أولا أود أن اشكركم على هذا الطرح الرائع
ولكن سوف اقف عند عدة أمور
أولا
لماذا نعتبر بأن الرسول قد اخبرنا هذا الحديث بهذه الطريقة الغريبة قليلا
أي انه صلى الله عليه وسلم قد اخبرنا بأن الحمير والديكة تستطيع رؤية هذه المخلوقات ولم يخبرنا بأن هذه المخلوقات ذات بنية تشبة الاشعة تحت حمراء او فوق بنفسجية
او ان الهذه الحيوانات تمتلك خلايا بصرية تميز هذه الأشعة
ولماذا لانعتبر هذا تلميحا على وجود الأشعة التحت الحمراء والأشعة الفوق البنفسجية فعلا والتي هي اكتشاف علمي بحت
ونرى هنا عظمة أكبر للحدذث عندما نرى تشبيه الرسول الكريم لهذه الأشعة بهذه لمخلوقات
فالأشعة التحت الحمراء تمتلك طاقة حرارية حارقة مثلا
والبتالي هي تضر الإنسان وكل عمل يضر الإنسان فهو عمل شيطاني بحت وفق المفهوم الذي وردت به كلمة شيطان بالمعاجم العربية
اي اننا نستطيع ان نطلق على الأشعة التحت الحمراء بالأشعة الشيطانية
والأشعة الفوق بنفسجية لها قدرة مثلا على كشف الشقوق الموجودة في المعادن وبالتالي ذات عمل نافع للإنسان وتحديدا مرشد للأنسان لأنها تدله على مكان الشق أو الخطر
وبالتالي فهي ملاك (( الأشعة الفوق بنفسجية ))
هذا مجرت طرح بسيط ولو أردنا التعمق بالموضوع اكبر لوجدنا عظمة أكبر لهذا الحديث ولهذا الرسول العظيم الذي اخبرنا به منذ 1400 عام تقريبا
واشير هنا لو فعلا هناك ما يدعى بالشياطين ذات البنية الشبيهة بالأشعة التحت الحمراء أول الملاكة ذات البنية الشبيهة بالأشعة الفوق بنفسجية
لكان بأمكاننا رؤية الملائكة والشياطين نحن وبكل بساطة عن طريق استخدام نظارات خاصة بتميز هذا النمط من الأشعة
وفي النهاية أريد أن أشير الى أمر
يجب ألا ننظر دائما الى أي مكان ترد فيه كلمة ملائكة أو شياطين إلى المعنا الظاهري فقط فهذا يأخذا إلى عالم غير معروف عنة شئ وبالتالي غير قادرين على طرح اي موضوع يتعلق به
بل علينا أن ننظر اليها على أنها دلالات لشئ اعظم من هذه الخرافات
فكما وجدنا بان الملائكة أيضا كما وردت بإحدا الأيات كانت هي الفوتونات الضوئية
وأتمنى أن أكون قد أوضحت قليلا من هذه الفكرة لأن الموضوع عميق جدا ويحتاج إلى شرح كبير
وكلما حاولت أن انظر إلى الأيات من هذا المنحى الذي تحدثت عنة او الأحاديث
يرتعش قلبي لعظمة هذا الخالق
وأحزن لأن الله اعطانا إياها من 1400 عام وجاء غيرنا واكتشفها
وكله بسبب الخرافات التي نحاول أن نفسر القران بها
واعذروني أن أخطاء او إن أطلت وشكرا
مواقع النشر (المفضلة)