره -1.4 والقمر قدره -12.6 والشمس قدرها -26.7
والقدر غير اللمعان إنما هو وسيلة لقياسه، والقدر أيضاً وسيلة لقياس المسافة فهو من الأدوات المهمة للفلكي يحصل به على كثير من المعلومات بالخصول على قيمته والتعويض في بعض المعادلات البسيطة ليحصل على بعد الجسم عنا وبمعرفة بعده يستطيع معرفة الكثير من خصائصه.
وهناك قدر آخر غير القدر الظاهري يسمى القدر المطلق وهو غير المقصود في المصنف وهو مثله مثل القدر الظاهري إلا أنه لمعان جرم إذا كان على بعد 10 بارسك.
أتمنى أن أكون أوصلت المعلومة بشكل واضح وسامحيني على الإطالة.